السوداني بعد قصف مقر للحشد الشعبي ببغداد: سننهي وجود قوات التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، على عدم التراجع عن إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وفي كلمة له، أكد السوداني “موقفنا الثابت والمبدئي في إنهاء وجود التحالف الدولي، فقد انتهت مبررات وجوده”.
وأضاف: “نحن بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء وجود التحالف الدولي”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي يمثل وجوداً رسمياً تابعاً للدولة وخاضعاً لها، وهو جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة”.
ورأى رئيس الوزراء العراقي أن “الاعتداء الذي أدى لاستشهاد أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني مثل ضربةً لكل الأعراف والقوانين التي تحكم علاقتنا بواشنطن”.
والخميس، استهدف قصف أمريكي مقر الحشد الشعبي شرقي العاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن قتيلين، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد، مشتاق طالب السعيدي، وإصابة 6.
وفي أعقاب القصف الأمريكي، أكدت رئاسة الجمهورية العراقية أنه “يُعد خرقاً وتجاوزاً لسيادة العراق وأمنه، وانتهاكاً صريحاً للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفةً للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية”.
من جانبه، حمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول عبد الله، التحالف الدولي مسؤولية “الهجوم غير المبرر” على مقر الحشد الشعبي.
وأتى هذا الاستهداف في وقت تشن “المقاومة الإسلامية” في العراق هجمات على قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق، مؤكدةً في بياناتها أن الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تمنع صيادي ساحل حضرموت من دخول البحر
وأوضحت الهيئة في بيان أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر يوم أمس، لكسر قيود التحالف السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن.. مطالبة بوقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.