الكونغو الديمقراطية تكشف حقيقة المحادثات مع إسرائيل لاستقبال اللاجئين من غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تقريرا، نشره الموقع العبري "زمان يسرائيل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي يزعم أن إسرائيل تجري محادثات معها، بشأن استقبال آلاف اللاجئين من قطاع غزة.
وقال باتريك مويايا، المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، في بيان، “لم يكن هناك أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة أو المبادرة” بين كينشاسا وتل أبيب بشأن استقبال المهاجرين الفلسطينيين على الأراضي الكونغولية، حسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
ونفى مسئول إسرائيلي، أمس الأول، الأربعاء، التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، قائلا "إنه وهم لا أساس له في رأيي، لن يستوعب أي بلد مليوني شخص، أو مليون، أو 100.000، أو 5000، لا أعرف من أين أتت هذه الفكرة".
وأضاف المسؤول: "قد يكون الأمر بين الكونغو وسكان غزة، لكن إسرائيل لا تجري أي محادثات مع أي دولة حول هذه القضية"، مواصلا حديثه: "لا أريد أن أقول إنه مزيف، لكن لا يمكن أن يمر من خلالنا لأنه لا علاقة لنا به، وبإمكان الكونغوليين التحدث إلى سكان غزة ومطالبتهم بالانتقال إلى الكونغو".
ودعا وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير مؤخرا إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق.
وقال المسئول الإسرائيلي "لنفترض أن سموتريش أراد أن يفعل ذلك، فماذا يمكنه أن يفعل؟ نحن لسنا جزءا من هذا، لسنا في وضع يمكننا من جلب الناس من هنا إلى الكونغو، لسنا في وضع يسمح لنا بجلب الناس من هنا إلى الكونغو".
وأفادت صحيفة "زمان يسرائيل" بأن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لنقل آلاف المهاجرين من غزة مع الكونغو، بالإضافة إلى دول أخرى.
وقال مصدر كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني: "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري محادثات مع آخرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الكونغو الديمقراطية حكومة الاحتلال جمهورية الكونغو استقبال اللاجئين حكومة الكونغو
إقرأ أيضاً:
موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا
في سياق المباحثات حول تسوية النزاع في أوكرانيا، أعلنت روسيا أن الاعتراف الدولي بضمها لخمس مناطق أوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، يُعد شرطًا “أساسيًا” لأي محادثات سلام محتملة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لصحيفة “أو غلوبو” البرازيلية: إن “الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم، سيفستابول، وجمهورتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون وزابوريجيا، أمر لا غنى عنه لتسوية حرب أوكرانيا”.
وأضاف لافروف: “الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية في أوكرانيا مستمر ونأمل في التوصل إلى نتائج مقبولة للطرفين”.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الكرملين أنه فيما يخص المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، فإن موسكو ما زالت في انتظار “إشارة” من كييف لاستئناف المحادثات، وأشار إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضية الأوكرانية لا يزال مستمرا، مع آمال في الوصول إلى نتائج مقبولة للطرفين.
وفيما يتعلق بمحادثات محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال: “لا توجد محادثات مجدولة في الوقت الحالي، لكن من الممكن الاتفاق عليها في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة”.
يذكر أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا تأتي في سياق تصاعد التوترات بين البلدين منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وتهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار في مناطق النزاع، بما في ذلك البحر الأسود، وتوسيع نطاق التهدئة ليشمل مناطق أخرى.
وفي فبراير 2025، استضافت الرياض جولة جديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، بحضور وسطاء سعوديين، وهذه المحادثات تُعد أول لقاء مباشر بين الطرفين على هذا المستوى منذ بداية الحرب، وتهدف إلى تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، مع التركيز على إيجاد حلول دبلوماسية للنزاع الأوكراني.