مسؤول أمريكي سابق: واشنطن سترد بحزم على هجمات الحوثي في باب المندب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مايكل باتريك مولروي مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد رؤية الصراع في منطقة الشرق الأوسط يتوسع، ولكنها سوف ترد بحزم أكثر على هجمات الحوثي في باب المندب، مؤكدًا أن هذا متسق مع مبدأ الدفاع عن النفس لضمان سير واستمرار الحركة الملاحية التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف باتريك، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى موازنة دعمها لشريكتها إسرائيل وأيضًا أن يكون هنالك ردع أي ألا تتسع هذه الحرب، مشيرًا إلى أن واشنطن طرف مهم جدًا في كل هذه القضايا سواء كان الحوثيون في اليمن أو حزب الله في لبنان أم الميليشيات في العراق وسوريا وأيضًا حماس وإيران.
وتابع: “إيران هي التي تزودهم بالأنظمة الصاروخية وهم يهاجمون ويهددون المصالح الأمريكية وعندما يتعلق الموضوع بذلك فإن أمريكا قد ضبطت نفسها كثيرًا”. واستكمل: “هنالك مقالات صحفية كانت تتحدث بأن واشنطن وآخرين مستعدون لضرب الحوثيون لإيقاف هجماتهم ضد السفن التجارية ومصالح الحلفاء” مشيرًا إلى أن أمريكا تحاول منع انزلاق وتوسع الصراع وتحاول أن توازنه. المصدر: الاهرام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: الأصوات الانتخابية لترامب وهاريس متقاربة جدا
قال جويل روبن، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن الأصوات الانتخابية التي حصل عليها كل من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، متقاربة جدا، ولا يمكن تحديد إلى من يتجه التصويت في ولاية بنسلفانيا.
وأضاف «روبن»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما سيحدث هو أن المدن ستذهب إلى صالح كاملا هاريس، بينما المناطق الريفية ستذهب إلى صالح ترامب، متابعا: «ما تفعله الحملات الانتخابية هي أنها تحاول أن تزيد الاقبال الانتخابي في الـ48 ساعة المتبقية، وإخراج مزيد من الناس كي يدلوا بأصواتهم».
حمالة هاريس فعالة للغايةوأكد: «ما شهدناه على مدار نهاية الأسبوع، أن حملة هاريس كانت فعالة للغاية على أرض الواقع، فالمتطوعون كانوا يذهبون إلى المنازل ويتحدثون إلى الناخبين الذين كانوا يتحدثون معهم على مدار أشهر بأن هذه الأصوات ستذهب إلى الديمقراطيين».
وتابع الدبلوماسي السابق: «الحملات الانتخابية تحث المواطنين على الذهاب إلى التصويت، إذ يوجد معدل كبير لم يدلوا بصوتهم بعد، وهؤلاء يُمكن أن يجري تقسيمهم إلى فئتين، الأولى لن تخبر أحدا إلى من ستصوت، والأخرى لم تحدد إلى من ستصوت، هذه فئة قليلة للغاية والحملات الانتخابية تحاول أن تُقلل من هذه الفئة».