أعربت وزارة الخارجية عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها بشدة للتصريحات العنصرية المتطرفة لوزيرين في الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه، باعتبارها مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومن شأنها تقويض عملية السلام، وإشاعة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وجدّدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الداعي إلى وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وتهيئة الأجواء لإحياء عملية السلام العادل والشامل بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، باعتبارها ركيزة أساسية للتعايش السلمي وترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

3 مجالات وصلت مرحلة الانهيار في قطاع غزة

صفا

تفيد تقارير ميدانية وأممية بتضرر سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي بنسبة تقارب 100%، في حين وصلت قطاعات ومرافق حيوية مرحلة الانهيار، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفق أحدث الأرقام الرسمية، فقد أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى سقوط أزيد من 37 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أعداد هائلة من المفقودين والجرحى.

وبالتوازي مع القصف اليومي لمنازل السكان تفرض قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على قطاع غزة، ما أدى لتفشي المجاعة بين السكان.

وقال تقرير دولي إنّ نحو 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام حاد للأمن الغذائي.

ووفق "مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، فإن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

 وورد في التقرير "تتضاءل باستمرار مساحة العمل المتاحة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، والقدرة على تقديم المساعدات بأمان للسكان مع تردي الأوضاع الحالية، وعدم استقرارها إلى حد كبير".

وتسبب الهجوم على رفح في إغلاق المعبر البري على حدود غزة مع مصر، والذي كان طريقا رئيسيا لتوصيل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى، إضافة إلى كونه نقطة إجلاء للمدنيين المبتلين بأمراض خطيرة أو المصابين.

إعاقات الأطفال وانهيار الوضع الصحي

أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تؤدي إلى بتر سيقان 10 أطفال يوميا.

وقال لازاريني للصحافيين في جنيف "بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون سيقانهم"، وأوضح أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيادي أو أذرعا.

وتتعالى النداءات في غزة بشأن انهيار القطاع الصحي، حيث تكتظ المستشفيات بالجرحى وجثامين الشهداء، مع نقص الأدوية والمستلزمات الصحية وانعدام الوقود.

وخلال الأشهر الثمانية الماضية، دمر الاحتلال الإسرائيلي منشآت صحية كبيرة في القطاع مثل مستشفى الشفاء، وشن العديد من الغارات على مشاف أخرى مثل المعمداني وكمال عدوان وغيرهما، ما أدى لسقوط أعداد هائلة من الشهداء والجرحى.

تدمير الإعلام لطمس الحقائق

قال تحقيق مشترك لـ13 وسيلة إعلامية دولية إن "إسرائيل" دمرت بشكل ممنهج البنية التحتية الإعلامية في قطاع غزة.

وأوضح التقرير أن "إسرائيل" استهدفت بالدبابات كاميرات توفر صورًا مباشرة من غزة لعدة وكالات.

وقد أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد العديد من الصحفيين وعوائلهم في قطاع غزة.

تحذير من الفوضى

وقال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن الفوضى تعم قطاع غزة مع تشكّل عصابات للتهريب، مما يزيد الصعوبات في إيصال المساعدات.

وأضاف لازاريني في حديث للصحفيين "مبدئيا، نواجه في هذه الأيام انهيارا شبه كامل للقانون والنظام"، 

"وكالات"

مقالات مشابهة

  • "المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عمان الأهلية وجامعة العلوم التطبيقية “البحرينية “
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على التصريحات الإسرائيلية بتسليم قطاع غزة لقوات دولية
  • 3 مجالات وصلت مرحلة الانهيار في قطاع غزة
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة جراء الاشتباكات في غزة خلال اليومين الماضيين
  • "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه جنودا إسرائيليين في مستوطنتي يرؤون وأفيفيم (فيديو)
  • الأونروا بشأن سكان غزة: فقدوا كل مقومات الحياة
  • مقتل جنديين إسرائيليين في حي الشجاعية بكمين للقسام
  • الخارجية ترد على تصريحات الكونغرس تجاه زيدان: تدخل سافر بالشأن العراقي