النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى السكر على إنقاص الوزن وحماية القلب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يساعد النظام الغذائي النباتي ضحايا مرض السكري من النوع الثاني على إنقاص الوزن ويكونون أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب، يرتبط انخفاض مستويات الأنسولين والكوليسترول بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض الخبيثة.
تناول الأرز الأبيض لا يسبب الإصابة بمرض السكري.. دراسة توضح إرشادات مهمة لمرضى السكري بعد تحذيرات هيئة الدواء كيف يفيد النظام الغذائي النباتي مرضى السكري؟إذا أراد مريض السكري إنقاص وزنه وحماية نفسه من خطر الموت بسبب أمراض القلب، فعليه أن يصبح نباتياً.
الأطعمة النباتية مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة تعزز صحة القلب لأنها منخفضة الدهون وغنية بالألياف، ويعاني حوالي 10 ملايين روسي من مرض السكري، 90% منهم مصابون بالنوع الثاني من هذا المرض، وقام العلماء بتحليل 9 دراسات لتقييم آثار النظام الغذائي النباتي على صحة مرضى السكري، وبعد ذلك توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الأطعمة النباتية توفر الحماية ضد أمراض القلب وتساعد أيضًا على إنقاص الوزن.
وتم نشر نتائج دراسة أخرى مثيرة للاهتمام وأظهرت أن زيادة مستويات فيتامين د تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري الوصول إلى مستويات من هذا الفيتامين بمستوى لا يقل عن 30 نانوجرام لكل ملليلتر من الدم، وهو أعلى بمقدار 10 نانوجرام / مل من المستوى الذي أوصى به الخبراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى النظام الغذائي النباتي إنقاص الوزن الأنسولين مستويات الأنسولين الكوليسترول الامراض الخبيثة امراض القلب النوبات القلبية السكتات الدماغية مرض السكري من النوع الثاني النظام الغذائی النباتی أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب الإصابة بالأكزيما التأتبية لدى الكبار والأطفال
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب تباين درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
الأكزيما التأتبية من الأمراض المزمنةوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم بالأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، ويمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.