الغضب اليمني العارم وعواقب حماقة النظام الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ارتكب النظام الأمريكي المجرم جريمة شنيعة وحماقة كبرى حينما اقدم على استهداف ثلاثة زوارق يمنية تابعة لقواتنا المسلحة البحرية أثناء قيامها بتأدية مهامها الاعتيادية في تأمين ملاحة السفن التجارية في البحر الأحمر وتنفيذها العمليات للقرار اليمني القاضي بحظر ملاحة السفن الإسرائيلية والسفن المتعاملة مع هذا الكيان المجرم.
حماقة أمريكية كبيرة قد تبدو أمام عنجهيته واستكباره أمراً عادياً لأنه يرتكبها كل يوم تقريبا في حق شعوب دول العالم المستضعفة والمستكينة والخانعة لهيمنته والمرعوبة من بطشه، ولا ادري كيف أقدم على هذه الحماقة وهو معروف بجبنه، و أنه لا يقدم على أي خطوة بصورة منفردة إلا بعد أن يحسب لها ألف حساب، ويتأكد من أن النتيجة ستكون لصالحه، فهل لا زال هذا النظام يوهم نفسه أن الشعب اليمني كتلك الشعوب الخانعة تحت هيمنته ولا تحرك ساكنا أمام جبروته واستكباره؟
أم أنه الغباء ولم يفهم الدرس بعد مما جناه في تحالفه المهزوم الذي قاده خلال ثمان سنوات من خلف دُمى النظام السعودي في عدوانه الغاشم على اليمن؟
أم أنه يتعامى عن خصوصية الشعب اليمني التي اشتهر وتفرد بها عبر التاريخ، بأنه شعب يأبى الضيم لا يخضع ولم يخنع لقوة على الأرض ؟ أم أنه لم يعد يدري بمستوى السخط والغضب الشعبي العارم في الشارع اليمني عليه منذ هروب سفيره من صنعاء عام 2014م وهو يسمع صرخات الشعب بالموت لنظامه؟ أم أن ضغوط الكيان الصهيوني المجرم كانت قوتها اكبر من وعيه فأقدم على ارتكاب هذه الحماقة وهو بحالة اللاوعي دون أن يحسب عواقبها ؟ أم أنه استحمر وتجاهل سماع ما ورد في خطاب قائد الثورة الأخير؟
أياً كان السبب، لم يعد ذلك مهما، والأهم الآن هو أن يدرك أنه قد ورط نفسه وأوقع بها في الحفرة التي كان يتمنى الشعب اليمني أن يقع فيها، وأنه بذلك قد فتح على نفسه ابواب جهنم، وأنه سيجني عواقب وخيمة عن حماقته البشعة التي ارتكبها ضد أبطال قواتنا البحرية، وأولها تحول البحر الأحمر إلى نار تلفح العالم بجحيمها لا ينجو من سعيرها احد ،وسيكون هو الخاسر الأكبر وأعظم الخاسرين في كل الأحوال لأسباب كثيرة، أهمها ما يلي:
1 -هذه الجريمة البشعة لن تمر مرور الكرام – كما اعتاد في جرائمه البشعة – فالشعب اليمني قيادة وجيشا وجماهير لن يتنازل عن حقه في الرد وسيرد عليها ردا عنيفا وموجعا بشكل لا يتوقعه العدو الأمريكي وربما لم يخطر له على بال.
2 -إن حلم الشعب اليمني قيادة وجيشا وجمهورا كان وما يزال هو المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، وفي أشد الشوق لهذه المواجهة، ويكفيه أن يتابع زخم المسيرات الشعبية في الساحات اليمنية خلال الفترة القادمة ويراقب الحشود الشعبية التي ستتوافد للانضمام إلى كتائب الأقصى.
3 -لم يعد للشعب اليمني شيئا يخسره فلا يخشى قصفاً ولا يخشى موت لأنه اليوم وفي ظل مشروعه القرآني أصبح عاشقا للشهادة مولهاً، بها مغرما بحمل السلاح، ومتقنا لاستخدامه بمختلف أشكاله وأنواعه برجاله ونسائه وحتى أطفاله
4 -لأن الشعب اليمني بكل أطيافه لا يخضع للضغوط ولا يستكين للطغاة والجبابرة، كرامته خط احمر يستحيل أن يتنازل عنها بل مستعد وعلى أتم الجهوزية للتضحية بكل شيئ دون عزته وكرامته، ودفاعا عن عرضه وأرضه، وهو شعب واع بحقيقة الجيش الأمريكي بالكامل، واع بجرائمه البشعة وأساليبه القذرة وبوحشيته المفرطة على كل من يخضع له ويستسلم لجبروته وبغدره وجبروته وبطغيانه على كل من يستكين له ويرضخ لاستكباره،
5 -لأن الشعب اليمني يدرك جيدا أن النظام الأمريكي هو الشيطان الأكبر والحقيقي في الأرض، ولذلك يراه اكبر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ويعتقد اعتقاداُ قطعياً بأن مواجهته اعظم الجهاد وأعلاه، وأوكد طريق للجهاد في سبيل الله ونيل رضاه وأشرف طريق لنيل الشهادة التي يتمناها في سبيله، شعب يطلب الموت ويراه أعظم فرصة استثمارية واغلى صفقة رابحة في حياته.
6 – إن الشعب اليمني اليوم بفضل الله وحكمة قائده العلم بات يملك ترسانة أسلحة متطورة ويخفي مفاجأة كبيرة تكاليفها زهيدة وببأس شديد ومواصفات مطورة تفوقت بها على احدث التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والعالمية، شعب يمتلك الشجاعة والعزم، قوي الإيمان والإرادة وعاشق للتحدي، ولذلك فهو قادر على المواجهة ومستعد لها متمرس على الصمود ومتقن للإقدام ومتميز بالثبات ومتفوق في الصبر والتحمل، يخوض الحروب ولا يبالي، لأنه يرى عاقبتها ربحا في كل الأحوال، وليس فيها خسارة وهذه الحقائق سيراها الغبي الأمريكي، ويراها العالم في قادم الأيام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رعد: أكدنا الحاجة إلى تعزيز وتوسيع مشاريع التعافي المبكر لأثرها المهم في إعادة الاستقرار ومساعدة الشعب السوري على تجاوز المعاناة التي يعيشها
2024-11-12najwaسابق رعد: شددنا خلال الاجتماع على الآثار الكارثية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وجددنا المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط لها انظر ايضاًرعد: شددنا خلال الاجتماع على الآثار الكارثية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وجددنا المطالبة بالرفع الفوري وغير المشروط لها
آخر الأخبار 2024-11-12البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ 22 بصيغة أستانا حول سورية: الدول الضامنة تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والمجازر في غزة والعدوان على لبنان وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي 2024-11-12خدمات إغاثية تستهدف نحو 3600 عائلة من الوافدين من لبنان من جمعية أيتامنا بحمص 2024-11-12بوريل: تصريحات سموتريتش بشأن ضم الضفة غير قانونية وتقويض للقانون الدولي 2024-11-12الذهب ينخفض 25 ألف ليرة في السوق المحلية 2024-11-12المقداد والبوسعيدي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات بين سورية وسلطنة عمان والتطورات في المنطقة 2024-11-12قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية 2024-11-12البيتكوين على أعتاب الـ 100 ألف دولار 2024-11-1211 شهيدا جراء غارات طيران العدو الإسرائيلي على عدد من المناطق اللبنانية 2024-11-12الأمم المتحدة: “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة 2024-11-12قوات الأمن العراقية تلقي القبض على إرهابي من “داعش”
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02 الرئيس الأسد يصدر مَراسيم بتعيين محافظين جدد لخمس محافظات 2024-10-17الأحداث على حقيقتها تدمير عشر طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب- فيديو 2024-10-30 خروج محطة كهرباء مدينة عامودا عن الخدمة جراء عدوان تركي 2024-10-24صور من سورية منوعات نتائج واعدة يحققها أول علاج في العالم لاستعادة البصر بالخلايا الجذعية 2024-11-12 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية للاستشعار عن بعد 2024-11-09فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة ما بين المفهوم والهوية.. بقلم: أ. د بثينة شعبان 2024-11-11 أميركا والاستثمار بالإرهاب.. بقلم: شعبان أحمد 2024-11-09حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1212 تشرين الثاني 1847 – الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون يستخدم الكلوروفورم في التخدير لأول مرة في التاريخ 2024-11-1111 تشرين الثاني 1918 – انتهاء الحرب العالمية الأولى بالهدنة التي وقعتها ألمانيا مع قوات الحلفاء 2024-11-1010تشرين الأول 1975 – رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية 2024-11-099 تشرين الثاني 2005- تفجيرات إرهابية تهز فنادق في العاصمة الأردنية عمّان. 2024-11-088 تشرين الثاني 2005- إعلان حالة الطوارئ في فرنسا بعد الاحتجاجات في ضواحي باريس 2024-11-077 تشرين الثاني 1956- الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق على قرار يطلب من المملكة المتحدة وفرنسا و”إسرائيل” الانسحاب الفوري من مصر
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |