الخرطوم- تاق برس- رفضت قوى سياسية سودانية ومنظمات مجتمع مدني، أي تفاوض مع مليشيا الدعم السريع، قبل تنفيذ اتفاق جدة.

 

ووقع على بيان مشترك كل من “قوى الحراك الوطنى، الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، قوى التراضي الوطني، الجبهة الثورية السودانية،:تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، سودان يسع الجميع، التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية والمجتمع المدني”.

 

واكد الموقعون أن اتفاق جدة هو المدخل الصحيح للوصول لوقف اطلاق النار و فتح المسارات الانسانية وهي قضية تخص الاطراف التى وقعت عليه، بعد استيفاء الشروط التى تم الالتزام بها و اهمها خروج مليشيا الدعم السريع المحلولة من منازل المواطنين و الاعيان المدنية.
واضافت “عليه فإن اى عملية سياسية يجب ان تبدأ بعد انهاء الحرب وفقآ لما تم الاتفاق عليه.
وقالت في بيان إنه يتبع ذلك التحقيق فى الجرائم و الانتهاكات التى ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المحلولة و محاسبتها على جرائم الابادة والتطهير العرقى والاغتصاب ونهب البنوك و الاسواق وتدمير البنية التحتية للدولة كما يجب عليها ارجاع جميع الاموال و السيارات التي نهبتها لاصحابها.

واشارت إلى ان أن اعلان اديس بين جماعة (تقدم) و( مليشيا الدعم السريع) ، اكد بشكل قاطع ان مجموعة “تقدم” هي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع بناء على البيان و خارطة الطريق التى اعلنوها.

وقالت إن بيان اديس ابابا في جوهره هو محاولة لاعادة الاتفاق الاطارى ، و خلق شراكات جديدة ملطخة بدماء السودانيين ، والقفز فوق كل الانتهاكات و الحديث عن حل سياسى تفاوضى مع مليشيا الدعم السريع المحلولة ، وهو مسعى مفضوح و مرفوض يجد معارضة شرسة من ابناء شعبنا بمختلف توجهاتهم.
وتابعت “كما انه محاولة ساذجة لاعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل 15 ابريل ٢٠٢٣، بعد فشل الانقلاب و الحرب فى كسر ارادة السودانيين و تمرير الاجندة الاجنبية، فضلآ عن ان الاعلان اعطى شرعية سياسية للمليشيا المحلولة بعد كل ما اقترفته فى حق الشعب السودانى و ادانتها من جهات اقليمية ومنظمات دولية و ادخال قادتها تحت عقوبات الخزانة الامريكية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • فنان بريطاني يتّهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية