قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إن "غزة أرض فلسطينية ومستقبلها ليس من اختصاص إسرائيل"، وأكدت على ضرورة العودة إلى مبدأ القانون الدولي.

سموتريتش يطالب بمناقشة "اليوم التالي" من الحرب داخل الحكومة "لن تكون غزة مرتعا لمليوني شخص".. سموتريتش يلوح بتهجير الغزيين وعودة الاستيطان بن غفير: أشجع على تهجير سكان قطاع غزة إلى دول العالم

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية لشبكة "سي إن إن"، تعليقا على دعوات وزيرين إسرائيليين إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع، إنه "ليس من حق إسرائيل تحديد مستقبل غزة، وهي أرض فلسطينية، ونحن بحاجة إلى العودة إلى مبدأ القانون الدولي واحترامه".

ووصفت كولونا الدعوة إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع بأنها "غير مسؤولة وتبعدنا عن الحل"، وأضافت أن "مثل هذا الخطاب يتعارض أيضا مع مصالح إسرائيل على المدى الطويل"، وشددت على دعمها لحل الدولتين.

وقالت: "غزة أرض فلسطينية تريد أن تصبح جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ونحن نؤيد حل الدولتين، وهو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، ويجب أن تكون غزة والضفة الغربية معا جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وأضافت: "من واجب دولة ديمقراطية مثل إسرائيل أن تتبع القانون الدولي وتحمي السكان المدنيين أثناء ممارسة حقوقها في الدفاع عن النفس"، وأضافت: "المدنيون ليسوا مسؤولين عن الجرائم ويجب حمايتهم".

وبحسب كولونا، تلتزم فرنسا بـ"تجنب أي تصعيد إضافي للوضع من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك في المناطق المجاورة مثل لبنان والبحر الأحمر".

يذكر أن تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية جاءت في إطار الانتقادات الموجهة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التي دعت إلى إعادة توطين سكان غزة.

وكان سموتريش قد دعا إلى إبعاد سكان غزة من القطاع، معتبرا أن ذلك يمكن أن يمهد الطريق أمام الإسرائيليين "لجعل الصحراء تزدهر".

وبشكل منفصل، أشار بن غفير إلى أن الصراع الحالي يمثل "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة".

المصدر: سي إن إن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس قطاع غزة وزیرة الخارجیة الفرنسیة أرض فلسطینیة سکان غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة: مؤتمر دعم غزة بالقاهرة يهدف إلى وقف سياسة تجويع سكان القطاع

أكدت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الذي ستستضيفه القاهرة، إذ يعتبر آلية لحشد المساعدات من كل الدول، فضلا عن حشد الجود الدولية من أجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.

أهداف مؤتمر الاستجابة الإنسانية 

وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هدف مؤتمر الاستجابة الإنسانية سامي وإنساني وإغاثي، من أجل تعزيز واقع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة أمام حالة التجويع التي تحدث اليوم خاصة في شمال القطاع، مشيرة إلى أن المساعدات الشحيحة التي تدخل من معبر كرم أبو سالم يتم سرقتها.

أولويات المؤتمر

وتابعت، أن البعد الإنساني من الأولويات المهمة للمؤتمر الذي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار تحديدا داخل آراضي قطاع غزة، إضافة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام سياسة التجويع والموت البطيء الذي يحدث للمواطنين في شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • "سموتريتش": حزب الله ارتكب خطأً فادحًا بإطلاق النار على إسرائيل وسنرد بقوة
  • سموتريتش: حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل ويجب علينا الرد بضربة قوية
  • لا تخذلوهم إنسانياً..مصر: أنقذوا سكان غزة من الكارثة
  • وزير الخارجية الكويتي: لم ندخر جهدًا في إغاثة سكان غزة
  • ‏الخارجية الفرنسية: باريس تبلغ إسرائيل بضرورة احترام وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية: إسرائيل قتلت أكثر من 43 ألف فلسطيني.. 70% منهم أطفال ونساء
  • باحثة: مؤتمر دعم غزة بالقاهرة يهدف إلى وقف سياسة تجويع سكان القطاع
  • فلسطين تحذر من دعوات تهجير سكان القطاع
  • سموتريتش: إسرائيل ستحبط أي محاولة من حزب الله لاستعادة قدراته
  • الأمراض تهدد سكان غزة بعد القذائف مع حلول شتاء جديد