الياسمين هو عنصر أساسي في صناعة وإنتاج العطور بالعالم، واستطاعت مصر أن تحتل المراكز الأولى في الإنتاج العالمي من زهرة الياسمين إلى جانب دولة الهند، وذلك من خلال قرية شبرا بلولة بمحافظة الغربية التي اشتهرت بزراعته وتصديره للخارج لصناعة أشهر العطور العالمية خاصة «العطور الفرنسية».

ذاع صيت قرية شبرا بلولة في مختلف دول العالم، إذ عُرفت بزراعة الياسمين، وانبهر بها العديد من صناع العطور المحترفين منهم بدر محمد الحرقان الذي عبر عن مدى إعجابه بالياسمين المصري خلال لقائه بموقع «thmanyah»، مشيرا إلى أن  الياسمين الموجود بالعالم 80% منه يخرج من مصر و20 % من الهند: «أنا كنت في مصر قبل سنة وتخيل أني الياسمين اللي موجود في العالم 80% منه بيطلع من مصر و20 % من الهند وتحديدا في القرية الصغير اللي اسمها  شبرا بلولة روحت عندهم هناك وهما عندهم كنز كبير وشاطرين في الزراعة بتاعته».

 

View this post on Instagram

A post shared by ???????? أنس جمال ???? (@anasgamal)

موسم حصاد الياسمين في مصر

على امتداد ثلاثة أشهر، بداية من شهر يوليو حتى نوفمبر من كل عام، يبدأ موسم حصاد الياسمين في قرية شبرا بلولة، إذ مثل تلك الفترة سنوياً، يتدفق مئات المصريين إليها للمشاركة في موسم حصاد الياسمين، وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهم.

وثق الكثير من المصورين بعدسه كاميراتهم حصاد أهالي قرية شبرا بلولة أثناء حصادهم لأزهار الياسمين التي تفوح رائحتها في أرجاء القرية، كان من بينهم المصور الشاب أحمد عماد الذي وصلت صوره للصحف العالمية منها صحيفة «بي بي سي» البريطانية، وتصدر بصوره أحد المانشيتات الصحفية بها، وينتظر أهالي القرية شبرا بلولة موسم حصاد الياسمين بفارغ الصبر كل عام، لأنه يعتبر مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطور العالمية محافظة الغربية شبرا بلولة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة

بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.

خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم

كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.

دولا لم تقرر الحظر فى كورونا 

لكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.

حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.

استراتيجية السويد فى  كورونا

كانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.

وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.

وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.

وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.

تنزانيا رفضت الإغلاقات

أما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.

أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.

وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.

مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.

نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.

مقالات مشابهة

  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • ميدو يكشف مفاجأة بشأن حكم مباراة الأهلي والزمالك
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • "القابضة للصناعات الغذائية" تكشف مستجدات موسم إنتاج السكر لعام 2025
  • محترف سابق: برشلونة حاول الاحتيال علي
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • لامين يامال يكشف سر مهاراته في المراوغة
  • مدفع رمضان بيضرب من الهند.. محمد رمضان يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة
  • الأهلي لم ينسحب.. عدلي القيعي يكشف مفاجأة بشأن مباراة القمة