نبض السودان:
2024-10-06@03:18:47 GMT

المقاومة الشعبية ترد على البرهان

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

المقاومة الشعبية ترد على البرهان

رصد – نبض السودان

رحبت المقاومة الشعبية في السودان بتصريحات رئيس مجلس السيادة، القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بتسليح المقاومة الشعبية في كل الولايات.

وتؤكد المقاومة الشعبية بأنها تعمل من أجل وقف انتهاكات متمردي ومرتزقة محمد حمدان دقلو الأجانب الذين سعوا في أرض السودان فسادا وأهلكوا الحرث والنسل.

وتدعو المقاومة الشعبية كل كتائبها وأبطالها في الولايات باحكام التنسيق مع قادة المناطق العسكرية وفرق القوات المسلحة والعمل بروح واحدة مع كل القوات النظامية.

إن المقاومة الشعبية ولدت لرد الظلم والعدوان على الشعب السوداني، والدفاع عن العرض والأرض، لا تنتمي لحزب أو طائفة أو قبيلة.

إن تصريحات البرهان بتسليح المقاومة الشعبية يعبر عن شعار (جيش واحد وشعب واحد) في الذود عن تراب الوطن الغالي.
ونصر من الله وفتح قريب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان الشعبية المقاومة ترد على المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

البيئة اللازمة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
الوعي وحده من يجعلك تخرج من معارك الفكر سليماً ويحمل لك التفسير الصحيح للمعاني في جوفه والجهل وحده من يجعلك "معاق" ذهنيا تقبل الفكرة كما هي !!
ولم يستطع الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي أن يخفي ملامح الغضب ولغة الجسد التي عكست عدم إرتياحه من زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي زار العاصمة المؤقتة وتوتر الجنرال عكسته الكاميرات التي لاتكذب
وتقول المصادر إن الوفد جاء يحمل رسالة أخيرة للقائد تحذره من مغبة النتائج لرفضه المستمر للتفاوض
في إجتماع قدم فيه البرهان اكثر من طلب لكن المجلس تعامل معها بالحجة والمنطق وأعتذر عنها صراحة أولها أن القائد واللجنة الأمنية استغلوا وجود الوفد وطلبوا منه ضرورة إعادة مقعد السودان في الإتحاد الإفريقي إلا أن المجلس أبلغ البرهان أنه من الصعب جدا إعادته في هذا التوقيت وذلك يعود الي السبب الأساسي لإبعاده وهو الإنقلاب الذي تم في 25 اكتوبر وثانيها الأسباب الكارثية التي تمر فيها البلاد من أزمات إنسانية وإرتكاب للجرائم ضد الشعب السوداني ثبت فيها تورط الأجهزة الامنية والكتائب التي تقاتل بإسم الجيش مثلما ثبت تورط الدعم السريع
الكتائب التي منحها الجيش الضوء الأخضر لقتل المواطنين حتى يتحقق النصر).
وبالرغم من أن الوفد قدم رسالته التي جاء لإجلها لكن حاولت الفلول أن تصور الزيارة وكأنها مكسب للحكومة وسوّقت عبر إعلامها بأنها ناقشت ضرورة عودة عضوية السودان في الإتحاد الإفريقي وأعطت انطباعا صريحا بأن الوفد قطع وعدا لإعادة العضوية
ولكن تصريحات رئيس الوفد السفير محمد جاد كانت واضحة حيث قال: ( إن اللقاء مع البرهان ناقش كيفية وجود البيئة اللازمة لإستعادة عضوية السودان في الإتحاد )
إذن ماهي البيئة اللازمة حتى تتم إستعادة مقعده، ولطالما أن السبب الرئيس لتعليق العضوية هو انقلاب البرهان على السلطة، فإن ذلك لا يزول مالم تنتهي الأسباب
ومعلوم أن ذلك لن يتحقق إلا بالتفاوض لجلب السلام اولا ومن ثم نزع الحكم من قائد الجيش وإعادة السلطة الي حكومة مدنية وإبعاد العسكريين عن السلطة فإن كان الإتحاد سيعيد عضوية السودان فقط لأن البرهان يطلب ذلك ،. لأعادها من قبل فالجنرال لم يتوقف ابدا من تقديم ذلك الطلب في اكثر من زيارة خارجية افريقية ودولية ولكن..
والبرهان في تعليقه على الزيارة قال إنه يرفض توصيف الإتحاد الأفريقي لما حدث في 25 اكتوبر بأنه انقلاب وقال إن هذا يعتبر وصفا غير دقيق وينافي الحقائق!!
وهنا لا أحد يريد أن يقول للبرهان ( إن ماحدث هو إنقلاب) حتى يدخل في جدل عقيم الخوض فيه يعد من علامات الغباء
ولكن ذِكر ذلك على لسان البرهان في هذه الزيارة يعني أن الوفد فعلا أكد أن سبب القطيعة والجفاء، بين الإتحاد وحكومة البرهان هو الإنقلاب ولطالما أن السبب تم شرحه فالمنطق يقول إن الاسباب لاتزول إلا بزوال المسبب وليس صحيحا إن الزيارة تمت لان قيادة المجلس اصبحت مصرية وان المجلس جاء في زيارة ودية ليفهم مالم يكن يفهمه فكل من تسمح له الظروف بلقاء البرهان ( سيفهم مالم يكن يفهمه في الحرب) لطالما أن الميدان هو ميدان حرب لايدرك اسراره إلا العسكريين لكن هل هذا يغير في النتائج شي!!
كما حاولت الفلول ايضا تزييف الحقائق بأن زيارة الوفد برئاسة جاد توكد أن مصر تترجم مشاعر المواساة والدعم للحكومة
فموقف مصر الحقيقي يبرهنه موقف الحكومة المصرية وليس موقف السفير محمد جاد لأنه( مصري) فهي الآن تتبوأ موقعها في رباعية دول الوساطة لوقف الحرب بالحل السلمي وموقفها تتم قراءته من كتاب الحكومة مباشرة وليس من كتاب رئاسة مجلس السلم والأمن التي لاتتجاوز هذا الشهر وتنتهي بنهاية إكتوبر.
ولكن اكثر مايستدعي عندك السخرية هو حديث البرهان للمجلس ( أن قوى سياسية تريد العودة للسلطة قبل إنهاء تمرد قوات الدعم السريع) في إشارة منه للقوى المدنية ولكن أخشى أن يفهم المجلس حديث البرهان بصورة صحيحة وليست خطأ انه يقصد بهذه القوى فلول النظام البائد فالمجلس يعلم أن الميدان الآن يتم فيه قتل المدنيين وتجويعهم وتعذيبهم بسبب تشبث الفلول والبرهان نفسه بالسلطة، فمن الذي يحكم البلاد الآن ومن الذي يقتل الشعب من أجل ان يحكم !!
ولأن البرهان تهمه السلطة حتى نقاشه مع وفد المجلس لم يستثمره في كيفية التوصل الي صيغة مناسبة لوقف الحرب ونشر السلام لكن طالب بعودة السودان الي عضوية الاتحاد الافريقي، لٱنه يعلم أن الخطوة تمنحه القليل من الشرعية الكاذبة، حتى يواصل حكمه وحربه!!
وهذا لن يحدث الآن في ظل هذه الظروف لانها قطعا ليست هي "البيئة اللازمة" التي يقصدها السفير محمد جاد رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
إعتقلت الأجهزة الأمنية بمدينة بورتسودان ممثل هيئة الدفاع عن "تقدم" بعد تقديمه طلبا للاطلاع على يومية التحري.
البلاغ رقم "1613" المقيد ضد الدكتور عبدالله حمدوك وقادة سياسيين خطوة تؤكد أن الحرب في السودان هي ليست ضد التمرد العسكري كما يصفونها، ولكنها سياسية ضد القوى المدنية التي تمردت عليهم عبر ثورة ديسمر المجيدة.
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • دور الحركات المسلحة واندماجها قي شريحة قوات الشعب المسلحة
  • البرهان ينقل مقر إقامته إلى عطبرة ويوزع الوزارات على الولايات
  • القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • البيئة اللازمة!!
  • القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال
  • عاليا أبونا: مساواة القوات المسلحة بالمليشيا المتمردة لا يستقيم
  • ثلاث رسائل في بريد الفريق اول عبد الفتاح البرهان
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • العرب المُستبَاحَة
  • نقيب الأشراف مهنئًئا بذكرى انتصارات أكتوبر: ستظل علامة بارزة بتاريخ القوات المسلحة