نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تقريرا، نشره الموقع العبري "زمان يسرائيل" في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي يزعم أن إسرائيل تجري محادثات معها، بشأن استقبال آلاف اللاجئين من قطاع غزة.

وقال باتريك مويايا، المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، في بيان، “لم يكن هناك أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة أو المبادرة” بين كينشاسا وتل أبيب بشأن استقبال المهاجرين الفلسطينيين على الأراضي الكونغولية، حسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

ونفى مسئول إسرائيلي، أمس الأول، الأربعاء، التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، قائلا "إنه وهم لا أساس له في رأيي، لن يستوعب أي بلد مليوني شخص، أو مليون، أو 100.000، أو 5000، لا أعرف من أين أتت هذه الفكرة".

وأضاف المسؤول: "قد يكون الأمر بين الكونغو وسكان غزة، لكن إسرائيل لا تجري أي محادثات مع أي دولة حول هذه القضية"، مواصلا حديثه: "لا أريد أن أقول إنه مزيف، لكن لا يمكن أن يمر من خلالنا لأنه لا علاقة لنا به، وبإمكان الكونغوليين التحدث إلى سكان غزة ومطالبتهم بالانتقال إلى الكونغو".

ودعا وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير مؤخرا إلى إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق.

وقال المسئول الإسرائيلي "لنفترض أن سموتريش أراد أن يفعل ذلك، فماذا يمكنه أن يفعل؟ نحن لسنا جزءا من هذا، لسنا في وضع يمكننا من جلب الناس من هنا إلى الكونغو، لسنا في وضع يسمح لنا بجلب الناس من هنا إلى الكونغو".

وأفادت صحيفة "زمان يسرائيل" بأن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري اتصالات سرية لنقل آلاف المهاجرين من غزة مع الكونغو، بالإضافة إلى دول أخرى.

وقال مصدر كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني: "الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال المهاجرين، ونحن نجري محادثات مع آخرين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الكونغو الديمقراطية حكومة الاحتلال جمهورية الكونغو استقبال اللاجئين حكومة الكونغو

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  

 

 

القدس المحتلة - قال مسؤول فلسطيني ومراسل وكالة فرانس برس إن إطلاق نار وانفجارات هزت منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء 22يناير2025، في حين واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي غاراته واسعة النطاق.

وأسفرت العملية، التي بدأت بعد أيام قليلة من توقف القتال في غزة بسبب وقف إطلاق النار، عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة جزء من حملة أوسع نطاقا ضد النشطاء في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى آلاف المحاولات الهجومية منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن "الوضع صعب للغاية".

وأضاف أن "جيش الاحتلال قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين والمؤدية إلى مستشفى جنين الحكومي.. هناك إطلاق نار وانفجارات"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.

وقال المسؤول إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 مواطنا من قرى محيط جنين منذ بدء العملية الثلاثاء.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن إطلاق نار وانفجارات سمعت في مخيم جنين للاجئين، معقل المسلحين حيث تنفذ القوات الإسرائيلية غارات بشكل منتظم.

وفي ديسمبر/كانون الأول، شاركت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله أيضاً في اشتباكات مماثلة مع المسلحين في جنين ومحيطها.

- 'الجدار الحديدي' -

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يواصل العملية التي أطلق عليها "الجدار الحديدي"، مضيفا أنه "حيد أكثر من 10 إرهابيين".

وأضافت في بيان "بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ ضربات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب وتم تفكيك عدد كبير من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني في مؤتمر صحفي إن الغارة في جنين تهدف إلى مواجهة "مئات الهجمات الإرهابية في يهودا والسامرة وبقية أنحاء إسرائيل"، في إشارة إلى الاسم التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي احتلتها منذ عام 1967.

وقال إنه منذ بدء الحرب في غزة، شهدت إسرائيل "أكثر من 2000 محاولة هجوم إرهابي" من الضفة الغربية، مضيفا أن الجيش "قضى على نحو 800 إرهابي".

وأضاف شوشاني أن العبوات الناسفة المزروعة على طول الطرق أدت مؤخرا إلى مقتل جندي في المنطقة.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة الغارات على جنين.

- "عملية حاسمة" -

وقال كاتس في بيان يوم الأربعاء "إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم"، مضيفا أن الجيش لن يسمح بإنشاء "جبهة إرهابية" هناك.

وقال "إن هذا درس مهم تعلمناه من غزة... لا نريد أن يتكرر الإرهاب في المخيم بعد انتهاء العملية"، في إشارة إلى اضطرار الجيش إلى العودة إلى عدة مناطق في غزة كانت قد أعلنت في السابق أنها خالية من المسلحين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة تهدف إلى "القضاء على الإرهاب" في جنين.

وربط العملية باستراتيجية أوسع لمواجهة إيران "أينما ترسل أسلحتها - في غزة ولبنان وسوريا واليمن" والضفة الغربية.

اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حركة حماس في غزة، بمحاولة نقل الأسلحة والأموال إلى المسلحين في الضفة الغربية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من جانب قوات الأمن الإسرائيلية وأعرب عن قلقه العميق، بحسب نائب المتحدث باسمه فرحان حق.

وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين من معاقل الجماعات المسلحة الفلسطينية، وكثيراً ما تنفذ القوات الإسرائيلية غارات تستهدف الفصائل المسلحة في المنطقة.

تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع في غزة.

وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 29 إسرائيلياً، بمن فيهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مصرّة على البقاء في الجنوب.. هذا ما يتم التخطيط له
  • «العودة إلى المرجعية».. جامعة الأزهر تكشف حقيقة تعريب العلوم الطبية
  • إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • صحيفة بريطانية تكشف حقيقة فاعلية مشروب الزنجبيل في علاج البرد
  • متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • المكسيك تطلق برنامجاً لاستقبال المهاجرين «المطرودين» من أمريكا
  • سمية الخشاب تكشف حقيقة خضوعها للتجميل.. وسر ملامحها الجديدة.. فيديو
  • الهدنة تكشف عن جثث صادمة في غزة
  • وفاء الكيلاني تكشف حقيقة انفصالها عن تيم حسن وسر غيابه عن joy awards