المسلة:
2024-08-14@20:44:50 GMT

بايدن يتعمد التحدي: سنرد على التهديدات في العراق

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

بايدن يتعمد التحدي: سنرد على التهديدات في العراق

6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، إن العمل العسكري الأخير في العراق، إجراء ضروري يتوافق مع القانون الدولي وحقنا في الدفاع عن النفس، بعد قصف مقر للحشد الشعبي في العراق.

وتابع الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونجرس، أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات حسب الضرورة من أجل التصدي للتهديدات أو الهجمات.

و قتل عنصر على الأقلّ من فصيل عراقي منضوٍ في الحشد الشعبي، إثر ضربات جوية أمريكية استهدفت فجر الثلاثاء “ثلاثة مواقع” في وسط العراق.

وهذا التصريح يسلط الضوء على تفسير الولايات المتحدة للعمليات العسكرية الأخيرة في العراق، حيث أكد الرئيس بايدن أن هذه الإجراءات تأتي استنادًا إلى القانون الدولي وحق الدفاع الذاتي.

ويُظهر هذا التصريح تأكيدًا على استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الإجراءات العسكرية اللازمة للرد على التهديدات أو الهجمات التي تستهدف مصالحها أو القوات الأمريكية في العراق.

تحليليًا، يبرز هذا التصريح تأكيد الولايات المتحدة على استخدام القوة العسكرية للحفاظ على مصالحها وأمنها في المنطقة، ويعكس أيضًا رغبتها في تحديد السيطرة على الأوضاع الأمنية في العراق وحماية القوات الأمريكية والتحالفات التي تعمل معها.

من الجدير بالذكر أن هذا التصعيد العسكري يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد في المنطقة، ويعزز الحاجة إلى حل سياسي يخدم مصالح الجميع ويضمن الاستقرار والسلام في العراق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

عدّ تنازلي للانتقام: هل اقتربت ساعة الصفر للرد الايراني؟

14 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:  في خضم تصاعد التوترات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجّه متحدث باسم أحد فصائل المقاومة العراقية تحذيرات صارمة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرًا من العواقب الوخيمة لأي ضربات تستهدف العراق أو تمر عبر أجوائه باتجاه إيران. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الترقب للرد الإيراني وحلفائه عقب اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية في طهران. في المقابل، يرى خبراء أن تحقيق انفراج في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة الرد الإيراني المتوقع.

ومرّ أسبوعان على اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، في هجوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. تزامن ذلك مع غارة إسرائيلية مميتة استهدفت فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله اللبناني، في بيروت.

وفي ظل استمرار الحرب في غزة، تعهدت إيران وفصائل محور المقاومة برد انتقامي، وهو ما أثار قلق المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، الذين يرون أن الرد قد يكون وشيكًا.

وفقًا لمجلة “نيوزويك” الأميركية، فقد سعت الولايات المتحدة إلى تهدئة التصعيد المحتمل من خلال الدفع باتجاه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع تأكيد التزامها بالدفاع عن إسرائيل. في هذا السياق، نفذ البنتاغون ضربات جوية ضد أهداف لفصائل مسلحة في العراق وسوريا واليمن، ردًا على هجمات تعرضت لها إسرائيل وقوات أميركية، مما أدى إلى زيادة الغضب بين فصائل المقاومة.

في بيان نُسب إلى تنسيقية المقاومة العراقية، وشاركه متحدث عن حركة النجباء مع “نيوزويك”، أدانت الفصائل العراقية “استمرار قوى الغطرسة في هجماتها الوحشية والغادرة ضد الشعوب ورجال مقاومتهم”، محذرةً من أن “أي استغلال للمجال الجوي العراقي لتوجيه ضربات ضد إيران سيقابل بردٍ لا حدود له”.

وفي فيديو شاركه ممثل حركة النجباء، أظهرت فصائل المقاومة الإسلامية استعداداتها العسكرية للرد على استفزازات إسرائيل. الفيديو الذي تضمن تصريحات لقادة المقاومة مثل حسن نصر الله وأكرم الكعبي وعبد الملك الحوثي، أعرب فيه القادة عن رغبتهم في توجيه ضربة انتقامية لإسرائيل.

من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن إرسال حاملة طائرات ثالثة إلى المنطقة، مشيرًا إلى تصاعد التوترات الإقليمية. في حين أن هنية قُتل في 31 يوليو، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد مواقع فصائل مسلحة في العراق، معتبرةً أنها عمليات استباقية لإحباط هجمات متوقعة.

ورغم دعوات الولايات المتحدة لتخفيف التوترات، فإن مراقبين يرون أن احتمال وقوع هجوم من إيران وحلفائها على إسرائيل قد يكون كبيرًا. في الوقت ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة، وسط ترقب حذر لتطورات الأحداث في الأيام المقبلة. عن نيوزويك.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عدّ تنازلي للانتقام: هل اقتربت ساعة الصفر للرد الايراني؟
  • بايدن: اتفاق في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
  • ترامب: 5 نوفمبر سيكون أهم يوم في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب يهاجم بايدن وهاريس في لقاء مع إيلون ماسك.. ماذا قال عنهما؟
  • ترامب: الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة!
  • هل يجر خامنئي ونتانياهو المنطقة إلى حرب شاملة؟
  • ترامب في حديثه ماسك: أحداث الشرق الأوسط قد تقودنا إلى حرب عالمية ثالثة
  • العراق في قبضة السلاح الأمريكي: هل يمكن التخلي عن التسليح من واشنطن؟
  • حقائق عن تعزيزات البنتاغون العسكرية في الشرق الأوسط
  • خلال ولايته الرئاسية.. بايدن: وقف إطلاق النار في غزة ما يزال ممكنا