مجدي مرشد: نتطلع لأن تكون المرحلة الثانية من الحوار الوطني أكثر ثراءً
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه مما لا شك فيه أن الدعوة للحوار الوطني من القياده السياسية في إفطار العائلة العام قبل الماضي كانت إشارة البدء والضوء الأخضر لوجود إرادة سياسية قوية لفتح المجال السياسي وإتاحة مناخ سياسي طالما انتظرته الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية منذ فترة طويلة.
وأضاف «مرشد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني في مرحلته الأولى قد بدأ والكثير من المشككين دوما يقللون من قيمته وفائدته ولم يكن أشد المتفائلين يتخيل أن يخرج الحوار في مرحلته الأولى بهذه القوة ولا الصراحة ولا الوضوح ولا هذا الكم الهائل من الاقتراحات والأفكار بل ومشاريع القوانين التي طرحت من قبل تيارات مختلفه ومتباينة بل ومتناقضة ومختلفه وما آل إليه الحال من شبه اتفاق على توصيات خرجت من كل لجان الحوار الوطني بشبه اتفاق بين كل الأحزاب والقوى السياسية مختلفة المأرب وإظهار استعداد واضح لتنفيذ وتطبيق ما يمكن تنفيذه من هذه التوصيات من قبل القيادة السياسية.
وثمن تحويل البعض منها مما يحتاج تشريع للغرفتين التشريعيتين لوضع القوانين اللازمه لتنفيذها مما كان حافزا للجميع للتطلع إلى استئناف واستمرار هذا الحوار الثري المفيد وهذا ما قابله الرئيس السيسي بطلبه في خطابه عقب فوزه بالدورة الرئاسية الجديدة بأن يستمر الحوار الوطني ويستأنف إشارة إلى استجابة واضحة من القيادة السياسية لأهمية الحوار الوطني وأهمية دعم فتح المناخ السياسي ومشاركة كل القوى في بناء الجمهورية الجديدة وما كان للحوار أن يصل لهذا المستوى من الأداء والتنظيم والفاعلية إلا بفضل مجلس أمناء للحوار الوطني وأمانة فنيه للحوار أدوا ما عليهم باقتدار واعتدال وكانوا من أهم عوامل نجاح الحوار الوطني في مرحلته الأولى.
المرحله القادمة من الحوار الوطنيواختتم: ونتطلع إلى أن تكون المرحله القادمة من الحوار الوطني أكثر ثراء وأكثر جدية وأكثر نفعا لصالح مصر المستقبل وجمهوريتنا الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي حزب المؤتمر مجدي مرشد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
أكدت ماو نينغ متحدثة الخارجية الصينية، استعداد بكين للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتعزيز التعاون الصيني الأمريكي.
واشنطن.. إجراءات أمنية غير مسبوقة قبل مراسم تنصيب ترامب قبل لحظات من تنصيبه.. خطة ترامب لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين
وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في تعليقها على التقارير التي تتحدث عن زيارة محتملة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى الصين خلال المئة يوم الأولى من ولايته: "الصين مستعدة لدعم التفاعل وتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تحت القيادة الاستراتيجية لقادة البلدين وبروح من الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للطرفين".
وأكدت الدبلوماسية أن الجانب الصيني مستعد مع الولايات المتحدة لحل الخلافات بشكل مناسب، والمساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات في العلاقات الصينية الأمريكية من نقطة انطلاق جديدة.
وفي وقت سابق أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يزور الصين خلال المئة يوم الأولى من توليه السلطة.
من TikTok إلى Temu.. شكاوى أوروبية ضد نقل بيانات المستخدمين إلى الصين
أطلقت منظمة NOYB النمساوية المعنية بالدفاع عن الخصوصية أولى شكاويها ضد شركات صينية كبرى، متهمة إياها بانتهاك قواعد حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي (GDPR).
وشملت الشكاوى شركات بارزة مثل TikTok، وXiaomi، وShein، وAliExpress، وTemu، وWeChat، وتزعم المنظمة أن هذه الشركات قامت بنقل معلومات مستخدمين أوروبيين بشكل غير قانوني إلى أطراف في الصين.
تسعى NOYB إلى تعليق عمليات نقل البيانات إلى الصين، إضافة إلى فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية لتلك الشركات، يقود المنظمة الناشط الحقوقي ماكس شريمز، المعروف بمواقفه الصارمة ضد انتهاكات خصوصية البيانات، بما في ذلك حملاته السابقة ضد فيسبوك.
الاتحاد الأوروبي والصين: قوانين صارمة تواجه تحديات جديدة
تُعتبر اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) من أكثر القوانين صرامة على مستوى العالم في مجال خصوصية المعلومات، وبموجب هذه القوانين، يُسمح بنقل البيانات خارج الاتحاد الأوروبي فقط إذا كانت الدولة المستقبلة توفر مستوىً مكافئًا من الحماية للبيانات.
وصفت منظمة NOYB الصين بأنها "دولة مراقبة استبدادية"، مما يجعلها، بحسب المنظمة، غير مؤهلة لاستقبال البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين، وتطالب NOYB بوقف هذه العمليات فورًا للحيلولة دون تعريض بيانات المستخدمين الأوروبيين للخطر.
في بيانها، قالت NOYB: "وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بهم، تقوم AliExpress وSHEIN وTikTok وXiaomi بنقل البيانات إلى الصين، أما Temu وWeChat فقد ذكرتا نقل البيانات إلى دول ثالثة، ومن المحتمل أن تكون الصين ضمن هذه الدول نظرًا لهيكلها المؤسسي".
أهداف الشكوى وتاريخ المنظمة في مواجهة الشركات الكبرى
تسعى منظمة NOYB من خلال شكاواها إلى:
تعليق عمليات نقل البيانات: خاصةً تلك التي تتم إلى الصين، والتي تعتبرها المنظمة غير آمنة بموجب قوانين GDPR.فرض غرامات مالية: تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية السنوية لكل شركة متورطة.جدير بالذكر أن NOYB ليست غريبة عن مقاضاة الشركات الكبرى، إذ سبق لها أن تقدمت بشكاوى ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل Apple وMeta، بسبب مزاعم بانتهاك القوانين الأوروبية لحماية البيانات.
الجدل حول نقل البيانات إلى الصين
تُعد قضايا نقل البيانات الشخصية إلى دول غير الاتحاد الأوروبي أحد أكثر المواضيع تعقيدًا في عصر العولمة الرقمية. ويزداد الأمر صعوبة مع دول مثل الصين، التي يُنظر إليها على أنها تمارس رقابة مشددة على البيانات.
ترى NOYB أن نقل البيانات إلى الصين يعرض خصوصية ملايين المستخدمين الأوروبيين للخطر، حيث تُعتبر الصين دولة ذات سجل غير مشجع في حماية الخصوصية.
ما هو المتوقع؟
تمثل هذه الشكاوى تصعيدًا جديدًا في الحرب القانونية بين أوروبا والدول الأخرى بشأن حماية البيانات، إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد تواجه الشركات الصينية عقوبات مالية ضخمة وإجراءات تقييدية تمنعها من التعامل مع بيانات المستخدمين الأوروبيين.
في هذا السياق، قد تُعيد الشركات الكبرى النظر في سياساتها المتعلقة بنقل البيانات لضمان الامتثال لقوانين GDPR وتجنب المزيد من التدقيق القانوني.