تشريد 300 ألف أسرة.. الكونغو الديمقراطية تطالب بتضامن دولي لمواجهة الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طالبت الكونغو الديمقراطية بضرورة تضامن دول العالم للمساعدة في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية القاتلة الأخيرة في البلاد.
وقدم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني في الكونغو الديمقراطية، موديستي موتينجا موتويشاي، خلال اجتماع تقييم الأزمة يوم الجمعة 5 يناير 2024، قدم الوزير تقييمًا قاتمًا للأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه في عدة مقاطعات في الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أوردته صحيفة "بوليتيكو" الكونغولية.
وأوضح الوزير الكونغولي أن الفيضانات تسببت في انهيار ما لا يقل عن 43,750 منزلاً، مما أثر على أكثر من 300,000 أسرة كما تضررت 1,325 مدرسة و269 مركزًا صحيًا و41 سوقًا و85 طريقًا.
وأشار إلى أن الخسائر البشرية فادحة أيضًا حيث تم تسجيل ما يقرب من 300 حالة وفاة رسميًا لكن هذا العدد قد يرتفع مع زيادة خطر انتشار الأوبئة المرتبطة بنقص النظافة والظروف غير الصحية.
وفي مواجهة حجم الكارثة، دعا موديست موتينغا السلطات الكونغولية إلى الإفراج بشكل عاجل عن الأموال لمساعدة الضحايا. كما أطلق نداء للتضامن الدولي لدعم الفرق الإنسانية على الأرض لمساعدة السكان المتضررين وتجنب مآسي جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مواجهة الفيضانات الانهيارات الأرضية الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
جماعة إم23 المسلحة في الكونغو لن تشارك بمباحثات السلام.. مدعومة من رواندا
أعلنت حركة إم23 المسلحة التي تحارب حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية في شرق البلاد أنها لن تشارك في "مباحثات السلام" المقرر إجراؤها الثلاثاء في لواندا عاصمة أنغولا، في حين أكدت كينشاسا مشاركتها.
وهذه المحادثات هي الأولى بين كينشاسا (حكومة الكونغو) وإم23 منذ عاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق جمهورية الكونغو، واستولت على مساحات واسعة من الأراضي.
واتهمت الحركة في بيان "مؤسسات دولية معينة" بـ"تقويض جهود السلام عمدا"، في إشارة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي الاثنين على بعض أعضاء الجماعة المسلحة.
ورأت الحركة أن "العقوبات المتعاقبة المفروضة على أعضائنا، بما في ذلك تلك التي تم اعتمادها عشية المناقشات في لواندا، تعرض للخطر الحوار المباشر وتمنع أي تقدم".
ونددت الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة باستمرار "الحملة العدائية" من حكومة كينشاسا.
وأكدت أنه "في ظل هذه الظروف، أصبح إجراء المحادثات مستحيلا".
واضافت "نتيجة لذلك لم تعد منظمتنا قادرة على مواصلة مشاركتها في النقاشات" التي ينظمها الرئيس الأنغولي جواو لورنسو وسيط الاتحاد الافريقي في هذا الصراع.
وكانت الجماعة المسلحة، التي "رحبت" في البداية بإعلان المحادثات، أعلنت الاثنين أنها سترسل وفدا من خمسة أشخاص إلى لواندا خلال النهار.
وأكدت جمهورية الكونغو مشاركتها، وعندما سئلت المتحدثة باسم الرئيس فيليكس تشيسكيدي، تينا سلامة، عن إعلان الحركة، قالت لفرانس برس "الوفد الكونغولي يغادر كينشاسا متوجها إلى لواندا. سنلبي دعوة الوساطة الأنغولية".
وصباح الإثنين، فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد اطراف النزاع في شرق جمهورية الكونغو بما في ذلك العديد من قادة حركة إم 23، بينهم زعيمها برتران بيسيموا ومسؤولون في الجيش الرواندي.
ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، فإن نحو أربعة آلاف جندي رواندي يدعمون حركة إم23 التي تدعي الدفاع عن مصالح التوتسي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.