مسؤول أممي: غزة أصبحت غير صالحة للسكن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الجمعة، إن غزة باتت مكانا للموت واليأس، واصفاً القطاع بأنه "غير صالح للسكن".
وذكر جريفيث في بيان "بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع اكتوبر باتت غزة مكانا للموت واليأس"، و"يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".
ووصف منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، قطاع غزة بأنه "غير صالح للسكن بكل بساطة"، وذلك بعدما دمره القصف الإسرائيلي الكثيف .
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية 22600 قتيل في غزة معظمهم من النساء والاطفال وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حركة حماس بعد هجومها غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر والذي خلف نحو 1140 قتيلا معظمهم من المدنيين، استنادا الى حصيلة اسرائيلية.
وقال جريفيث "حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورا عن جميع الرهائن".
وتابع "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الاساسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة حماس سكان غزة مارتن جريفيث الشؤون الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
جنيف: أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نحو نصف سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن خطر المجاعة يلوح في الأفق في قسم كبير من البلاد، جاء ذلك في تقرير للبرنامج، الثلاثاء، بشأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب الأهلية الدائرة في السودان على الشعب.
وأشار التقرير إلى أن الحرب الأهلية الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان كان لها تأثير شديد على الشعب.
ولفت إلى أن “ما يقرب من نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون نسمة، يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي، ويلوح خطر المجاعة في جزء كبير من البلاد”.
وذكر أن عدد النازحين داخل البلاد في السودان تجاوز 11 مليون شخص، مؤكدا أن الصراع الدائر كان له تأثير خطير على هذا الوضع.
وأوضح أن ما يقرب من نصف سكان الحضر في السودان يواجهون انعدام أمن غذائي متوسط إلى حاد، وأن 20 بالمئة فقط من الأسر الحضرية تتمتع بالأمن الغذائي.
وأفاد أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية في البلاد كانت 78 بالمئة قبل الحرب الأهلية، وانخفض هذا المعدل إلى 15.5 بالمئة بعدها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية العالمية، وهو منظمة تدعو إلى التغيير وربط البلدان بالمعارف والخبرات والموارد بهدف مساعدة الشعوب على بناء حياة أفضل.
(الأناضول)