الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية لوقف أفعالها والعودة إلى الدبلوماسية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة يوم الجمعة كوريا الشمالية إلى "وقف أفعالها المزعزعة للاستقرار" والعودة إلى الدبلوماسية، بعدما أطلقت بيونغ يانغ قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "ندعو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إلى الامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية".
وأضاف ماثيو ميلر: "نشجع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على وجه الخصوص على المشاركة في مناقشات موضوعية حول تحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، كما سبق أن أوضحنا، إن الولايات المتحدة لا تحمل أي نوايا عدائية تجاه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية".
وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أجرى مناورة بحرية بالذخيرة الحية "كإجراء طبيعي مضاد" ضد التهديدات الكورية الجنوبية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وأطلقت كوريا الشمالية صباح يوم الجمعة 200 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي، فيما أهابت كوريا الجنوبية بسكان جزيرة يون بيونغ إخلاءها.
كما شجبت كوريا الشمالية بشدة سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية منذ بدء العام الجديد، محذرة من أن احتمال الصدام بين الجانبين سيكون الأعلى هذا العام.
إقرأ المزيد كيم جونغ أون: سندمر واشنطن وسيئول في حال اختارتا المواجهة العسكريةالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ سيئول كيم جونغ أون مناورات عسكرية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.