حاول آسيوي أن ينفذ من مأزق ضبطه من قبل الشرطة وهو يحوز بحقيبته مادة المؤثر العقلي الشبو بعرض عليهم مبلغ 1500 دينار عن طريق إرسالها عبر (بنفت)، مقابل عدم القبض عليه، إلا أن رجال الأمن قاموا بتصويره. وحكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بسجن المتهم 3 سنوات وتغريمه ألف دينار؛ لإدانته ببيع المؤثرات العقلية، وحبسه سنة لمحاولته إرشاء الشرطة لمنعهم من القبض عليه وعدم تشكيل قضية بيع المؤثرات العقلية، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات وإبعاد المتهم عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

وتعود تفاصيل الواقعة - كما شهد رئيس عرفاء - إلى أنه في أثناء وجوده على واجب عمله بدورية بيوم الواقعة، وفي أثناء مروره بمنطقة قلالي وكان يرافقه الشاهد الثاني، أبصر مركبة ذهبية متوقفة في أرض خلاء كان بداخلها شخص واحد، إذ كان جالسًا في المركبة وكأنه مستلقٍ وكان محرك المركبة يعمل، ما أثار الريبة والشك بوضعه، وعليه توجّه إليه وقام بطرق نافذة المركبة، إلا أنه لم يقم بالتجاوب معه ابتداءً، ومن ثم قام بفتح الباب وكان بحالة غير طبيعة، إذ كان حديثه غير متزن وكان هناك احمرار في عينيه، وعليه أبلغ الشاهد المتهم بهويتهما، فشعر بالارتباك. وأضاف الشاهد أن المتهم كان يحوز حقيبة قماشية صغيرة كانت موضوعة في حضنه، وبمجرد علمه بأنهما من رجال الشرطه قام بسحب تلك الحقيبة ووضعها أسفل مقعد الراكب، وبالتحقق من بياناته من خلال بطاقته الذكية قام المتهم بشكل غريب بالوقوع أسفل رجله وكان يتوسّل لكي يقوما بتركه، وعرض عليه مبلغ 1500 دينار سيقوم بتحويلها عبر تطبيق (بنفت) مقابل تركه دون اتخاذ إجراء ضده، فقام حينها بتصوير في أثناء عرضه ذلك المبلغ، ومن ثم طلب من المتهم فتح الحقيبة التي قام برميها أسفل المقعد، إذ تبيّن احتواؤها على مادة كريستال يعتقد أنها مادة مخدرة، وكان ذلك بحضور الشاهد الثاني. وأقرّ المتهم عن تلك المادة بأنه يقوم ببيعها وأنه يقوم باستلام تلك المادة خامًا، ومن ثم يقوم بتقسيمها وتوزيعها، ثم يبيعها، كما قرّر بأنه يقوم بشراء تلك المادة مقابل 15 دينارًا، ومن ثم يقوم ببيعها بمبلغ 25 دينارًا. كما تم العثور في المقعد الخلفي للسيارة على صندوق (كرتون) كبير يحتوي على عدد كبير من المشروبات المسكرة. ووجّهت النيابة العامة إلى المتهم الآسيوي (42 سنة) بأنه في غضون 2023، حاز وباع بقصد الاتجار مؤثرًا عقليًا في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما أنه عرض على موظفين عموميين بوزارة الداخلية عطية عبارة عن مبلغ 1500 دينار مقابل الامتناع عن أداء عملهما بالقبض عليه والإخلال بواجبات وظيفتهما، دون أن يقبلا منه عرضه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا ومن ثم

إقرأ أيضاً:

غرامة وحبس للممتنعين.. إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة

يُعَدُّ الشهود عنصرًا أساسيًا في نظام العدالة الجنائية، حيث تُسهم شهاداتهم في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.

وفي إطار تحديث المنظومة القانونية، جاء مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد في مصر ليُعزِّز دور الشهود ويُحدِّد حقوقهم وواجباتهم بوضوح، مع التركيز على ضمان حمايتهم وتسهيل إجراءات شهادتهم.

إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة

يُخوِّل مشروع القانون لعضو النيابة العامة سماع شهادة من يراه ضروريًا من الشهود حول الوقائع المتعلقة بالجريمة، سواء لإثباتها أو نفيها.

ويتم استدعاء الشهود بناءً على طلب الخصوم، ويمكن تكليفهم بالحضور عبر المحضرين، أفراد السلطة العامة، أو بإعلانهم من خلال وسائل الاتصال الحديثة كالهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني المثبت ببيانات الرقم القومي. كما يُسمح بسماع شهادة أي شاهد يحضر من تلقاء نفسه، مع توثيق ذلك في المحضر.

ويستمع عضو النيابة لكل شاهد على حدة، مع إمكانية مواجهة الشهود ببعضهم البعض أو بالمتهم إذا دعت الحاجة. يتعيَّن على الشاهد قبل الإدلاء بشهادته تقديم بياناته الشخصية والتأكد من هويته.

 وفي حال كان الشاهد قد أتم الخامسة عشرة من عمره، يجب عليه حلف اليمين القانونية قبل أداء الشهادة، ويُسمح بسماع من هم دون ذلك السن على سبيل الاستدلال دون حلف اليمين.

وتُدوَّن شهادات الشهود وإجراءات سماعهم في المحضر بدقة، مع توقيع الشاهد عليها بعد تلاوتها عليه وإقراره بصحتها.

بدون قفص.. تفاصيل محاكمة المتهمين عن بعد بمشروع قانون الإجراءات الجنائيةحضور المتهم وإجراءات المحاكمة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديدالتزامات الشهود وعواقب الامتناع عن الشهادة

يُلزم مشروع القانون الشهود بالحضور أمام النيابة العامة للإدلاء بشهاداتهم عند استدعائهم. في حال تخلف الشاهد عن الحضور دون عذر مقبول، يجوز للنيابة العامة إصدار أمر بتغريمه مبلغًا لا يتجاوز خمسمائة جنيه، مع إمكانية تكليفه بالحضور مرة أخرى على نفقته أو إصدار أمر بضبطه وإحضاره.

و إذا امتنع الشاهد عن حلف اليمين أو أداء الشهادة دون مبرر قانوني، يمكن تغريمه بمبلغ لا يتجاوز ألفي جنيه، ويُعفى من الغرامة إذا عدل عن امتناعه قبل انتهاء التحقيق.

حماية الشهود

استحدث مشروع القانون مواد تهدف إلى حماية الشهود، حيث أجاز للشاهد اتخاذ قسم الشرطة التابع له محل إقامته أو مقر عمله عنوانًا له في الحالات التي يُخشى فيها من معرفة المتهم أو أقاربه لمحل سكن الشاهد، مما قد يؤدي إلى ترهيبه أو إيذائه بسبب شهادته.

دور الشهود في المحاكمة

وخلال المحاكمة، يُسمح للمدعي بالحقوق المدنية بالإدلاء بشهادته بعد حلف اليمين. إذا تعذر حضور الشاهد للمحكمة لأي سبب، يجوز تلاوة شهادته التي أدلى بها في التحقيقات السابقة أو أمام الخبير.

كما يحق للمحكمة استدعاء الشهود أو الخبراء لتقديم إيضاحات إضافية إذا رأت ذلك ضروريًا لظهور الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في الأسواق.. فرص استثمارية واعدة بمبلغ 200 دولار
  • مليون و200 ألف جنيه.. تحقيقات تكشف عن رشوة مقابل صفقة مستشفى المعلمين
  • غرامة وحبس للممتنعين.. إجراءات سماع الشهود أمام النيابة العامة
  • «آسيوي الرجبي» يطلق بطولة «الأندية الأبطال»
  • المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة خطف طفل والتعدى عليه فى الإسكندرية
  • بغداد تصحو على مشاجرة مسلحة.. قتيل واعتقال شرطي
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • حبيب الحبيب يقوم بتقليد شاروخان .. فيديو
  • شقة في حى راقي وإرساء مزايدة.. تعرف علي تفاصيل إحالة نقيب المعلمين للجنايات
  • صاحب وكالة سفر بجيجل يُزوّر ملفات “الفيزا” لدول أوروبية مقابل 100 مليون سنتيم