إعلامي عراقي شهير يعلق على مقطع فيديو للفنانة شيرين عبد الوهاب عقب جدل كبير بمواقع التواصل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
علق الإعلامي العراقي نزار الفارس على الجدل الكبير الذي أثارته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بمزحة لها في رأس السنة.
"حبيب" جديد في حياة شيرين عبد الوهابوفي التفاصيل، عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الفنانة شيرين عبد الوهاب عقب تداول مقطع فيديو مازحت فيه شابا في حفلها الأخير برأس السنة حين توجه لها بالقول: "حمدالله على السلامة"، حيث ردت عليه شيرين قائلة: "الله يسلمك يا حبيبي، حاسة حمدالله على السلامة وكأني راجعة من العراق"، حيث اعتبره البعض "إهانة".
من جهته، قال الإعلامي نزار الفارس تعليقا على تلك الواقعة: "معجب قال للفنانة شيرين حمد الله على السلامة فردت الفنانة..ليه هو أنا راجعة من العراق"؟ تلك لا تعتبر إساءة أو إهانة إطلاقًا".
وفي تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أضاف "الفارس": "كان يوجد منذ زمن 5 ملايين مصري يعملون في العراق، وعند عودتهم إلى بلدهم في مصر يستقبلهم الأهل والأحباب بالترحاب والمقابلة المبهجة والفاخرة، وعند سؤال المارة لما هذا الفخر، يرد الأهل..لأنه راجع من العراق".
وأكمل: "لا يمكن أن نعتبر ما قالته شيرين إهانة بأي شكل، فهي فنانة كبيرة ونحبها جميعا ونعشق صوتها، كما أن العراق بلاد الرافدين وحضارتها ممتدة ولا يمكن الكلام عنها بهذا الشكل".
وختم الإعلامي كلامه بالقول: "لا تتبعوا سياسة القطيع وقدروا فنانيكم وبلادكم، فنحن أرقى من كل تلك الأمور، ولا يجب التعميم".
#شيرين_عبد_الوهاب تهين #العراق
قالولها الحمد الله ع السلامة
قالتلهم حاسة جاية من العراق pic.twitter.com/M9VQD0POX8
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير شیرین عبد الوهاب من العراق
إقرأ أيضاً:
حقوقي عراقي يحذر من عمليات اتجار بالبشر بـغطاء الهجرة
حذر رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، الأربعاء، من عمليات اتجار بالبشر تحت "غطاء" الهجرة تقوم بها عصابات دولية.
وأصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الحالي، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.
وقال الغراوي خلال مقابلة مع "الحرة" إن "العراق مر بعدة محطات في ملف الهجرة، وكل هذه المحطات لها أسبابها المتعددة، سواء ما يتعلق بالحروب والنزاعات التي حصلت، وما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، واضطرت العائلات للتفكير بالهجرة وخرجت للعديد من الدول، خاصة الدول الأوربية".
وأشار إلى أن "الأمر لا يتعلق بالهجرة فقط، بل ربما بالاتجار بالبشر، وشاهدنا الكثير من الأشخاص كانوا ضحايا لهذه العمليات".
وأكد الغراوي أن "العراق بدأ يُستغل ضمن مساحة العمليات الدولية للاتجار بالبشر".
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية ذكرت في تقريرها القطري عن حالة حقوق الإنسان في العراق لسنة 2024 أن "المتاجرين بالبشر، يستغلون الضحايا المحليين والأجانب في العراق، ويستغل المتاجرون الضحايا من العراق في الخارج".