إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء البحرية اليمنية الذين ارتقوا في معركة إسناد غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة / صنعاء / محافظات
أقيمت أمس صلاة الغائب على أرواح شهداء القوات البحرية والدفاع الساحلي الذين ارتقوا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وذلك عقب صلاة الجمعة في مساجد العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية.
وعبّر المصلون، عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي الشهداء العشرة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأكدوا على استعداد اليمنيين لتقديم المزيد من التضحيات حتى يتكلل النصر المبين الذي وعد الله عباده المؤمنين.
كما عبَّر المصلون عن الفخر والاعتزاز بأول تضحية لكوكبة من شهداء اليمن في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشيدين بجهود أبطال القوات المسلحة اليمنية في الدفاع عن الوطن وسيادته، ونصرة مقدسات وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.
جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.
ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".
وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.
وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".
وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.
ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.