مأرب.. مصدر مسؤول في السلطة المحلية..يؤكد إنتهاء أزمة الوقود
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بدأت شركة النفط في محافظة مارب في ضخ الوقود وتموين اكثر ٦٠ محطة وقود بعد شهر من الصيانة العمرية لمنشاة صافر والاحداث التي لاحقتها جراء قرار الحكومة بتعديل أسعار المشتقات النفطية في المحافظة .
وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب قد أوضح في وقت سابق أن الجهود التي قامت بها قيادة المحافظة والمبادرات التي قدمها اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة قد نجحت في تجاوز التحديات التي رافقت قرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية .
وبحسب ما ذكره المصدر أنه عقدت عدة لقاءات مع المشائخ والوجهاء وعدد من ممثلي المعترضين على الزيادة السعرية التي أكدت على تنفيذ القرار الحكومي الخاص بالزيادة السعرية ، والاتفاق على رفع التجمعات وتشكيل لجنة بخصوص ما أحدثته الاشتباكات منذ يوم 17 ديسمبر 2023م .
وأشار المصدر إلى أن عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة التزم بالفارق بين السعر القديم والجديد لمدة ثمانية وعشرين يوماً للمحطات الأهلية بالمحافظة لما فيه مصلحة الجميع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق يتهم مليشيا الإصلاح بسرقة أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
يمانيون../
فضح مسؤول مرتزق في حكومة الفنادق، الأحد، عمليات النهب الواسعة والمنظمة التي تمارسها مليشيا الإصلاح في مدينة مأرب المحتلة.
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة “عدن المستقلة” المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل “الإصلاح” هي “أعداد وهمية” يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.