Microsoft Teams يأتي إلى Android Auto بعد مرور عام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يأتي Microsoft Teams أخيرًا إلى Android Auto - وهو تطبيق يسمح لهواتف Android بالاتصال بنظام المعلومات والترفيه الموجود مسبقًا في السيارة - في الشهر المقبل، بعد عام تقريبًا من إعلان Google عنه في I/O 2023. وذلك وفقًا لـ Microsoft 365 خريطة الطريق التي توضح تفاصيل الإصدارات المستقبلية.
على الرغم من إطلاق التطبيق في شهر فبراير، إلا أننا لا نزال لا نملك الكثير من التفاصيل بشأن كيفية استخدامه.
لم تقدم Microsoft أو Google أي معلومات حول سبب استغراق Teams وقتًا طويلاً لإصدار Android Auto. أعلنت Google أيضًا عن تكامل Android Auto مع Zoom وWebex في I/O 2023. وتم إطلاق كلا المجموعتين من البرامج على النظام الأساسي في سبتمبر. حصل Android Auto أيضًا مؤخرًا على تطبيقات من The Weather Channel وYouTube. كما تقدم المنصة ألعابًا للركاب أو عندما تكون السيارة متوقفة، بما في ذلك نسخة من لعبة Solitaire ولعبة سباق بسيطة تسمى Beach Buggy Racing 2.
تقول Google إن Android Auto يتكامل حاليًا مع 200 مليون سيارة، لذا فإن إضافة Microsoft Teams أمر مرحب به بالتأكيد. وفي الوقت نفسه، أشارت الشركة أيضًا إلى أن معدل اعتماد Android Automotive - المنتج الذي يحمل نفس الاسم ولكنه متميز والذي، على عكس تطبيق Android Auto، نظام تشغيل معلوماتي ترفيهي متكامل - قد انفجر في العام الماضي، حيث بدأت شركات تصنيع السيارات للتخلص التدريجي من أنظمة المعلومات والترفيه الداخلية لصالح نظام التشغيل Google. أعلنت شركات مثل شيفروليه وفولفو وبولستار وهوندا ورينو وحتى جنرال موتورز عن اعتماد منصة جوجل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإجابة قد تكون خلال 100 يوم .. ماذا ستفعل مصر لمنع التهجير؟
سرايا - مازالت تداعيات اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول توطين الفلسطينيين في مصر والأردن تثير ردود أفعال واسعة النطاق ما بين مؤيد من جانب بعض الوزراء الإسرائيليين، ورفض من جانب مصر والأردن، وسط ترقب بمواجهة شديدة حول القضية دبلوماسيا وسياسيا.
يقول اللواء هيثم حسين، المستشار بكلية القادة والأركان لـ"العربية.نت "و"الحدث.نت"، إن سيناريو اليوم التالي لحرب غزة لن تظهر ملامحه بشكل كبير الآن، ولكن لنرى سير اتفاق وقف إطلاق النار والذي مازال في مراحله الأولى وما سيظهر بعد ذلك، مضيفا أن كل جزء يتم تنفيذه من مراحل الاتفاق سنجد إسرائيل تحاول أن تضع عقبات ضده.
وتابع الخبير العسكري أن الطريق مازال طويلا وستطل علينا المقترحات تلو الأخرى ومده 100 يوم قادمة ستكون خلالها تبلورت ملامح وإجراءات وقرارات دولية سيكون لها تأثيرات وتداعيات لهذه السيناريوهات، موضحا أن الحلم الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي ولكن حرب أكتوبر 1973 أجهضته، ثم بدأ التفكير فيه مجددا بداية من عام 2000 بعدما اقترح الجنرال الإسرائيلي جيورا آيلاند تطوير مقترح تم تسميته باسمه ولكن كل المقترحات فشلت وتم نسفها من الأساس.
تداعيات أمنية خطيرة على المنطقة
وقال الخبير العسكري المصري إن مقترح الرئيس الأميركي الأخير لنقل سكان غزة والذي رفضته مصر والأردن، جاء مكملا لتلك المحاولات لكن هذا ليس حلا، مؤكدا أن عدم حل القضية الفلسطينية بطريقة تعطي الفلسطينيين الحق في بناء دولة مستقلة ذات سيادة لن يجعل المنطقة تنعم بالاستقرار، ولن يؤدي إلى قيام إسرائيل بإنشاء علاقات اقتصادية مع كل دول المنطقة، بل على العكس ستزيد التوترات وستصبح المنطقة على صفيح ساخن.
وتابع بأن أي محاولة لنسف هذه القضية، سيكون لها تداعيات أمنية خطيرة على دول المنطقة بأكملها، موضحا أن مصر ولسابق وعيها وإدراكها بهذه المخاطر وخبرتها الكبيرة تدرك ذلك، لذلك كانت أهم قضاياها هي الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
فشل المقترح الأميركي قبل أن يناقش
وكشف الخبير المصري أن اللاعب الأساسي في هذه المعادلة هو الشعب الفلسطيني الذي قال كلمته عمليا بالمقاومة طوال 15 شهرا، وإصراره على العودة لأرضه حتى وإن تهدمت فهو لن يتركها وإن مات فيها، مضيفا أن كل ما سبق يسفر عن فشل المقترح الأميركي قبل أن يناقش، كما يرد على اليمين المتطرف في إسرائيل -متمثلا في بن غفير وسموتريتش- ويقول لهم بأن خططكم ليس لها مكان عند التفاوض مع الفلسطينيين.
وكانت القاهرة وعمّان قد جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية، وذلك بعد إعلان الرئيس ترامب عن نيته التحدث لقيادتي البلدين حول إمكانية نقل شعب غزة.
رفض مصري لمحاولات التهجير
وفي هذا الشأن، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الاثنين، عن قلق بلاده إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار. وأشار إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأعرب حزب "مستقبل وطن"، وهو حزب الأغلبية في البرلمان المصري، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية، مؤكدًا أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها، ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي ترامب كان قال للصحافيين، إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 798
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-01-2025 06:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...