حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن قطاع غزة بات "بكل بساطة غير صالح للسكن"، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وقال مارتن غريفيث في بيان "بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس"، و"يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".

وأضاف غريفيث "حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورا عن جميع الرهائن".

وتابع "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مارتن غريفيث غزة الرهائن غزة إسرائيل غزة حماس مارتن غريفيث الحرب على غزة قصف غزة مارتن غريفيث غزة الرهائن غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجزائر: مهاجمة عمال الإغاثة بغزة خنجر في صميم القانون الإنساني

نيويورك - صفا

قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الاثنين، إن الهجمات على الأفراد العاملين في المجال الإغاثي بقطاع غزة تعد خنجرا في صميم مبادئ القانون الإنساني الدولي.

جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وخلال الجلسة، جدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة تأكيد حتمية وقف إطلاق النار دون شروط في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا صهيونيا وحشيا، ولا سيما في ظل انخفاض تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال ابن جامع: "لا بد من تناول مسألة جد خطيرة إثر فقدان 6 عمال من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) مؤخرا".

واعتبر ذلك "مسألة لا تستدعي فقط الإدانة، بل تذكرنا بشكل صارخ بالتآكل الخطير للمعايير الدولية التي طالما سعينا لإرسائها".

وقال إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك القافلة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي "ما هي إلا خنجر في صميم مبادئ القانون الانساني الدولي".

والجمعة، أعلنت الأونروا مقتل أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.

والأربعاء، شن جيش الاحتلال غارة جوية على مدرسة "الجاعوني" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم 6 من موظفي الأونروا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وأكد مندوب الجزائر أهمية "عدم الاستغناء مطلقا عن دور منظمة الأونروا، خاصة مع ما رأيناه في إطار حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال" التي ساهمت الوكالة في تنفيذها بعموم محافظات القطاع.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين بمناطق عملياتها الخمس الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق استخباري إسرائيلي: "هكذا أعمتنا التكنولوجيا عن هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق استخباري اسرائيلي: "هكذا أعمتنا التكنولوجيا عن هجوم 7 أكتوبر
  • تحقيق استخباري اسرائيلي : "هكذا أعمتنا التكنلوجيا عن هجوم 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بانتهاك القانون الإنساني
  • ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشيد بجهود مصر في احتواء الأزمة الإنسانية بغزة والسودان
  • أوتشا: التهجير القسري يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة
  • استشهاد 11 ألف طالب فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • أوامر الإخلاء الجماعية في غزة تُفاقم الوضع الإنساني
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 11 ألف طالب وتعرض500 مدرسة وجامعة للقصف منذ السابع من أكتوبر
  • الجزائر: مهاجمة عمال الإغاثة بغزة خنجر في صميم القانون الإنساني