الجديد برس:

دعا رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى توسيع إنتاج منصات إطلاق الصواريخ استعداداً لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، يوم الجمعة، قول كيم إن زيادة قدرة إنتاج المنصات الإطلاق مهمة “نظراً إلى الوضع الخطير الحالي الذي يتطلب من البلاد أن تكون مستعدة بشكل أكثر حزماً لمواجهة عسكرية مع العدو”.

وأظهرت صور وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته جو آي يتجولان في مصنع ينتج منصات الإطلاق التي تُستخدم للصواريخ البالستية، مشيداً بـ”الدفعة الديناميكية لزيادة الإنتاج” من الأسلحة.

وأضافت الوكالة أن كيم “حدد الخطة الفورية لإنتاج مجموعة متنوعة من منصات الإطلاق، والخطة الإنتاجية طويلة الأمد، ومهمة توسيع قدرة الإنتاج” لتعزيز الردع النووي للبلاد.

وقبل أيام، حذر زعيم كوريا الشمالية من حرب واسعة في شبه الجزيرة الكورية بسبب أعمال واشنطن العدائية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وقال كيم: “إذا حاول عملاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعناد الدخول في مواجهة عسكرية مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن خيار الحرب النووية سيُتخذ من دون تردد”.

وتابع: “قد تندلع حرب في شبه الجزيرة الكورية في أي وقت بسبب التحركات المتهورة للأعداء لغزو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، مشدداً على الحاجة إلى “مواصلة تسريع التطوير الجذري لقدرات الدفاع الوطني لحماية أمن البلاد وسلامها”.

وفي 21 ديسمبر الماضي، أكد رئيس كوريا الشمالية أن “بيونغ يانغ لن تتردد في الرد بضربة نووية على أي استفزاز للعدو مرتبط باستخدام الأسلحة النووية ضد البلاد”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.

وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونج يانج أنشطتها العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.

وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.

واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".

وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • عاجل.. كوريا الشمالية تهدد أمريكا وإسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباس وحزب الله يستعد لتشييع نصر الله
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • نتنياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • نتانياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن
  • كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب صفقة غواصات مع أستراليا
  • مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية