مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
حرب الإبادة على غزة وقع العدو الإسرائيلي في حفرتها من جهة وألهبت جبهات إقليمية من جهة أخرى.
وعلى وهج نيرانها حركة دبلوماسية بصبغة أميركية واوروبية على وجه الخصوص.
وقبل أن يحط وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في تل أبيب ضمن جولة شرق أوسطية كانت محادثة هاتفية له مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا واتفاق على السعي لاتخاذ خطوات من أجل تجنب توسع الحرب.
وفيما أقلعت طائرة بلينكن باتجاه المنطقة سبقه إليها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي اجتمع مع المسؤولين الإسرائيليين وتبلغ منهم بأن إسرائيل مصممة على ما وصفوه بتغيير جوهري على حدودها مع لبنان إذا لم يكن بالدبلوماسية فبالسبل العسكرية.
لكن الرد على هؤلاء المسؤولين وبينهم بنيامين نتنياهو تولته وسائل الإعلام العبرية التي أكدت أن الجبهة الداخلية غير جاهزة لحرب مع لبنان. وربما كانت وسائل الإعلام هذه على حق فإلى جانب تخبط جيش الإحتلال ميدانيا في قطاع غزة حفرت الخلافات عميقا في صفوف القيادة السياسية والحزبية الإسرائيلية ولا سيما في ما يتعلق ب"اليوم التالي" وبرز تراشق بالإتهامات حتى ضمن الائتلاف الواحد وهذا ما أطاح بجلسة الحكومة العاصفة التي علا فيها الصراخ وكيلت الاتهامات.
انطلاقا من كل هذه الوقائع كانت مقاربات واضحة للرئيس نبيه بري إذ لفت عبر مجلة (روز اليوسف) المصرية إلى أن الإحتلال ارتكب أخطاء استراتيجية ولن يستطيع الصمود ولن يحقق هدفه من حرب غزة معلنا أن المقاومة الفلسطينية لم تفقد إلا عشرة بالمئة من قدراتها منذ اندلاع القتال ولديها قدرة على الصمود.
الرئيس بري لفت إلى أن أميركا حضرت كطرف في هذه الحرب التي أعادت القضية الفلسطينية إلى وجدان الأمة.
وعلى الجبهة اللبنانية تتعامل المقاومة حتى هذه اللحظة وفق المنهج والسياق المناسبين على ما أوضح الرئيس بري الذي شدد على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي قائلا إن لبنان أولا وأن أصدقاء وحلفاء لبنان الداعمين قد تغيروا
وفي إطلالة ثانية خلال ثمان وأربعين ساعة أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا أمام فرصة تاريخية للتحرير الكامل ولتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا.
وحول اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في الضاحية أكد السيد نصرالله أنه لا يمكن السكوت عن خرق بهذا المستوى وإلا سيصبح لبنان مكشوفا والرد آت حتما من دون استخدام عبارة المكان والزمان المناسبين مجددا التأكيد ان الكلمة لا بل القرار للميدان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
الرد آت لا محالة. بهذه العبارة اختصر السيد حسن نصر الله موقف حزب الله من اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري وعدد من رفاقه. نصر الله، الذي لم يعط مهلة للرد على اسرائيل ، ربط الامر بوقائع الميدان وبالتوفيق من الله، مفضلا عدم استعمال العبارة التقليدية: في المكان والزمان المناسبين.
وعليه، الانتظار قد يطول، ولا سيما ان نصر الله، وبدلا من الاستغراق في التهديد والوعيد، أخذ الامور الى منحى آخر، اذ فتح الافق امام مفاوضات مستقبلية مع اسرائيل. فهو ذكر ان لبنان امام فرصة للتحرير الكامل لكل شبر من الارض اللبنانية، مضيفا ان اي تفاوض واي حوار لن يصلا الى نتيجة الا بعد وقف العدوان على غزة.
الا يعني موقف نصر الله ان حزب الله لا يريد الحرب، وان كل ما يقوم به في الجنوب هو لفرض نفسه محاورا اساسيا الى طاولة المفاوضات عندما يحين اوان التفاوض؟
لكن: هل من مصلحة لبنان واللبنانيين ان يفاوض عنهم حزب الله ، بدلا من ان يكون هناك رئيس للجمهورية وحكومة مكتملة الصلاحيات يتوليان شؤون الحرب والسلم؟ اذا، نصرالله يعلنها: أوقفوا عدوان غزة فنتفاوض.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
اكثر من جردة حساب اولية مع العدو، واكبر من رسائل للمستقبل طرقت باب مرحلة ما بعد الحرب وتحديدا في جبهة جنوب لبنان ، كان خطاب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اليوم.
ومن ذكرى مجبولة برد الوفاء والاخلاص لرفيق المسارات التاسيسية الفقيد القائد الحاج محمد ياغي جاء التسديد بالموقف كالسلاح الذي يفعل فعله على جبهة الجنوب وفي مواقع الاحتلال الامامية والخلفية والتجمعات التي يتوراى فيها جنوده كالفئران.
لا مفر للاحتلال من يوم يقر فيه بحجم خسائره امام ضربات المقاومة فهكذا اخبرتنا التجربة ، وبتاكيد من قائد المقاومة فان تكتم الاحتلال على خسائره هو لعدم الزام نفسه بالذهاب الى حرب ستكون مكلفة جدا وقد تؤدي الى انفجار المنطقة باكملها.. ولمن يسأل من اللبنانيين وغيرهم عن جدوى فتح جبهة الجنوب فتذكير من سماحته بالاسباب المعلنة سابقا تضاف اليها اجوبة من عمر المواجهة المشرفة للاعتداءات الصهيونية في تاريخ لبنان، وصولا الى يومنا هذا حيث يجري تثبيت جديد لمعادلات الردع واعطاء لبنان فرصة حقيقية لتحرير بقية ارضه وتثبيت معادلة منع العدو من اختراق اجوائه وبحره وحدوده..
هكذا تكون النتائج حين يكون الكلام للميدان ، ولمن يسال ايضا عن جدوى فتح جبهة الجنوب فله تتبع هذه الاشارات السريعة من السيد نصر الله : مستوطنو الاحتلال باتوا يهجرون فيما كان اهل الجنوب هم الذين يهجرون ، والكيان المحتل يبني حزاما أمنيا في الشمال لأول مرة بعدما كان الحزام الأمني في الجنوب.
ومن الميدان سيكون ايضا الرد على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لان هذا الاعتداء الخطير سيلقى الرد حتما ، كما اكد السيد نصر الله ، اما صورة المنطقة فهي موزعة في خطاب سماحته على دور العراق الى جانب غزة وفرصة حكومته وشعبه لاخراج القوات الاميركية من ارضه ، وصولا الى الدور اليمني الكبير والعظيم في مواجهة الاحتلال عبر بوابة البحر الاحمر ، وحيث سيواجه الاميركيون ملايين اليمنيين في حال فكروا بالاعتداء على بلدهم المليء تاريخه بالانتصارات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
"الميدان" هي الكلمة السحرية التي يستخدمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سواء في الرد في الجنوب أو في الرد على اغتيال صالح العاروري.
اليوم في خطابه الثاني في ثمان وأربعين ساعة، قال نصرالله: "لن نسخدم عبارة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، القرار في الميدان، الميدان سيرد، والميدان لا ينتظر، والرد آت حتما، والمقاتلون هم الذين سيردون على خرق الضاحية الخطير".
نصرالله في أحد خطاباته القليلة السابقة، منذ اندلاع حرب غزة منذ واحد وتسعين يوما، كان أكد ان الرد على التصعيد الأسرائيلي يقرره الميدان.
في موازاة التصعيد، الأنظار إلى الحركة الأميركية: آموس هوكستاين أولا، ثم وزير الخارجية انطوني بلينكن.
وبين هوكستاين وبلينكن، تحضر اسرائيل للمطالب التي ستطرحها، لجهة "اليوم التالي" ما بعد الحرب، أم لجهة الجبهة الشمالية مع لبنان والتي تبدو أنها تقدمت في الأولويات لدى القادة الاسرائيليين، خصوصا أن المستوطنين النازحين باتوا يسببون صداعا للحكومة الاسرائيلية، تماما كما الأسرى.
ومن الملفات التي تقدمت إلى واجهة الاهتمامات، ملف الوجود الاميركي في العراق الذي يشهد توترات متصاعدة ، وآخرها اليوم مع أنقضاض طائرة مسيرة مسلحة على قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية في شمال العراق.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
أجرى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عملية قطع حساب للمعركة وقدم تقرير التدقيق الميداني في جدوى فتح الجبهة الجنوبية وبأرقام العمليات النوعية ورماتها المهرة أغلق دفتر حساب اليوم التسعين ليفتح صفحة جديدة ويكتب على أول السطر لو قدر للعدو أن يهزم المقاومة في غزة ويهجر أهلها...
فالهدف بعد ذلك سيكون جنوب لبنان ومن حيث انتهى إليه خوف المستوطنين في الشمال المحتل من قيام المقاومة بمهاجمة المواقع وعد نصرالله بأن الأمر وارد ولا يزال ومن هروب المستوطنين الكبير لأول مرة في تاريخ الكيان قال: اليوم المحتل هو الذي يهجر بعدما كان التهجير من نصيب أهل الجنوب ولمستوطني الشمال بدل صراخهم المحق فليتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة وللمتسائلين عن جدوى الإسناد في المعركة أجاب نصرالله إن بعض السياسيين "حتى بمدرسة مش دارسين" وهم إما جهلة وإما يتجاهلون وأقله فليقرأوا تاريخ لبنان
سبعمئة وستون عملية نوعية ثبتت خلالها المقاومة معادلة الردع واضطر العدو للرد ضمن قواعد الاشتباك وهذا الأمر يفتح أمام لبنان فرصة جديدة كي يتمكن من تحرير كامل أرضه من النقطة " ONE B" حتى الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهنا مربط الخيل للذين يطالبون لبنان بتنفيذ القرار 1701 وانسحاب المقاومة إلى شمال الليطاني إذ رأى نصرالله أنه أمام الواقع الميداني فأمام لبنان فرصة تاريخية للتحرير وتثبيت معادلة تمنع الاحتلال من اختراق سيادته وأي كلام أو تفاوض على هذا الصعيد لن يتم إلا بعد وقف العدوان على غزة...
وهذا الكلام للأمين العام وصل بالبريد العاجل لكل وافد على جناح التهديد الإسرائيلي بالتصعيد بأن لا تكلفوا أنفسكم عناء الدوران حول أنفسكم وفي حلقة مفرغة فيما المطلوب واحد هو وقف إطلاق النار، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
وفي معلومات الجديد أن السفارات الاجنبية في لبنان عملت كخلية نحل بعد الخطاب لإيصال هذه الرسالة الى عواصم القرار على اعتبارها جملة فتح فيها نصرالله باب المفاوضات لتطبيق القرار1701
وعن اغتيال القيادي صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية قال نصرالله: لا نستطيع أن نسكت على خرق بهذا المستوى فهذا يعني أن لبنان سيصبح مكشوفا وأضاف إن الرد آت حتما وقطعا لن يكون بلا رد أو عقاب ولم نستخدم عبارة في المكان والزمان المناسبين لأن القرار بيد الميدان. ومن بركات التضامن مع غزة قارب نصرالله بين الساحات من العراق حيث تضغط ضربات المقاومة على الأميركيين ورأى أن الإدارة الأميركية قلقة من توسيع الحرب ليس حبا بأهل المنطقة بل لأنها ليست في مصلحتها وأضاف أن هذه فرصة تاريخية كي يغادر التحالف الدولي العراق. ومن باب المندب أصبح اليمن جزءا من المعادلة الدولية التي يقف أمامها العالم على "إجر ونص" وفي خلاصة طوفان الأقصى في شهره الثالث تسونامي الانقسام ضرب خلية الحرب الإسرائيلية بحكومتها وأركان جيشها واللهم اضرب الظالمين بالظالمين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام لحزب الله صالح العاروری السید حسن نصر جبهة الجنوب الرد على نصر الله على غزة الرد آت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
اوضح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن يمن الإيمان والحكمة والجهاد قدم عشرات آلاف الشهداء في إطار التوجه الإيماني القرآني الجهادي من صفوة الشعب اليماني من مختلف المحافظات كما قدم الشعب اليمني من القادة الأبرار ومنهم الشهيد صالح الصماد الذي تحرك من موقع المسؤولية رئيسا لليمن وتحرك كجندي في سبيل الله. مضيفا أن شعبنا العزيز في مختلف المراحل منذ العام 2004 وإلى اليوم وهو يقدم الشهداء بروحية إيمانية ويصنع الانتصارات.
وقال في كلمته حول اخر المستجدات اليوم الخميس : أن اليمن بعطائه الكبير يقف اليوم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس موقفا عظيما ومميزا، رسميا وشعبيا مضيفا أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبدا. وأضاف: “اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية.
وأوضح السيد أن اليمن استهدف حاملات الطائرات بدءا بأيزنهاور التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة وبإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات إبراهام لينكولن بعد إعلان الاستهداف لها . مضيفا أن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت وأن تهرب.
وجدد التأكيد على أن شعبنا يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي. مؤكدا أن عملياتنا استمرت هذا الأسبوع بالقصف الصاروخي والمسيرات إلى فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، والعمليات مستمرة. لافتا إلى أن بلدنا العزيز يخرج فيه الشعب أسبوعيا خروجا مليونيا ويهتف لنصرة غزة وفلسطين وكذلك لنصرة لبنان كما يتجه مئات الآلاف من رجال اليمن للتدريب والتأهيل والتعبئة ويقدم الإنفاق في سبيل الله بالرغم من الظروف الصعبة ويتصدى لمؤامرات الأعداء بمعونة الله تعالى في كل المجالات.
وأشار إلى أن شعبنا يسعى على الدوام لبناء وتطوير قدراته العسكرية، وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء فعمليات شعبنا مستمرة وأنشطته الشعبية مستمرة، والخروج الأسبوعي هو متكامل مع كل هذه الأعمال والتحركات والأنشطة. مؤكدا أن التوجه الإيماني لشعبنا يبنيه لمواجهة المخاطر والتحديات المستقبلية ويعزز المنعة والقوة معنويا وتربويا وعمليا.
وأوضح أن الخروج الأسبوعي ضمن كل هذه الأنشطة والأعمال هو حياة، عزة، قوة، بناء، تربوي استعداد نفسي، استجابة لله سبحانه في إطار موقف متكامل رسميا وشعبيا.
وجدد السيد التأكيد على مواصلة إسناد غزة لأن المعركة مستمرة، والحضور فيها يعبر عن هذا الإيمان والعطاء والجهاد والاستجابة العملية لله سبحانه وتعالى والمؤمل من شعبنا العزيز بانتمائه الإيماني أنه سيواصل بكل اهتمام، بكل جد وعزم وثبات ووفاء وصدق وابتغاء مرضاة الله
وفي ختام الكلمة دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز للخروج المليوني يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات والمديريات.