مسجد الإمام الحسين.. تحفة معمارية في القاهرة القديمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر هو مسجد يقع في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر
بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.
سمي المسجد بهذا الاسم إستنادا لروايات قسم من المؤرخين المصريين بوجود رأس الحسين بن علي مدفونًا به، إذ تذكر هذه الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وأقيم المسجد عليه
يشتمل المبنى على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه بني من قطع صغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311 هـ. والمسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل. ولها دورتان وتنتهي بمخروط وللمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240105
إقرأ أيضاً:
صلاة تراويح السابع من رمضان من مسجد عمرو بن العاص.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابع أيام شهر رمضان المبارك، رصدت كاميرا البوابة نيوز مشاهد روحانية مؤثرة من مسجد عمرو بن العاص، حيث اجتمع آلاف المصلين لأداء صلاة العشاء والتراويح في أجواء إيمانية مميزة، غمرت السكينة قلوب المصلين، بينما ترددت آيات الذكر الحكيم في أرجاء المسجد، مما أضفى شعورًا بالطمأنينة والخشوع.
شهد المسجد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين حرصوا على أداء الصلاة في هذا المكان التاريخي، مستشعرين بركة الشهر الفضيل. ارتسمت ملامح الفرح والرضا على وجوه الحاضرين، تعبيرًا عن سعادتهم ببلوغ هذا الموسم الإيماني العظيم. ومع تلاوة القرآن الكريم بصوت شجيّ، ساد الصمت والخشوع، فيما علت أصوات الدعاء والتضرع إلى الله، خاصة خلال دعاء القنوت الذي أدمع العيون وحرك القلوب.