محلل سوداني يكشف عن كارثة حقيقية في بلاده خلال الشهور المقبلة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف ماهر أبو الجوخ، المحلل السياسي السوداني، عن مستجدات الأوضاع في السودان، متوقعًا حدوث كارثة خلال الشهور المقبلة.
عاجل - البرهان VS حميدتي.. آخر تطورات الحرب في السودان تفاصيل وموعد تشغيل محطات مترو السودان- روض الفرج (فيديو) البنية التحتية للسودانوقال "أبو الجوخ" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن البنية التحتية للسودان خسرت نحو 60 مليار دولار بسبب الدمار الشامل، والكارثة الحقيقية ستظهر خلال الشهور المقبلة.
وأضاف أن السودان فقد 90 % من قدرات الصناعة وفقد الغذاء والدواء والموارد الاقتصادية؛ بسبب الصراع العسكري بين الجيش النظامي وجماعة الدعم السريع.
انخفاض معدلات الزراعةوأشار إلى أن معدلات الزراعة انخفضت في البلاد منذ اندلاع الأزمة، علاوة على وقف القطاعات الإنتاجية والخدمية، متابعًا "هناك معطيات ومؤشرات توحي بعقد لقاء بين البرهان وحميدتي لحل أزمة السودان والوصول إلى اتفاق بين الطرفين".
تكدس السودانيينوتابع "وحال عدم تقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة لن نصل إلى حل عادل وستكون الثقة بينهما مفقودة وهذا وضح بعد قمة جدة، الشعب السوداني لا يريد سوى تحقيق السلام وضمان عدم عودة الحرب وإنهائها فورا".
واستطرد "ثلث سكاننا يتكدسون في مكان واحد بسبب توافر الخدمات في هذا المكان، ويجب عودة كل المؤسسات للقيام بدورها الرئيسي وخاصة المؤسسات السياسية والحزبية، ويجب دفع تعويضات للمتضررين من الأحداث في السودان والعمل على حل أزمات المواطنين كافة، وتعديل المسار السياسي في كل قطاعات الدولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية بكري مصطفى بكري السودان الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها
وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والعسكري، تواجه منطقة القرن الأفريقي خطر اندلاع نزاع واسع النطاق بين إثيوبيا وإريتريا مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وإشعال مزيد من النزاعات الإقليمية.
وهذا ما دفع خبيرين دوليين في شؤون هذه المنطقة إلى الدعوة، في مقال لهما بصحيفة فورين بوليسي، لوقف الحرب المرتقبة قبل أن تشتعل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةlist 2 of 2صحف عالمية: على ترامب إجبار نتنياهو لإنهاء الحصار على غزةend of listوهذان الخبيران هما بايتون كنوبف، نائب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى منطقة القرن الأفريقي في إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ومستشار لمبعوثين رئاسيين خاصين إلى السودان ومبعوث خاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، وألكسندر روندوس، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي، وهو الآن الرئيس المشارك لمجموعة دراسة البحر الأحمر في المعهد الأميركي للسلام.
ويأتي هذا التوجس في ظل انقسامات حادة داخل إقليم تيغراي، حيث يواجه اتفاق بريتوريا، الذي أنهى واحدة من أعنف الحروب في القرن الـ21، خطر الانهيار.
جذور الأزمة
ويرجع الخبيران جذور هذه الأزمة إلى تداعيات الانهيار المحتمل لاتفاقية بريتوريا، التي وُقعت عام 2022 لإنهاء الحرب في تيغراي، التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، أُنشئت إدارة مؤقتة للإقليم، إلا أن هذه الإدارة أصبحت مسرحا لصراع على السلطة بين فصيلين رئيسيين هما: ديبريتسيون غبريميكائيل (رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي)، وغيتاتشو رضا (رئيس الإدارة المؤقتة).
وفي تطور خطير، أمر غيتاتشو بإقالة 3 من كبار قادة قوات دفاع تيغراي "تي دي إف" (TDF) في العاشر من مارس/آذار، متهما إياهم بالتآمر. وفي اليوم التالي، وردت أنباء عن سيطرة وحدات منشقة على مناطق شرقية من تيغراي، مما أثار مخاوف من انقلاب أو أعمال اغتيال تستهدف قيادات الإدارة.
تصعيد عسكري محتملوتشير التحركات الأخيرة، وفقا للكاتبين، إلى استعداد الأطراف لنزاع عسكري جديد مع تعبئة القوات الإثيوبية، والإريترية، وفرق تيغراي.
ويرى مراقبون أن اندلاع حرب جديدة قد يمتد ليشمل السودان المجاور، الذي يعاني بالفعل من حرب أهلية مستعرة، مما يعمق أزمة البحر الأحمر.
ووفقا لمحللين، تلعب التنافسات الإقليمية دورا في التصعيد، وفي الوقت نفسه يخشى النظام الإريتري محاولات إثيوبيا الحصول على منفذ بحري عبر موانئ عصب ومصوع.
المخاطر الإقليمية والدولية
وأوضح الخبيران أن اندلاع نزاع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى:
زعزعة الأمن في منطقة القرن الأفريقي، خاصة في الصومال وجنوب السودان. امتداد النزاع ليشمل قوى دولية، خصوصا مع الوجود العسكري لدول خليجية ودول غربية في البحر الأحمر. تفاقم أزمة اللاجئين في المنطقة التي تعاني أصلا من أكبر أزمة إنسانية في العالم في السودان. الدعوة إلى تحرك عاجلويشدد المراقبون على ضرورة تدخل دولي سريع لوقف التصعيد يتم فيه دعوة الاتحاد الأفريقي، بدعم من القوى الإقليمية مثل السعودية والإمارات، إلى لعب دور الوسيط لمنع تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب جديدة.
وإن فشلت الجهود الدبلوماسية، فإن الخبيرَين يتوقعان أن تشهد المنطقة حالة من الفوضى العارمة، تفوق تأثيراتها الأزمات الحالية في السودان أو الكونغو الديمقراطية، مما يهدد الاستقرار العالمي، ويحوّل القرن الأفريقي إلى بؤرة للصراعات الممتدة.
إعلان