بايدن يشن هجوما لاذعا على ترامب: دبر محاولة انقلاب في 2021
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة هجوما لاذعا على الرئيس السابق دونالد ترامب، متهما إياه بتدبير محاولة انقلاب في بداية عام 2021.
واتهم الرئيس الأمريكي؛ ترامب باستخدام خطاب "ألمانيا النازية"، إلى جانب إشادته بزعماء ديكتاتوريين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار بايدن إلى أن ترامب مستعد للتضحية بالديمقراطية الأمربكية، واصفا ما حدث في الهجوم على الكونجرس الأمريكي في يناير عام 2021 أو ما عرف بهجوم "الكابيتول" هو محاولى انقلاب، بحسب ما أوردته فضائية “العربية”.
وأشار الرئيس بايدن إلى أن أحد أفراد عصابات ترامب كان يحمل مطرقة ويبحث عن نانسي بيلوسي لقتلها، لافتا إلى أن ترامب كان يسمي أفراد العصابات بالوطنيين.
وأكد بايدن أنه فاز بالانتخابات الرئاسية في 2020 وترامب تحول للعنف بهجوم أنصاره على الكابيتول، وكان يراقب العصابات في واشنطن من البيت الأبيض ولم يتحرك لوقفها, منوها إلى أن العصابات هاجمت العاصمة بسبب أكاذيب ترامب، وكنا قريبين في 2020 من فقدان أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترامب ألمانيا النازية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطرقة نانسي بيلوسي الانتخابات الرئاسية في 2020 إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
في خضم العدوان الصهيوني على غزة، وبعد أن أثبت الصهاينة مرةً تلو أخرى نقضهم للعهود والاتفاقات، وتجردهم من أدنى معاني الإنسانية، شنّوا هجومًا همجيًا استهدفوا من خلاله المدنيين العزل، وارتكبوا أبشع المجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ، بل وسعوا إلى تهجير الأهالي من بلداتهم وأراضيهم قسرًا، في مشهد يعيد إلى الذاكرة نكبة عام 1948م، لكن بصورة أشد وحشية وإجرامًا.
أمام هذا العدوان، وحسب تصريح قائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – “إن عدتم عدنا”, قامت القوات المسلحة اليمنية بإعادة تفعيل قرار منع مرور السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، مستهدفةً أيّ محاولة لكسر هذا الحصار الشعبي العربي.. والرد الأمريكي لم يتأخر، إذ دفعت واشنطن بأربع بارحات حربية إلى البحر الأحمر، في محاولةٍ لفرض الهيمنة على ممرّات الملاحة الدولية بالقوة، كما قامت باستهداف مناطق متعددة في اليمن، ما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء ومئات الجرحى، وتدمير للبنية التحتية، في محاولة فاشلة لتركيع الشعب اليمني وكسر مواقفه الصلب تجاه القضية المركزية.
لكنّ هذه البوارج لم تكن في مأمنٍ، حيث تعرّض بعضها لإصابات مباشرة خلال العمليات الدفاعية للقوات اليمنية، وقد وردت تقارير استخباراتية، لم تنفها وزارة الدفاع الأمريكية حتى الآن عن إصابة بارجة “”يو إس إس ترومان” (USS Truman), ومحاولة واشنطن استبدالها بوحدة بحرية بديلة بعد تعرّضها لعطبٍ، جراء عملية نوعية، تمّت في عمق البحر الأحمر.
هذه العمليات اليمنية الناجحة تأتي في سياق الرد على العدوان الأمريكي الغاشم، وتأكيداً على قدرة القوات اليمنية على التصدي لأي تهديدات تمس سيادة البلاد، كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية استمرار عملياتها النوعية في البر والبحر إسناداً ومناصرةً لإخواننا في غزة وفلسطين، ومشددة على أن العدو فشل في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، ومفندة الادعاءات الأمريكية بتحطيم الترسانة اليمنية.. من جهة أخرى، فإن هذا التصعيد الأمريكي يُعدُّ مخالفةً واضحةً للقانون الدولي وجريمة حرب مكتملة الأركان، والذي استهدف الأعيان المدنية، في محاولة ثني اليمن عن مناصرة القضية المركزية.
إنّ الشعب اليمني، برغم تواضع إمكاناته العسكرية مقارنة بالآلة الحربية الأمريكية، لا يزال يُراهن على قوة الله، وعدالة قضيته، وإيمانه بأنّ الإرادة الحرة لا تُقهر، فالصراع لم يعد فقط سياسيًا أو عسكريًا، بل هو صراع إرادات، بين من يعتمد على الطائرات والبوارج، ومن يعتمد على الله، ويقف بصلابة إلى جانب المستضعفين. ومن هنا، فإنّ العالم اليوم أمام اختبارٍ حقيقيّ، إمّا أن ينحاز للعدالة وحقوق الشعوب، أو يظلّ رهينة لمنطق القوة والغطرسة، أما الشعب اليمني، فقد قرّر خياره، وسيتصدى للعدو الأمريكي والصهيوني حتى يتحقّق النصر بإذن الله .
ختامًا، نقول لقد امتزج الدم اليمني بالدم الفلسطيني، وتوحدت المواقف في ميادين العزة والصمود، ورغم خذلان القريب وتآمر البعيد، لم تهتز ثقة اليمنيين والفلسطنيين بالله، ولم تضعف عزائمهم، وإننا منتصرون بإذن الله، لا بقوتنا، بل بقوة من لا يُهزم أبدًا، الله عز وجل.