استشهاد صحفي فلسطيني متأثرًا بجروحه بعد رفض الاحتلال علاجه بالخارج
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استشهد الصحفي الفلسطيني أكرم الشافعي، يوم الجمعة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها أثناء حصار مستشفى "الشفاء" في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وكان الشافعي قد أصيب بجروح خطيرة في الرأس والصدر خلال القصف الإسرائيلي للمستشفى، في 10 أكتوبر الماضي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للصحفي الشافعي بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته في نهاية المطاف.
وجاء استشهاد الشافعي لتسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للإصابة أثناء التغطية الإعلامية للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كثير من الأحيان السماح لهم بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
ووفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، هناك نحو 25 صحفيًا فلسطينيًا في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.
وباستشهاد الشافعي يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة في عام 2021 إلى 103.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد صحفي فلسطيني الاحتلال أكرم الشافعي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع دائرة الصراع
أبرز برنامج «الصحافة»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، التقرير الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بشأن استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل تواصل المجازر ولا ترغب في الاتفاقوعلق الكاتب الصحفي جمال رائف على الخبر قائلا إنّ هدف الاحتلال الإسرائيلي يكمن في اتساع دائرة الصراع واتخاذ غزة منطلق ومبرر لاستمرار التصعيد، موضحا أنّ غياب الإرادة السياسية لإيجاد صفقة أو اتفاق في قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي أمر واضح.
أجواء تفاؤلية بقرب الوصول لصفقة لغزةوأضاف «رائف» خلال حواره مع الإعلامية آيات عبداللطيف عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ هناك أجواء تفاؤلية ومبشرة بقرب الوصول إلى صفقة قبل 20 يناير المقبل قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
جهود مصر في وقف الصراعوتابع: «الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في الوساطة ولديها قدرات دبلوماسية وعمل مع جميع الشركاء، للوصول إلى صفقة واتفاق بقطاع غزة لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية».
ولفت إلى أنّه على الداخل الفلسطيني فوز نفاذ هذه الهدنة أن يستغلها ليس فقط في إعادة ترميم الجروح، ولكن أيضا في إعادة البناء السياسي واللُحمة الفلسطينية.