قالت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أنها تعمل في الوقت الحالي على توزيع 6800 خدمة إسكانية على المواطنين المستحقّين، وذلك وفق جدول زمني يمتدّ حتى نهاية فبراير المقبل. وكشفت في ذات السياق، أن التوزيعات التي تقوم بها الوزارة تشمل صرف أكثر من 5 آلاف طلب تمويل إسكاني. وعن المناطق التي يشملها توزيع الوحدات والخدنات الإسكانية، قالت الوزارة إنها تشمل في 3 مدن إسكانية، وهي: مدينة شرق سترة، مدينة شرق الحد ومدينة سلمان.

وأكّدت الوزارة مواصلة توفير الخطط والبرامج الإسكانية المُستدامة، عبر مسارات متنوّعة توفّر خيارات وحلول متنوعة، بهدف حصول المواطنين من ذوي الدخل المحدود على السكن الملائم. وقالت الوزارة في ردّها على السؤال البرلماني المقدّم من عضو مجلس النوّاب محمد رفيق الحسيني، بشأن الحلول المقدّمة لأصحاب الطلبات الإسكانية القديمة للعام 2002، إنّ الوزارة حرصت على توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين؛ وفقًا لأقدمية طلباتهم، من خلال إدراجها في قوائم المستفيدين من أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتوزيع 6800 خدمة إسكانية على المواطنين المستحقين. وأضافت الوزارة أنّ خطط توفير الخدمات الإسكانية للطلبات ذات الأقدمية تتضمن أيضًا تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتوفير خيارات وحلول بديلة لذوي الطلبات الإسكانية من العام 2004 وما قبلها، عبر 3 خيارات، أولها تخصيص خدمة تسهيل عقاري بقيمة 70 ألف دينار، إضافة إلى 10 آلاف دينار كمنحة غير مستردة. وأضافت «يتضمّن الخيار الثاني تخصيص خدمة قسيمة سكنية مضافاً إليها تمويل تسهيل عقاري بقيمة 40 ألف دينار، مع استمرار صرف علاوة السكن لمدة عامين إضافيين، بينما يشمل الخيار الثالث تخصيص خدمة شقة سكنية مضافاً إليها منحة مالية بقيمة 3 آلاف دينار غير مستردة مخصصة لتأثيث الشقة، مع إعفاء المستفيدين من دفع رسوم خدمة صيانة المناطق المشتركة في العمارات المخصصة للمواطنين لمدة سنتين». كما نوّهت الوزارة إلى أنّها انتهجت مسارات أخرى مبتكرة بالشراكة مع القطاع الخاص إلى جانب مسار استكمال تنفيذ المدن وتسليم الوحدات السكنية للمواطنين، وذلك بهدف تسريع وتيرة تمكين المواطنين من الحصول على السكن الملائم، حيث تتضمّن تلك المسارات، المسار الخاص ببرنامج التمويلات الإسكانية، الذي يوفّر خدمات تمويل «تسهيل» وتمويل «مزايا الفئة المستحدثة»، بالإضافة إلى مسار برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية الذي يهدف إلى توفير وحدات سكن اجتماعي بالشراكة مع القطاع الخاص، بأسعار تلائم قيمة التمويلات الإسكانية. وبشأن إعطاء المواطن الحد الأقصى للانتظار عند التقديم على أي خدمة إسكانية، فقد نوّهت الوزارة إلى اختلاف متوسط الانتظار لكل طلب إسكاني حسب نوع الخدمة المطلوبة، موضحة أنّ هناك خدمات تمويلية فورية يستطيع المواطن من خلالها إنهاء الإجراءات والاستفادة منها خلال مدة لا تتجاوز بضعة أشهر، فيماتوجد خدمات أخرى كخدمة تمليك الوحدات والشقق والقسائم السكنية، وهي مرتبطة بتوافر الأراضي والميزانية لتنفيذ المشاريع الإسكانية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين

المناطق_أحمد حماد

أرض بلا ألغام.. كيف يعيد “مسام” الحياة إلى وديان اليمن المنكوبة؟

في بلد تتقاطع فيه الجغرافيا بالأزمات، وتصبح الأرض نفسها مصدر تهديد يومي، تبرز جهود مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن، كواحدة من أهم ركائز الأمن الإنساني في البلاد.
العملية الأخيرة التي نفذها الفريق في وادي دوفس بمديرية زنجبار، وأسفرت عن إتلاف 4146 قطعة من مخلفات الحرب، لم تكن مجرد مهمة تقنية، بل فصل جديد في معركة بقاء يخوضها المدنيون على أرضهم.

أخبار قد تهمك سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال 30 أبريل 2025 - 11:26 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن 30 أبريل 2025 - 11:11 مساءً

عملية نوعية في أبين.. تفاصيل وأرقام
بحسب بيان رسمي صادر عن مشروع «مسام»، نفّذ فريق المهمات الخاصة الأول عملية إتلاف كبيرة، شملت ذخائر متنوعة:
21 قذيفة عيار 152 ملم
35 قذيفة عيار 85 ملم
33 قذيفة هاون عيار 85 ملم
31 قذيفة عيار 100 ملم
1200 طلقة عيار 7.62 ملم
500 طلقة عيار 50 ملم
2000 طلقة منمي
261 فيوز
31 قنبلة يدوية
15 قذيفة خارقة
10 ألغام مضادة للدبابات
9 ألغام مضادة للأفراد

نفذت العملية في موقع آمن بعيد عن المناطق السكنية والزراعية، تماشياً مع المعايير الدولية المعتمدة، بحسب ما أكده المهندس منذر قاسم، قائد الفريق، في تصريحات خاصة.

“عملنا لا يتوقف”.. الكفاح في الميدان
يقول قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء. لا يمكن تأخير أي عمل يتعلق بإزالة المخاطر التي تهدد حياتهم”.
ويشير إلى أن العملية تمت بنجاح رغم الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة، ما يعكس التفاني والالتزام الكبير من قبل الفريق.

ألغام تزرع الموت.. و«مسام» يزرع الأمان
إن أهمية استهداف مناطق مثل وادي دوفس لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية، لكونها مناطق زراعية تعتمد عليها آلاف الأسر اليمنية. في بلد تمزقه الحرب، لا يكفي إرسال الغذاء والدواء، بل يجب تمهيد الأرض لعودة الحياة – وهنا يكمن جوهر مشروع «مسام»
وتأتي هذه الجهود في ظل تراجع كبير في الاستجابات الإنسانية الدولية لليمن، مما يجعل «مسام» نموذجا حيويا للتدخل الفاعل ميدانيا.

من الأرقام إلى المعنى
تفكيك أربعة آلاف قنبلة وقذيفة في عملية واحدة يترجم واقعا مرعبا: اليمن لا يزال ملغما بالقتل المؤجل، حيث قد يتحول حجر أو جذع شجرة إلى أداة موت.
وفي المقابل، تنزع كل عملية مثل هذه فتيل خطر، وتفتح نافذة على أمل جديد.

وبينما يشهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تثبت فرق «مسام» أن إعادة البناء تبدأ من الميدان، حيث يسير الناس، يزرعون ويحلمون. فإزالة الألغام ليست فقط عملاً عسكريًا أو إنسانيًا، بل هي تحرير حقيقي للأرض من الخوف، وعودة ممكنة للحياة.


مقالات مشابهة

  • «مسام» يفكك قنابل اليمن المؤجلة: أكثر من 4 آلاف ذخيرة مدمّرة في أبين
  • “الشؤون الإسلامية” تهدي أكثر من 6 آلاف نسخة من المصحف الشريف لزوار معرض تونس الدولي للكتاب
  • خطوات التسجيل في نظام نور للعام الدراسي الجديد 1447هـ
  • محافظ الدقهلية وسط المواطنين بالمركز التكنولوجي بأجا ويؤكد عدم مغادرته حتي يحصل كل مواطن علي حقه
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • إنقطاع الكهرباء بإسبانيا لم يُؤثر على خدمة الأنترنت بالجزائر
  • مجلس الشورى يناقش المدن الإسكانية وتداعيات الاكتتابات العامة ويستعرض ردود وزارية
  • مفتشيات العمل..تحرير أكثر من 10 آلاف مخالفة