منسق الأمم المتحدة الإنساني: غزة باتت مكانا للموت واليأس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن قطاع غزة بات "بكل بساطة غير صالح للسكن"، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وقال مارتن غريفيث في بيان "بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس"، و"يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".
وأضاف غريفيث "حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورا عن جميع الرهائن".
وتابع "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مارتن غريفيث غزة الرهائن غزة إسرائيل غزة حماس مارتن غريفيث الحرب على غزة قصف غزة مارتن غريفيث غزة الرهائن غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب ينظر في فرض رسوم على واردات المعادن الأساسية للضغط على الصين
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحقيق في ما إذا كانت ثمة حاجة لفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الولايات المتحدة من المعادن الأساسية، في تصعيد كبير في نزاعه مع شركائه التجاريين العالميين ومحاولة للضغط على الصين رائدة تلك الصناعة.
ووقّع ترامب أمرا يوجه وزير التجارة هوارد لوتنيك ببدء مراجعة تتعلق بالأمن القومي بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة لعام 1962، وهذا هو القانون نفسه الذي استخدمه ترامب في ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية عالمية 25% على الفولاذ والألمنيوم، والذي استخدمه في فبراير/شباط الماضي لبدء تحقيق في رسوم محتملة على النحاس.
وقال ترامب في الأمر إن اعتماد الولايات المتحدة على واردات المعادن "يزيد احتمال المخاطر على الأمن القومي والجاهزية الدفاعية واستقرار الأسعار والازدهار الاقتصادي والمرونة".
ويطلب الأمر من لوتنيك أن يقدم في غضون 180 يوما تقريرا إلى الرئيس بنتائجه، ومنها الحاجة لفرض رسوم جمركية.
نقاط الضعفوجاء في الأمر أن المراجعة ستقيّم نقاط ضعف الولايات المتحدة في معالجة جميع المعادن الحرجة، ومنها الكوبالت والنيكل والمعادن الأرضية النادرة الـ17، بالإضافة إلى اليورانيوم، وكيف يمكن للجهات الفاعلة الأجنبية أن تشوه الأسواق، وما الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز العرض المحلي وإعادة التدوير.
إعلانوهذه أحدث خطوة في جهود ترامب لتحفيز إنتاج المعادن في الولايات المتحدة ومعالجتها.
وفرضت بكين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة ردا على رسوم ترامب، وهي خطوة فاقمت مخاوف مسؤولي ترامب بشأن الإمدادات.
والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في صناعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة والإلكترونيات، ولا تملك الولايات المتحدة سوى منجم واحد للمعادن النادرة.
وبلغ حجم سوق العناصر الأرضية النادرة العالمي 12.4 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن يبلغ السوق 37.1 مليار دولار بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب 12.8% خلال الفترة من 2025-2033، وفقا لمجموعة "آي إم إيه آر سي".
جاءت أكبر 10 دول منتجة للمعادن النادرة بالعالم في 2024 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على النحو التالي:
الصين: 270 ألف طن متري. الولايات المتحدة: 45 ألف طن متري. بورما: 31 ألف طن متري. أستراليا: 13 ألف طن متري. نيجيريا: 13 ألف طن متري. تايلند: 13 ألف طن متري. الهند: 2900 طن متري. روسيا: 2500 طن متري. فيتنام: 300 طن متري. ماليزيا: 130 طنا متريا. أكبر 10 دول امتلاكا للمعادن النادرة في العالم: الصين: 44 مليون طن. البرازيل: 21 مليون طن. الهند: 6.9 ملايين طن. أستراليا: 5.7 ملايين طن. روسيا: 3.8 ملايين طن. فيتنام: 3.5 ملايين طن. الولايات المتحدة: 1.9 مليون طن. غرينلاند: 1.5 مليون طن. تنزانيا: 890 ألف طن. جنوب أفريقيا: 860 ألف طن.