“الشريك الأدبي” بالجوف ينظّم ورشة عمل “تحت سطح الكتابة”
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_واس
نظّمت مبادرة الشريك الأدبي بالجوف والتي انطلقت عبر هيئة الأدب والنشر والترجمة, ورشة عمل “تحت سطح الكتابة” للكاتب فهد الطاسان، في أحد المقاهي المستضيفة للمبادرة بحضور عدد من المهتمين.
وتناول الكاتب الطاسان في الورشة محاوراً عن العلاقة التي تربط الكاتب وما يكتبه، وتأثير الكتابة على الكاتب، وأساليب الكتابة المتنوعة والتي يجب الكتابة بها، وعناصر الكتابة الجديدة، والمعاني الخفية للكلمات، والعملية التي يمر بها الكاتب.
وتأتي هذه الورشة بغرض الإسهام في رفع نسبة المؤلفين وزيادة الوعي في الكتابة الأدبية الصحيحة، فيما تعد هذه المبادرة واحدةً من المبادرات التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتنفذها العديد من المقاهي في مختلف مناطق المملكة، في تجربة ثرية للمهتمين في الجانب الأدبي والثقافي عبر استضافة عدد من الكتاب والمؤلفين لعرض قصص التأليف ومجالات التأليف الأدبية المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.