المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي ينعى فقيده الدكتور ناجي الزيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ببالغ الحزن، ينعى المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي الكاتب والدكتور ناجي الزيد، الذي وافته المنية يوم الإثنين عن عمر ناهز الـ 75 عامًا،وقد أصدر المجلس بيانًا يعبر فيه عن تعازيه، نقلًا عن وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون بالنيابة، لأسرة وأحباء الفقيد.
المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي يُكرم الراحل الدكتور ناجي الزيد ويُشيد بإسهاماته البارزة في ميداني الثقافة والتعليم
أكد المجلس في بيانه الرسمي أن الراحل، الدكتور ناجي الزيد، يعد من بين أبرز رموز الثقافة والأدب في المشهد الكويتي والعربي.
قدّر المجلس الجهود البارزة التي قدمها الفقيد في ميدان التعليم كأستاذ في كلية الطب بجامعة الكويت، وكذلك كعضو في هيئة تحرير سلسلة عالم المعرفة.
الدكتور ناجي الزيد
الدكتور ناجي الزيد كان دكتورًا وأستاذًا في الطب البشري بجامعة الكويت، كما تميز بتدريس العديد من طلاب الطب والجراحة العامة، وقد ترك بصمة قوية في مجال الصحافة والإعلام ككاتب في صحيفة الجريدة الكويتية وعضو في هيئة تحرير سلسلة عالم المعرفة، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا غنيًا من المقالات والمساهمات التي ساهم بها في تثقيف الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الوطني للثقافة والفنون الكويتي المجلس الوطنی للثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: “رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال”.
أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.