النائب محمد الرشيدي: الحوار الوطني في مرحلته المقبلة سيكون استثنائيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني رسخ لفكرة التحاور والنقاش في ظل مساحات مشتركة تحت مظلة هدف واحد هو بناء الجمهورية الجديدة وخدمة مصالح الوطن والمواطن، في إطار من التعاون والتوافق بين الجميع رغم الاختلاف.
الحوار الوطنيوأوضح الرشيدي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فائدة الحوار جمعت تيارات وتوجهات وأفكار ورؤى مختلفة الأمر الذي أثرى الحياة السياسية في مصر وظهرت نتائجه تباعا في نشاط الحركة السياسية بالشارع المصري التي كشفت عن مدى الوعي الذي وصل إليه الشعب نتيجة هذا الحوار والمناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد، فكانت المشاركة الإيجابية التاريخية في سباق الانتخابات الرئاسية في أجواء من الحرية والديمقراطية التي شاهدها العالم الأجمع، ليتأكد للجميع أن مصر بلد الحرية والأمن والاستقرار والسلام وحقوق الإنسان، تنظر للمستقبل بعين الاعتبار وتعمل من أجله بجد واجتهاد دون الالتفات لأية محاولات لتشويه صورتها ودون السماح للمساس بأمنها القومي.
وأشار الرشيدي إلى أن الحوار الوطني كان بمثابة النافذة التي عبرت من خلالها رياح الأمل في مجالات عديدة ومختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث تم فتح ملف الأحزاب وقوانين الانتخابات ومناقشات قضايا حقوق الإنسان والعفو الرئاسي وما يتعلق بالنقابات التعاونية ونشاط الحركة الثقافية ودور وسائل الإعلام والسينما والمسرح في تشكيل الوعي الثقافي ومناقشة بعض القوانين، وطرح ملف توطين الصناعة وإحلال الصادرات محل الواردات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن من بين النقاشات أيضا كان مناقشة مشروعات القوانين من بينها مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم، وقوانين الأحوال الشخصية والوصاية على المال، وملف الصحة وملفات الاستثمار والإصلاح الاقتصادي وغلاء الأسعار والتضخم وملف الزيادة السكانية وأثارها وآليات مواجهتها وتمكين الشباب والمرأة، فالحوار الوطني كان يحاول بحث كافة الملفات والأزمات التي تمس الوطن والمواطن، ويستمع لكافة وجهات النظر من أجل الوصول إلى الحل الأمثل.
وتابع:" الحوار الوطني كان فرصة لتعرض الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني برامجها، وتقوم بدور الشريك إلى جانب الدولة في تولي المسؤولية من خلال حوار مجتمعي واسع هدفه الأسمى والأول والأخير هو بناء الدولة الديمقراطية الحديثة وهي الجمهورية الجديدة التي تعتمد على التنمية والبناء والتقدم".
وأكد النائب ، أن الحوار الوطني في مرحلته المقبلة سيكون استثنائيا، خاصة في ظل ما تشهده الدولة حاليا من تعددية ونشاط للحياة السياسية، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ستشهد زخما كبيرا في الموضوعات التي سيتم طرحها، وعلى الأحزاب وجموع المشاركين الاستعداد جيدا لها، فمصر في حاجة ماسة لجهودنا جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي الشيوخ حقوق الإنسان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني.
رئيس الوزراء يؤكد على تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنىوفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء ، تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنى، التى تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين فى مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في تفعيل آلية الحوار الوطني حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة في ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الاطراف المختلفة.
وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطي هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية في ظل هذه التحديات.
وأشار إلى أن الملف الثاني يتمثل في مناقشة الحوار الوطني للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأي العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطني سبق أن قطع شوطًا كبيرًا في الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء في هذا الملف.
ورحب المستشار محمود فوزى، بالتعاون المستمر بين الحكومة و"الحوار الوطنى"، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء "الحوار الوطنى" لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار فى مختلف القطاعات.