كيم جونغ أون يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ استعداداً لمواجهة أمريكا وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
دعا رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى توسيع إنتاج منصات إطلاق الصواريخ استعداداً لـ”مواجهة عسكرية” مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، يوم الجمعة، قول كيم إن زيادة قدرة إنتاج المنصات الإطلاق مهمة “نظراً إلى الوضع الخطير الحالي الذي يتطلب من البلاد أن تكون مستعدة بشكل أكثر حزماً لمواجهة عسكرية مع العدو”.
وأظهرت صور وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته جو آي يتجولان في مصنع ينتج منصات الإطلاق التي تُستخدم للصواريخ البالستية، مشيداً بـ”الدفعة الديناميكية لزيادة الإنتاج” من الأسلحة.
وأضافت الوكالة أن كيم “حدد الخطة الفورية لإنتاج مجموعة متنوعة من منصات الإطلاق، والخطة الإنتاجية طويلة الأمد، ومهمة توسيع قدرة الإنتاج” لتعزيز الردع النووي للبلاد.
وقبل أيام، حذر زعيم كوريا الشمالية من حرب واسعة في شبه الجزيرة الكورية بسبب أعمال واشنطن العدائية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقال كيم: “إذا حاول عملاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بعناد الدخول في مواجهة عسكرية مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فإن خيار الحرب النووية سيُتخذ من دون تردد”.
وتابع: “قد تندلع حرب في شبه الجزيرة الكورية في أي وقت بسبب التحركات المتهورة للأعداء لغزو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، مشدداً على الحاجة إلى “مواصلة تسريع التطوير الجذري لقدرات الدفاع الوطني لحماية أمن البلاد وسلامها”.
وفي 21 ديسمبر الماضي، أكد رئيس كوريا الشمالية أن “بيونغ يانغ لن تتردد في الرد بضربة نووية على أي استفزاز للعدو مرتبط باستخدام الأسلحة النووية ضد البلاد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا مصورًا بعنوان: «كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول».
أشار التقرير إلى أن المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بدأت مرحلة جديدة من إجراءات عزل الرئيس يون سيوك يول، حيث عقدت أولى جلساتها يوم 27 ديسمبر للنظر في عزله بتهمة التمرد والخيانة. تأتي هذه الاتهامات على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهي محاولة لم تدم طويلًا وانتهت بالفشل.
وأوضح التقرير أن جهات التحقيق أكدت أن الرئيس يون لم يمتثل للاستدعاء الموجه إليه من ممثلي الادعاء، مما دفعهم إلى إصدار استدعاء آخر. كما أصدر رئيس مكتب تحقيقات الفساد أمرًا بمنع الرئيس يون سيوك يول من السفر خارج البلاد، مع تعليق جميع صلاحياته ومهامه الرئاسية حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها النهائي بشأن عزله.
وأشار التقرير إلى أن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية أعلن استقالته بعد يومين فقط من تمرير البرلمان اقتراحًا بعزل الرئيس. وفي المقابل، دعا زعيم المعارضة المحكمة الدستورية إلى الإسراع في اتخاذ قرار بشأن مصير الرئيس المعزول، مشددًا على ضرورة استعادة البلاد لاستقرارها الوطني بعد الاضطرابات الناتجة عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ.
وأوضح التقرير أن المحكمة الدستورية أمامها مهلة تصل إلى ستة أشهر للتصديق على قرار البرلمان بعزل الرئيس أو رفضه. وفي حال موافقتها على العزل، ستجرى انتخابات رئاسية جديدة خلال شهرين.