طالبت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورفاقه بما يقرب من 370 مليون دولار كعقوبة في قضية تضخيم قيمة الأصول.

وفي دعوى مدنية معلقة في نيويورك، تأمل جيمس في إثبات أن ترامب قام بتضخيم قيمة ممتلكاته لمدة عقد بما يتراوح بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار للحصول على قروض لبناء منتجع غولف في ميامي، وفندق في العاصمة واشنطن، وفنادق في شيكاغو.

وفي طلب مكتوب، اقترحت المدعية العامة أن يدفع المدعى عليهم، بما في ذلك ترامب، 369.948.314 دولارا، بما في ذلك مدخرات الرهن العقاري من بيع عقارين والمكافآت المدفوعة لاثنين من المديرين التنفيذيين السابقين في منظمة ترامب، ألين ويسلبيرغ وجيف ماكوني.

وطلبت جيمس أيضا منع الثلاثي مدى الحياة من المشاركة في سوق العقارات في نيويورك أو شغل مناصب تنفيذية في أي شركة في الولاية.

وفي سبتمبر 2023، اعتبرت محكمة ولاية نيويورك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمؤسسة التابعة له، مسؤولين عن تزوير في القضية المتعلقة بالدعوى المدنية التي تتهم ترامب بتخضيم قيمة ثروته وممتلكاته.

وفي عام 2022، رفعت جيمس دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأبنائه والشركات المرتبطة بهم للاشتباه في الاحتيال والتحريف.

وطالبت المدعية المحكمة بمنع ترامب وأبنائه من رئاسة شركات أو مؤسسات في نيويورك، ومن تقديم طلبات للحصول على قروض إلى المؤسسات المالية في الولاية لمدة خمس سنوات، كما طلبت جيمس من المحكمة منع ترامب والشركة المرتبطة به "منظمة ترامب"، من شراء عقارات في نيويورك لمدة خمس سنوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرهن العقاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ملیون دولار فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، الجمعة، في أول زيارة منذ عام 2020 وذلك للمساعدة في تسريع تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات على وجه السرعة وفتح المجال لإعادة الإعمار.

ومنذ الهدنة التي توسطت فيها فرنسا والولايات المتحدة في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لعبت باريس دورا رئيسيا في المساعدة في كسر الجمود السياسي في لبنان، إلى جانب نظيرتيها الأميركية والسعودية، مما أسفر عن انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين.

ولبيروت روابط تاريخية قوية مع باريس، لكن العلاقة شهدت تعقيدات في السنوات الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي يزور لبنان مع ماكرون، في البرلمان خلال مناقشة حول السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط "خلال ثلاثة أشهر، ساعدنا لبنان على الانتقال من التصعيد إلى التعافي، وفتح صفحة جديدة من الأمل".

وأضاف قائلا: "بفضل الدعم الشعبي والإجماع الداخلي الواسع والدعم الدولي، يمكن للسلطة التنفيذية اللبنانية الجديدة أن تعمل بشكل حاسم لاستعادة سيادة الدولة وإعادة بناء لبنان".

وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية في إفادة للصحفيين قبل الرحلة إن الهدف هو التأكيد على أهمية سيادة لبنان، ومساعدته على تحقيق إصلاحات اقتصادية هيكلية من شأنها استعادة الثقة الدولية وضمان وجود حكومة موحدة قادرة على تحقيق التغيير.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الاستثمار: 10 مليارات دولار قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن
  • وسط أمل جديد.. ماكرون يعد من لبنان بدفع الإصلاحات
  • أخبار التكنولوجيا|إعداد سري في واتساب لمنع الرسائل الضخمة من تعطيل هاتفك.. قيمة تيك توك بامريكا تصل لـ50 مليار دولار
  • قيمة تيك توك في الولايات المتحدة تصل إلى 50 مليار دولار
  • نيويورك تايمز: ترامب سيسمح باستمرار منصة تيك توك
  • رئيس الوزراء المصري يكشف.. هذه قيمة الصادرات خلال 2024
  • المجلس التنفيذي للفيوم يوافق على مقترح زيادة قيمة مقابل تأدية خدمات المعلومات الجغرافية
  • وزارة الأوقاف تسترد قرابة 15 مليون ريال سعودي من أجور خدمات حجاج اليمن لموسم 1445هـ
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأمريكية.. وانخفاض قيمة الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • الهيئة الوطنية: 85 مليار دولار قيمة الاستثمارات خلال عامين