خبير سعودي يحذر من براكين جزيرة العرب وهي الأكبر في العالم ويحدد مناطقها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الخبير السعودي، خالد الزعاق، أن أكبر رقعة براكين في العالم، التي تحتوي على براكين خامدة، متواجدة في المملكة العربية السعودية. وفقًا للزعاق، يوجد العديد من الحرات في السعودية، وهي مناطق بركانية خامدة.
الزعاق يحذر من براكين في الجزيرة العربية وتحديدا في السعودية
وأشار الزعاق إلى وجود حوالي 2500 فوهة بركان خامد في السعودية، حيث يعد حفرة الوعبة هي أكبر فوهة بركان خامد، وتعرف ببعض الأماكن باسم “الحرات”.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تعتبر من الدول ذات النشاط البركاني المنخفض، حيث لم يتم تسجيل أي ثوران بركاني كبير في الوقت الحديث، وكان آخر ثوران بركاني في المملكة في عام 1256م جنوب المدينة المنورة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.