الثورة نت:
2024-07-03@21:14:38 GMT

الأمريكي شريكٌ في كل جرائم العدو الصهيوني

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

الأمريكي شريكٌ في كل جرائم العدو الصهيوني

عبد الملك بدر الدين الحوثي
منذ أتت هذه العملية” طوفان الأقصى” صاح الأمريكي، وبادر وكأنه هو المعني بالدرجة الأولى، وهذا يبين لشعوبنا ولأمتنا الحقيقة الواضحة أصلاً، والتي شهدت بها كل الأحداث في السنوات الماضية، والمراحل الماضية، وهي: مستوى الدور الأمريكي الذي يصل إلى درجة الشراكة بكل ما تعنيه الكلمة مع العدو الصهيون الإسرائيلي في كل الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضد أمتنا الإسلامية، وضد بلداننا العربية وشعوبنا العربية، وهذه حقيقة واضحة، الأمريكي شريكٌ في كل جرائم العدو الصهيون الإسرائيلي، في كل ممارساته الإجرامية ضد الأطفال والنساء والمدنيين، ضد كل الناس في فلسطين، ضد أمتنا بشكلٍ عام، فالأمريكي شريكٌ في الإجرام، وإسرائيل هي ربيبة أمريكا كما هو شيءٌ معروف، وهذه مسألة مهمة؛ لتبقى النظرة الصحيحة لشعوبنا ولأمتنا، لمعرفة من هو العدو، الذي يستهدفنا كأمةٍ مسلمة، ويستهدف الشعب الفلسطيني المسلم، الذي هو جزءٌ منا، نتحمل مسؤوليةً تجاهه، وفي نفس الوقت الخطر الذي يهدد الشعب الفلسطيني، ويهدد الأمة بكلها، فالمسألة واضحة، عندما بادر الأمريكي ليتبنى الموقف بشكلٍ تام، بعد أن رأى ما هو الحال الذي وصل إليه العدو الصهيوني، حجم الصدمة والذهول، وحجم الإرباك الكبير جداً الذي سيطر على الصهاينة، وكانت الهزيمة الكبيرة قد وصلت بهم إلى درجة الذهول، وإلى درجة الإرباك التام، الذي وضح في واقعهم، حجم الصدمة كبيرٌ جداً تجاه هذه العملية، بادرت الدول الغربية الأخرى: بيانات، مواقف، تقديم الدعم والمساندة المالية… وغيرها.


من خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات في الساحة الفلسطينية 10 أكتوبر 2023م

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حاطم.. والأعظم قادم

 

ظن الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم أن مهمتهم في البحر الأحمر تحت يافطة تحالف حارس الازدهار – والذي هو في الحقيقة تحالف حماية السفن الإسرائيلية في بداية الأمر، قبل أن يتسع ليشمل حماية السفن الأمريكية والبريطانية وكافة السفن المتعاونة مع كيان العدو الصهيوني – ستكون مهمة سهلة وذات فاعلية من شأنها النجاح في منع القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ عملياتها البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، وأن حشد القطع الحربية البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستقدام حاملات الطائرات سيجبر القيادة اليمنية على المهادنة والتوقف عن مساندة غزة، وستفرض عليها الحصار البحري من أجل تمرير أجندتها وتحقيق أهدافها وفي مقدمتها، الحصول على تأكيدات يمنية بعدم التعرض للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التي تنتهك قرار حظر التعامل البحري مع كيان العدو الصهيوني، ولكنهم وجدوا أنفسهم في مأزق خطير، ومستنقع أكثر خطورة وهم يواجهون قوة يمانية ضاربة، وينالهم من البأس اليماني الشديد ما أصابهم بالرعب والذعر .
تسع سنوات من العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم، ظنوا خلالها أن اليمن وصلت إلى حافة الانهيار، وأن مسألة رفع القيادة اليمنية الوطنية الحكيمة راية الاستسلام وإعلان التولي للبيت الأبيض وتل أبيب، عبارة عن مسألة وقت ليس إلا، كان هذا ظنهم، وكانت هذه حساباتهم، لم يحسبوا أن هناك قوة وقدرة ومشيئة فوق قوتهم وقدرتهم ومشيئتهم، قوة لا مجال لمقارنتها بأي قوة، وقدرة لا تفوقها أي قدرة، ومشيئة لا سلطة ولا قرار لسواها، قوة وقدرة ومشيئة الله القوي القادر، من بيده مقاليد السماوات والأرض، الإله الجليل القادر على نسف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بكل قدراتهم وإمكانياتهم في ثوان معدودات، الإله الذي توكل عليه شعب الإيمان وركنوا إليه وتمسكوا بحبله وطرقوا بابه وهم يواجهون تحالف البغي والإجرام، فكانت محصلة معيتهم لله وتسليمهم له أن سدد رميهم، وأمكنهم من عدوهم، ومنحهم التمكين والغلبة، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد .
تمكين أوصلهم للحد الذي بلغوا فيه مستويات متقدمة في جانب التصنيع الحربي، مستويات كانت شبه مستحيلة في نظر الكثير من اليمنيين والمراقبين، ولكن العقول اليمنية المتسلحة بقوة الإيمان والثقة بالله، والمتثقفة بثقافة القرآن، نجحت في تطويع المستحيل، ومضت في جانب التصنيع الحربي للحد الذي وصلت فيه إلى تصنيع صواريخ ذكية، صواريخ فرط صوتية بمواصفات فائقة الدقة، صاروخ حاطم 2 البالستي يعد نقلة نوعية في جانب التصنيع الحربي للقوات المسلحة اليمنية، والذي دخل الخدمة في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها وطننا وجيشنا وشعبنا ضد كيان العدو الصهيوني وتحالف دعم السفن الإسرائيلية، نصرة لغزة التي تتعرض لمأساة لم يسبق لها مثيلا في التاريخ الحديث والمعاصر، أطفال يموتون جوعا أمام آبائهم وأمهاتهم وذويهم الذين تقطعت بهم السبل ووصلوا لمرحلة العجز في توفير ما يمنح أطفالهم الحياة وهم يتضورون جوعا بعد أن أكلوا الأشجار والحشائش .
والمسألة المهمة التي على الأمريكي والبريطاني قبل الإسرائيلي أن يفهموها ويستوعبوها جيدا، أن الأمر لن يتوقف عند حاطم 2 الفرط صوتي، وأن العقول اليمنية ماضية في تصنيع المزيد من الأسلحة ذات القدرة الفائقة الدقة والتقنية، والمديات البعيدة، والقوة التدميرية الهائلة، الكفيلة بتأديبهم والتنكيل بهم، وإجبارهم على العودة إلى رشدهم والتخلي عن نزعتهم العدوانية وسياستهم التسلطية، والذهاب نحو إيقاف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها، ووضع نهاية لمعاناة الأطفال والنساء التي يندى لها جبين الإنسانية، وليثقوا بأن صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة وزوارقنا البحرية التدميرية ليست للترويج الإعلامي، والحرب النفسية، نحن نصنع من أجل الدفاع عن أنفسنا وتعزيز قدراتنا، وردع وتأديب كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن وسيادته، ونصرة لإخواننا في غزة، كحق مشروع ومكفول بموجب القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي دائما ما يتم تطويعها لخدمة الشيطان الأكبر أمريكا، وربيبته إسرائيل .
حاطم الفرط صوتي حضر، وننتظر المزيد من الحواطم، وما شاهده الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط لايساوي شيئا مقارنة بما هو قادم، وعلى نصرتنا لغزة لن نساوم، سنظل على العهد والوعد لها ولأهلها، ستظل قوتنا ومقدراتنا في نصرة فلسطين وقضيتها حاضرة، وستظل عملياتنا في البحر متواصلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة الصامدة الصابرة، وعلى الباغي الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ومن تحالف معهم تدور الدوائر، وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه غزة ويتحقق وعد الآخرة.

مقالات مشابهة

  • الليلة ..انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة.. مساء غدٍ الأربعاء
  • حملة تغريدات عربية وعالمية مساء غدٍ لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • حاطم.. والأعظم قادم
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة