حماس: تحالف أمريكا في البحر الأحمر يعكس توحّشاً وانعداماً قيمياً وإنسانياً لكل الدول المشاركة فيه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة/ متابعة / حمدي دوبلة
أصبح التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر لحماية سفن الكيان الصهيوني محل نقد وتنديد من مختلف بلدان العالم بعد أن اتضحت أهدافه ومراميه الخبيثة وغير الإنسانية والمتمثلة في حماية دولة الاحتلال وإتاحة الفرصة أمامها لتنفيذ المزيد من المجازر بحق المدنيين بقطاع غزة دون أي اعتراض من أحد على جرائم الإبادة الشاملة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وتعرض التحالف الذي أطلقت عليه واشنطن “حارس الازدهار” لحملة انتقاد حتى من قبل حلفاء أمريكا على الرغم من رفعها كذبا وزورا شعارات حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في الوقت الذي يشكل تحالفها المشئوم أكبر تهديد لسلامة الملاحة في واحد من اهم الممرات البحرية في العالم من خلال عسكرته وحشد البوارج والمدمرات العسكرية اليه من مختلف بلدان العالم.
آخر الانتقادات التي طالت تحالف أمريكا البحري جاء من فلسطين المحتلة
وقال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، أمس الجمعة، إن تحالف “حارس الازدهار” الذي شكلته الولايات المتحدة بالبحر الأحمر الشهر الماضي، يعبر عن “حالة توحش وانعدام قيمي وإنساني لكل الدول المشاركة فيه”.
وأوضح الرشق في بيان على تلغرام، أن “أي تحالف دولي ضدّ مواقف تضامنية تنتصر لغزَّة وفلسطين وتقف ضد قتل وتجويع وتعطيش أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، تعبر عن حالة توحش وانعدام قيمي وإنساني لكل الدول الداعية (إليه) والمشاركة فيه”.
وفي ديسمبر أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من 10 دول باسم “حارس الازدهار”، تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية من عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن “الإسرائيلية” تضامنا مع غزة التي تتعرض لعدوان وحشي وحصار خانق.
وقال القيادي في “حماس” إن “حرص الإدارة الأمريكية على تحالف دولي تحت مسمى حارس الازدهار لحماية سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، بينما تقف بكل الوسائل ضد كل محاولات المجتمع الدولي وقف الحرب العدوانية التي يشنّها هذا الاحتلال النازي ضد قطاع غزة منذ 3 أشهر، يكشف الشراكة والمسؤولية الكاملة لهذه الإدارة ورئيسها جو بايدن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة”.
وطالب الرشق الإدارة الأمريكية بـ”إعادة حساباتها في تعاطيها مع قضيتنا العادلة ونضال شعبنا المشروع من أجل انتزاع حقوقه وحريّته واستقلاله”.
وأوضح أن “الانحياز لهذا الاحتلال الفاشي واستمرار دعمه بالمال والعتاد والسلاح، أثبت فشله في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وشدد الرشق على أن الانحياز الأمريكي مع إسرائيل “لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته، وستخسر هذه الإدارة وأيّ تحالف مع هذا الكيان الغاصب حتماً رصيدهم السياسي والأخلاقي والإنساني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سرقة لا تصدق.. محكمة أكسفورد تدين لصوص المرحاض الذهبي "أمريكا" الذي سرق من مسقط رأس تشرشل
في واقعة سرقة جريئة هزّت الرأي العام، أُدين رجلان بسرقة مرحاض ذهبي عيار 18 قيراطًا من قصر بلينهايم، القصر الريفي الشهير الذي ولد فيه وينستون تشرشل.
المرحاض، وهو عمل فني ساخر بعنوان "أمريكا" صمّمه الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، كان مؤمنًا عليه بقيمة تقترب من 5 ملايين جنيه إسترليني (5.9 مليون يورو).
وبعد محاكمة استمرت لأسابيع، قضت محكمة أكسفورد الملكية بإدانة مايكل جونز، البالغ من العمر 39 عامًا، بتهمة السطو. وكشفت التحقيقات أنه كان قد استخدم المرحاض خلال زيارته للقصر لإجراء استطلاع ميداني قبل تنفيذ الجريمة، واصفًا التجربة بأنها "رائعة".
وفي الساعات الأولى من صباح يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، عاد جونز برفقة رجلين آخرين، مسلحين بالمطارق والقضبان الحديدية، حيث اقتحموا القصر عبر نافذة محطمة وانتزعوا المرحاض من تمديداته في غضون خمس دقائق فقط، متسببين في فيضان مائي أثناء فرارهم في سيارات مسروقة.
ووصف الادعاء السرقة بأنها "عملية جريئة ومخططة بعناية"، إلا أن الجناة لم يكونوا حذرين بما يكفي، إذ تركوا وراءهم أدلة جنائية مكّنت السلطات من تتبعهم، بما في ذلك آثار الحمض النووي ولقطات كاميرات المراقبة وسجلات الهاتف المحمول.
وكان المرحاض، الذي بلغ وزنه 98 كجم، تجسيدًا لفكرة السخرية من الثراء الفاحش، وقد عُرض سابقًا في متحف غوغنهايم بنيويورك. وسبق أن عرض المتحف إرسال القطعة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما طلب استعارة لوحة لفان غوخ خلال ولايته الأولى.
ورغم جهود الشرطة، لم يتم العثور على المرحاض المسروق حتى اليوم، لكن الأدلة تشير إلى أنه تم تقطيعه وبيعه كسبائك ذهبية. وكشفت التحقيقات أن العقل المدبر للجريمة كان جيمس شين، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي سبق أن أقرّ بذنبه في تهم السطو والتآمر لغسيل الأموال.
وبعد تنفيذ السرقة، حاول شين التفاوض مع فريد دو، البالغ من العمر 36 عامًا والمعروف أيضًا باسم فريدريك ساينز، من أجل بيع المسروقات. واستخدم الاثنان كلمات مشفرة في رسائلهما النصية، حيث أشار شين إلى المرحاض المسروق بعبارة "السيارة"، في محاولة لتضليل المحققين.
Relatedاغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم "فيرجن أستراليا" في فيجيتنديد أممي بسرقة المساعدات في غزة ونتنياهو يتعهد بملاحقة حماس وحزب الله يكشف خسائر الجيش الإسرائيليوفي إحدى الرسائل، كتب شين لدو: "سأتواصل معك، لديّ شيء يناسبك تمامًا"، ليرد دو: "يمكنني بيع تلك السيارة في ثانيتين... تعال لمقابلتي غدًا".
بعد استكمال المحاكمة، قضت المحكمة بإدانة دو بتهمة التآمر لنقل ممتلكات مسروقة، بينما تمت تبرئة المتهم الرابع، بورا غوتشوك، البالغ من العمر 41 عامًا، من جميع التهم الموجهة إليه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا عملية سرقة جريئة.. تفجير باب معرض فني وسرقة أعمال شهيرة للفنان آندي وارهول في هولندا قيمته تفوق 5 ملايين دولار.. السلطات تتهم أربعة أشخاص بسرقة مرحاض من الذهب الخالص في إنجلترا المملكة المتحدةالذهبدعوى قضائية