الأمن يداهم مكتب غير مرخص ينظم رحلات حج وعمرة في الدقي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من ضبط أحد الأشخاص بالجيزة لقيامه بإدارة صفحة عبر موقع "فيس بوك" للترويج لتنظيم رحلات حج بدون ترخيص بالمخالفة للقانون .
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين عبر شبكة الإنترنت أكدت معلومات الأجهزة الأمنية وجود إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يقوم القائمين عليها بالترويج لتنظيم رحلات "حج" من خلال الزعم بتوفير تأشيرات وذلك بالمخالفة للقانون.
بإجراء التحريات توصلت الجهود إلى تحديد القائم على إدارة تلك الصفحة وتبين إتخاذه من أحد المكاتب بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة مقرًا لمزاولة نشاطه غير المشروع.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبحوزته (جهاز حاسب آلى "لاب توب" بفحصه فنيًا تبين إحتوائه على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطه غير المشروع – 2 خاتم بإسم إحدى شركات السياحة).. وبمواجهته أقر بمزاولة نشاط غير مشروع فى تنظيم رحلات الحج "بدون ترخيص"، وتحصله على مبالغ مالية من عملائه بطريق الإحتيال نظير ذلك.. كما أضاف بإنشائه وإدارته الصفحة المشار إليها للترويج لنشاطه المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بمقر المعهد الفنى التجارى بأسيوط
وحاضر في الندوة الدكتور احمد كمال رئيس قسم علم الاجتماع بكليه الآداب بجامعة أسيوط
وأشار كمال إلى أن مستويات الإنجاب الحالية والتى تصل إلى 3.5 طفل لكل سيدة هي مستويات مرتفعة ومن المقدر أن يصل عدد سكان مصر مع نهاية إستراتيجية التنمية الوطنية 2030 إلى حوالى 120مليون نسمة، وأن يزيد إلى 150 مليون نسمة بعد 13 سنة أخرى 2043..
وأكد كمال على أن المجتمع بإمكاناته المتاحة لن يحقق التوازن بين السكان والموارد، والذى يتطلب أن تكون معدلات التنمية الاقتصادية ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني حتى نحافظ على مستويات المعيشة الحالية على الأقل وسوف تترتب على هذه الزيادات المتسارعة فى أعداد السكان تأثيرات واضحة على كافة مناحى الحياة، وبصفة خاصة القطاعات التى تعتبر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وهى التعليم والصحة والتشغيل، وما تتطلبه من استثمارات ضخمة لمواجهة الأعداد المتزايدة فى الطلب على خدماتها، فقطاع التعليم سيتطلب المزيد من الاستثمارات للمحافظة على نسب الاستيعاب، وستكون لذلك تبعاته على محاولات الارتقاء بجودة ونوعية العملية التعليمية