أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الحكومة في تل أبيب تخشى صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف الأعمال القتالية في قطاع غزة بعد الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا؛ وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

وقبل قليل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن وزراء كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن أن مجلس الحرب الإسرائيلي لن يدوم طويلًا.

وأشارت هيئة البث الرسمية عن مصادر في الليكود، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل حسابات سياسية على دعم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتلال الاحتلال الإسرائيلي الأعمال القتالية القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة

رصد مسؤول إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب التي وصفها بـ"العبثية" في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن القتال على جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست عوفر شليح، إنه "منذ عدة أسابيع يبدو أن الحرب الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته".

وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية وترجمته "عربي21": "غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا"، موضحا أن "الحركة هذه الأيام على كافة الجبهات وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها".

وذكر أن "الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، والذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في غزة"، مشيرا إلى أن "الواقع في الميدان يشير إلى أن هناك احتلال كامل لشمال القطاع وتجهير للفلسطينيين واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب".

وأوضح أن "ما يصله من تقديرات كبار جنرالات الجيش تؤكد أنه يشتاق لإنجاز صفقة تسمح بإنهاء القتال بشكله الحالي، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك بصوت عالٍ، أو في غرف النقاش أمام المستوى السياسي، مع أنهم في الحقيقة يعتقدون أنه لا فائدة من استمرار الحرب، وهم يوصون بالعودة للخطوط الدفاعية، وفي نفس الوقت البدء بتحرك سياسي يخلق بديلا حقيقيا لحماس، ويمنع نموها المتجدد كقوة مهمة في القطاع".



وأشار إلى أنه "بما أن الجيش لا يستطيع العودة للوراء، وغير قادر على الوقوف ساكنا، فهو ينفّذ عمليات تخلق واقعا لا رجعة فيه على الأرض، يضاف إليه عواقب حقيقة أن أربعة عشر شهرا منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لم تُنشر التحقيقات بشأن التقصير الذي تخلّله، مع تآكل روح القتال الذي طال أمده، وأجواء زيادة الأعباء، وغياب السلطة القيادية".

وحذر أنه "في هذه الأثناء تدخل عناصر مرتبطة بالأجنحة المتطرفة في الحكومة، تدفع نحو احتلال شمال القطاع، بما يصعّب جدا دحره، وتحويل ثلث الشريط الحدودي في غزة لمنطقة أطلال، وسط دعوات في المستوى السياسي والميدان لتحويلها إلى جباليا ثانية، رغم مزاعم عدم تجويع الفلسطينيين تنفيذا لخطة الجنرالات، وتحضير المنطقة لعودة الاستيطان، صحيح أن قيادة الإسرائيلية العليا ليس لديها مثل هذه النوايا، لكن مع مرور الوقت، قد يتغير الأمر، بالتزامن مع رؤية العالم لمئات آلاف الفلسطينيين النازحين يتجمعون في البرد".

وأكد أن "متآمري إعادة الاستيطان في غزة يعملون بقوة، مع اتهامات التطهير العرقي المتعمد، وبالتالي فإن الواقع في غزة يقترب كل يوم من وضع لا رجعة فيه، سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والجيش، لأن التجربة التاريخية تظهر أن القوات على الحدود ستصبح في وقت قصير هدفاً للهجمات المسلحة وعمليات حرب العصابات، وهو ما يحدث عندما يحتك الجيش بالفلسطينيين في منطقة بلا حكم مركزي".

وحذر أن "هذا الواقع انتقلت عدواه الى داخل الجيش، وتحديدا عندما تهبّ روح "الخيول الراكضة"، يعزّزها تآكل الانضباط والسلطة القيادية، وارتباط بعض الضباط في الرتب العليا المتوسطة بأحزاب سياسية خارج الجيش، في ظل حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار القتال لأغراض البقاء السياسي، ومواصلة ضخّ شعار "النصر المطلق"، أي الحرب التي لا نهاية لها، فيما ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بالصراع على الصلاحيات مع قادة الجيش، ولا يقدم رؤيته الخاصة لمستقبل غزة، مما يزيد من التحدي على عاتق قيادته".

وختم بالقول إن "القيادة العسكرية مطالبة بإعادة القوات إلى خط مستقر، والبدء باستعادة لياقة الجيش المتعب، النظامي والاحتياطي، بما يوقف تدهور القيم، من خلال رسم سياسة جامدة مستمدة من روح الجيش، والإصرار على تنفيذها، ومعاقبة من ينحرف عنها، واستعادة الثقة داخل الجيش وخارجه، من خلال عرض التحقيقات العسكرية على الجمهور، بطريقة شفافة ومفصلة، وتوضيح المسؤول، وطبيعة الاستنتاجات".

مقالات مشابهة

  • قدرتي محدودة .. نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يعتزم الاستقالة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة
  • ‌‏أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • هيئة البث: إسرائيل تفتتح سجنا تحت الأرض لمعتقلين من حماس وحزب الله
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا
  • من جباليا.. رئيس أركان إسرائيل يتوعد باستمرار إبادة غزة