إدارة الأهلي تعقب على مقال: ماذا يجري بالنادي الأهلي؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عقبت إدارة نادي أهلي صنعاء على مقال الزميل محمد العزيزي الذي نشر الأسبوع الماضي تحت عنوان ماذا يجري بالنادي الأهلي، وعملاً بحق الرد ننشر رد إدارة النادي الأهلي كما جاء:
الأخ مدير إدارة الشباب والرياضة بصحيفة «الثورة» الأستاذ يحيى الحلالي المحترم.
طالعتنا صحيفتكم الموقرة تحديدا الصفحة الرياضية العدد 21905 بتاريخ 31 ديسمبر 2023 مقالاً للأخ محمد العزيزي بعنوان «ماذا يجري بالنادي الأهلي» وعملا بحق الرد المكفول.
وبالعودة لصلب الموضوع تؤكد إدارة النادي أن قيادته مجتمعة على كلمة سواء ولا توجد أية خلافات أو انقسامات في البيت الأهلاوي، وإن حصلت بالتأكيد تصب في المصلحة العليا للنادي والاختلافات في وجهات النظر لا غير وننفي وجود استقالات، ولا بد من الإشارة إلى أن قيادة النادي لازالت تدعم أبناءها بسخاء رغم انشغالاتهم.
وفيما يخص، غرف اللاعبين من المعيب أن يتحدث صاحب المقال عن أن النادي لا يملك غرفاً على العكس تماما وجميع الفئات والألعاب لديها غرف خاصة، لكن قيادة النادي حرصت على التوسعة وبناء غرف أفضل تليق بهم، رغم الظروف الراهنة.. ولا ندري أين المشكلة في بناء الغرف كمديونية والسبب أن النادي لديه أموال لا يستطيع إخراجها كدفعة واحدة نظرا لآلية السيولة المتبعة في نظام البنوك حاليا، بسبب العدوان والحصار الجائر على وطننا الحبيب، لذلك تمت الاستدانة وعلى نفقة النادي.
وبالنسبة للالتفاف لأبناء النادي لن تألو قيادة النادي والإدارة جهدا في تلمس همومهم وأحوالهم قدر المستطاع، ولا يمكن أن يتم المن ولم يحصل إطلاقا وهذا يندرج ضمن العمل المجتمعي والإنساني الذي ينتهجه النادي منذ تأسيسه ويكفي أن نادينا حتى اللحظة يقوم بتنظيم مختلف الأنشطة منها الثقافية والرياضية والاجتماعية، رغم الظروف المحيطة بالبلد.
ومع الأسف الشديد تطرق كاتب المقال إلى أن النادي لا يملك طاولة لعقد الاجتماعات، وهذا منافٍ للواقع، حيث أن النادي يعقد اجتماعاته في مقره بباب اليمن، ويملك صالة دولية تحتضن المنافسات الداخلية والخارجية، وحسابات مالية دقيقة ونظاماً محاسبياً من خلال تكليف محاسب قانوني دولي، وما يخص المولدين اللذين ذكرهما كاتب المقال، نؤكد أن النادي اشترى مولداً فقط وتم دفع نفقاته والاختلاف فقط مع شركة جمعان في ما يخص فارق سعر الدولار وتم الاتفاق على سداد هذا الفارق وعلاقة النادي بالشركة طيبة بصورة خاصة والكيانات عامة كون الأهلي قلعة مؤسسية وسيظل كذلك، بفضل قيادته الحكيمة، ومنتسبيه ومحبيه وأبنائه المخلصين.
ختاما نأمل من كاتب المقال وغيره تحري المصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تتربص وتستهدف النادي الذي لن يثنيه ذلك عن الحفاظ على كيانه وهيبته وممتلكاته وسيظل القلعة الشامخة، وسيكون كالصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات والمكائد، وبالتأكيد نتقبل النقد البناء الذي يصب في المصلحة العامة، والله من وراء القصد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النادی الأهلی أن النادی
إقرأ أيضاً:
مش ذبحة صدرية.. معلومات لا تعرفها عن مرض محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
يرغب عدد كبير من الأشخاص فى معرفة مرض كابتن محمود الخطيب الذي تسبب في غيابه عن الملاعب لمدة 3 أشهر.
واعتقد البعض أن مرض كابتن محمود الخطيب هو الذبحة الصدرية ولكن فى الحقيقة كان هذا المرض منذ فترة الانتقالات الشتوية وتعافى منه.
حقيقة حالة محمود الخطيبكشف الدكتور سعيد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلى، فى مداخلات إعلامية، أن فترة العلاج التي كانت مفروضة هي أن لاتقل عن 3 أشهر وكان بالفعل قد سافر لتلقي العلاج ولم يمكث أكثر من 7 أيام خاصة بعد وفاة كابتن العامري فاروق والذي كان نائباً له وكان قد أحال إليه الصلاحيات في فترة العلاج لكن الوفاة جعلته يقطع رحلة العلاج".
واستكمل دكتور سعيد أن كابتن خطيب أصيب منذ فترة بورم حميد في المخ وخضع لعملية لإزالته في ألمانيا وتمت بنجاح ولكن يحتاج لفترة نقاهة واتباع بروتوكلات معينة للوصول للتعافى التام وكانت تتطلب الراحة بشكل تام لمدة 3 أشهر ولم يستطع رئيس النادي الأهلى كابتن محمود الخطيب الانقطاع عن العمل كل هذه المدة بسبب الضغوط المتواصلة.
موضحًا أن هذا الوضع من الضغوط المتواصلة تسبب فى معاناته من مشكلات صحية لم تكن موجودة مثل خلل الاتزان خاص عند نزول الدرج وخلل في السمع بالأذن اليمني ويعد هذا تدهور للحالة حيث كانت حالة محمود الخطيب قد تحسنت آخر أسبوعين لكن الإجهاد في موسم الصفقات الشتوي والأحداث الكثيرة التى شهدها النادى الأهلى اضطر الأطباء المعالجين للتدخل وإلزامه بالراحة من أجل صحته خاصة أن فحوصاته بعد العملية كانت في أفضل صورة.
نعرض لكم أهم المعلومات التى يجب معرفتها عن ورم المخ مرض محمود الخطيب، وفقًا لما جاء فى موقع “مركز إم دي أندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو”.
"الورم الحميد" في المخ هو عبارة عن كتلة من الخلايا غير السرطانية التي تنمو داخل المخ وعلى النقيض من ذلك ويتكون الورم الخبيث في المخ (يُسمى سرطان المخ ) من خلايا سرطانية.
تميل الأورام الدماغية الحميدة إلى النمو ببطء ومن غير المرجح أن تنتشر خارج الدماغ.
قد يُسبّب ورم المخ الحميد أعراضًا تتراوح من البسيطة إلى الشديدة، وذلك حسب حجمه وموقعه، ويؤثر الورم الذي يضغط على الأنسجة أو الأعصاب الحيوية على قدرتك على الكلام أو الرؤية أو تذكر الأشياء.
غالبًا ما ينصح الأطباء بإزالة أورام المخ الحميدة لحماية صحتك على المدى الطويل وفي بعض الحالات، قد لا تحتاج إلى علاج فوري.
عادةً ما يحتاج الأشخاص المصابون بأورام دماغية حميدة إلى مراقبة مدى الحياة، ونقوم بإعداد خطة متابعة خاصة بك وفقًا لاحتياجاتك.
تساعدنا الاختبارات المنتظمة في تتبع التغيرات التي تطرأ على صحتك حتى نتمكن من التصرف بسرعة في حالة ظهور أي مخاوف.
قد يسبب ورم المخ أعراضًا تتراوح من البسيطة إلى الشديدة ولا يلاحظ بعض الأشخاص أي أعراض على الإطلاق، وتشمل أعراض ورم المخ ما يلي:
تغيرات في مدى قدرتك على الرؤية أو السمع أو الشم أو الشعور بالحرارة أو البرودة
اختلافات في الكلام
مشاكل التوازن أو التنسيق
الارتباك أو فقدان التوجه
التعب أو ضعف العضلات
الصداع
الغثيان أو القيء
تغيرات في الشخصية أو المزاج أو الذاكرة
النوبات
وخز أو تصلب في جانب واحد من الجسم