عندما تكون الاستراتيجية قصيرة المدى، لا يمكن الاستفادة من مخرجاتها على المدى المتوسط أو البعيد.
هذا بالضبط ما حدث ويحدث، كلما تم الإعداد للمشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين، بدليل أن هدفنا فقط أصبح يتركز في فوزنا بلقب بطولة ليست ذات أهمية.
اختيار اللاعبين الذين يفترض أنهم ناشئون يأخذ كثيرا من الوقت، وينبغي أن يكون الاختيار على الأعمار الحقيقية التي تجعل من بطولة غرب آسيا مرحلة إعداد، ويلعب بعدها اللاعبون في بطولة آسيا للناشئين.
ما يحدث أننا نخسر الوقت والمال فقط من أجل اللعب ببطولة لا أهمية لها، والمصيبة أننا نعمل من الفوز بها شأنا جعلنا محل سخرية الدول الأخرى.
المدرب علي النونو، قال إن هؤلاء اللاعبين لا يمكنهم المشاركة في التصفيات الآسيوية التي ستقام بعد سبعة أشهر!! والسبب أن اللاعبين حينها سيكونون قد تعدوا العمر القانوني.
لماذا نتقبل هذا الكلام الآن من النونو، ولم نتقبله من وسائل الإعلام العراقية ؟ مع أنها استبقت ما قاله من قام باختيار اللاعبين!.
للأسف نحن نخدع أنفسنا والبسطاء من عامة الشعب بهذا بطولات، مع أن الفنيين بعد اكتمال عملية خداع الجماهير، يخرجون علينا بهذه الحقيقة المرة، التي يخفونها طيلة فترة الإعداد والمشاركة في غرب آسيا.
بهذا الطرق لن نبني منتخبا قويا يستطيع المواصلة تدريجيا، ليكون هو المنتخب الأول.
طالما وأن اللاعبين ليسوا في السن القانونية، فكل هذه التكريمات ذهبت لغير مستحقيها، وهكذا نفعل بعد كل بطولة بغرب آسيا.
ما حدث من ضرب الحكم المساعد من قبل لاعب فريق الهلال الأسود، هو عيب أسود، وقرار الاتحاد بشطب اللاعب جيد، ولكن للأسف الشديد، كم لاعب تم شطبه، وبعد فترة يلغى ذلك، لهذا ينبغي على الحكام اللجوء للقضاء، وعدم الاكتفاء بالقرار الإداري.
سقوط الحكم أرضا ودوسه بالأقدام، كان عنوانا واضحا ومعبرا للاسف الشديد عن مسيرة التحكيم في اليمن والقائمين عليه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ناشئو اليمن يستهلون مشوارهم في كأس آسيا بفوز على أفغانستان
الثورة نت /ريدان الحضرمي
استهل المنتخب الوطني للناشيئن مشواره في كأس آسيا، بفوز ثمين على نظيره الأفغاني بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ملعب صالة بمدينة الملك عبدالله في جدة ضمن افتتاح الجولة الأولى منافسات المجموعة الثالثة في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما المقامة حاليا في السعودية.
أنهى ناشئ اليمن بقيادة المدرب الوطني سامر فضل، الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين عبر لاعب منتخبنا الوطني محمد نعمان الراوي في الدقيقة 24 ، وبعدها بثلاثة دقائق اضاف اللاعب محمد وهيب الجراش الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا الوطني للناشئين الضغط على مرمي المنتخب الأفغاني من أجل زيادة الغلة التهديفة إلا أن رعونة التسديد والتسرع الزائد للبعض اللاعبين حال من ترجمت الفرص إلا أهداف،
وكاد لاعب منتخبنا عصام السقاف أن يعزز النتيجة بالهدف الثالث حينما تسلم كرة من الجهة اليمنى وتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها زاحفة أرضية أبعدها الحارس محمد مرادي إلى ركلة ركنية (88)، حيث مرت الدقائق دون حدوث أي تغيير حتى صافرة النهاية.
بهذا الفوز حصد المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط له وليتصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب أندونيسيا الذي حقق مفاجأة كبيرة وتغلب على منتخب كوريا الجنوبية بهدف دون رد.
وسيواجه منتخبنا الوطني للناشئين في المباراة القادمة منتخب اندونيسيا يوم الاثنين ، ويلاقي في الجولة الثالثة منتخب كوريا الجنوبية الخميس القادم.
الجدير بالذكر إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى تحصل على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، حيث تنضم إلى منتخب قطر المضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.