محلل سوداني: الشعب لا يريد سوى تحقيق السلام وضمان عدم عودة الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال ماهر أبو الجوخ، المحلل السياسي السوداني، إن هناك مؤشرات توحي بعقد لقاء بين البرهان وحميدتي لحل أزمة السودان والوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
وأضاف ماهر أبو الجوخ خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكرى، حال عدم تقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة لن نصل إلى حل عادل وستكون الثقة بينهما مفقودة وهذا وضح بعد قمة جدة.
وأضاف ماهر أبو الجوخ أن الشعب السوداني لا يريد سوى تحقيق السلام وضمان عدم عودة الحرب وإنهائها فورا، مضيفا: ثلث سكان السودان يتكدسون في مكان واحد بسبب توافر الخدمات في هذا المكان، ويجب عودة كل المؤسسات للقيام بدورها الرئيسي وخاصة المؤسسات السياسية والحزبية.
تعويضات المتضررينوأكمل حديثه: يجب دفع تعويضات للمتضررين من الأحداث في السودان، والعمل على حل أزمات المواطنين كافة، وتعديل المسار السياسي في كل قطاعات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري البرهان وحميدتي السودان الشعب السوداني تحقيق السلام حل أزمة السودان دفع تعويضات شعب السودان مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات
قالت خديجة البوعيشي الخبيرة القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إن النساء في ليبيا لعبن دوراً حاسماً في إعادة بناء مجتمعاتهن وفي مفاوضات السلام والمساهمة في الاقتصاد، وغالبًا بطرق لا يتم الاعتراف بها.
أضافت في مقال بموقع البرنامج الأممي، “بمرور اليوم العالمي للمرأة 2025، لكن الدعوة إلى تسريع العمل لا تزال أقوى من أي وقت مضى، ففي ليبيا مثلاً، لا تنتظر المرأة – فهي تقود جهود بناء السلام، وتدفع التحول الاقتصادي، وتدخل في مجالات السياسة وصنع القرار، المساواة ليست عملًا بنية حسنة فحسب – بل إنها واجبناـ إنه الأساس الذي تبني عليه الدول نحو التعافي والسلام والازدهار الاقتصادي، وفي ليبيا حيث تستمر النساء في تحدي الصعاب، فإن مشاركتهن ضرورية”.
وتابعت “في اللجان المحلية لبناء السلام والتنمية، تشكل النساء الآن 40% من عدد الأعضاء، ويضطلعن بدور نشط في حل النزاعات والحوكمة المجتمعيةـ في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال، يغيرون لهجة المناقشات، ويؤثرون على السياسات، ويقودون جهود المصالحة”.
وأوضحت أنه لا تزال المساحات السياسية من بين أصعب المساحات التي على النساء اقتحامها، ومع ذلك، فهن مستمرات في السعي لذلك، إذ تعمل النساء في جميع أنحاء ليبيا على تعزيز المشاركة الديمقراطية، سواء من خلال تثقيف الناخبين أو الدعوة أو القيادة، تعمل سفيرات التوعية النسائية على ضمان فهم المرأة لحقوقها الانتخابية وقيمة أصواتهن، مما يسهم في الدفع من أجلتمثيل سياسي أقوى على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن تشجيع المزيد من النساء ليس فقط على التصويت لكن أيضًا على المشاركة في تشكيل السياسات والأدوار القيادية أمر ضروري لدفع التقدم نحو المساواة.