حكومة غزة: البنية التحتية في القطاع لم تعد قابلة للإصلاح بفعل العدوان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر البنية التحتية في القطاع بشكل مُتعمد ومقصود، بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في جميع محافظات قطاع غزة، خاصة في محافظة الشمال ومحافظة غزة.
وأوضح أن البنية التحتية أصبحت غير قابلة للإصلاح بفعل القصف المركز لشبكات الطرق والكهرباء، وشبكات مياه الشرب ومحطات التحلية، والصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار، وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية والإنترنت.
ووفق المكتب الحكومي، فإن “ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية هو جريمة نكراء مسحت كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وشوهت الصورة الأوروبية والأمريكية”.
وطالب العديد من الدول والقادة والمنظمات باتخاذ موقف تاريخي ضاغط بوقف حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي الذي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والذي تجاوز عدد ضحاياه 88,000 ضحية ما بين شهيد ومفقود ومصاب، وأكثر من 2 مليون نازح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.