تحذيرات أممية من عواقب الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة القتال وسوء التغذية والأمراض تهدد 1.1 مليون طفل في غزة انتهاكات الحوثي تتسبب بـ«أضرار نفسية» لملايين اليمنيينحذّرت الأمم المتحدة من عواقب الهجمات الإرهابية لجماعة «الحوثي» على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، معتبرة أن تلك الهجمات تؤثر على ملايين اليمنيين والمنطقة والعالم، سياسياً واقتصادياً.
ودعا إلى اتخاذ تدابير لحماية الملاحة البحرية، وضمان عدم تعطل خط الشحن في البحر الأحمر، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة توقف الهجمات.
وفي السياق، قال قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية الوسطى «سنتكوم»، براد كوبر أمس، إن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر والمعروف بـ«حارس الازدهار»، أسقطت 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون في أقل من شهر، مشدداً على أن «الحوثيين لا يظهرون أي علامة على التراجع»، حسبما نقلت تقارير إعلامية.
وأضاف كوبر في أول تصريحات مفصّلة بشأن «حارس الازدهار»، أن أكثر من 1500 سفينة تجارية دولية مرت بأمان عبر البحر الأحمر، منذ أن بدأ التحالف عملياته في 18 ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن «التحالف يسعى إلى تأمين والدفاع عن المنطقة».
وأكد قائد البحرية الأميركية، وجود 5 سفن حربية من جنسيات مختلفة تقوم بدوريات في البحر الأحمر لحماية جميع السفن في الممر المائي بدلاً من توفير مرافقة فردية لعدد قليل منها.
وقال كوبر، إنه منذ 18 نوفمبر، وقع 25 هجوماً على السفن في البحر الأحمر.
وأمس الأول، انفجر قارب حوثي مسير كان محملاً بالمواد الناسفة في البحر الأحمر، لكنه كان على بعد أميال من الأسطول الأميركي، ولم يكن قريباً من أي سفن بدرجة كافية لإحداث أي أضرار أو خسائر بشرية.
وفي وقت سابق قال مسؤولون أميركيون، إن الجيش الأميركي أعدّ خيارات لضرب جماعة الحوثي، بعد أن وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاء رئيسيون «تحذيراً أخيراً» لحثها على وقف هجماتها على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ووصف بيان أصدرته أكثر من 12 دولة، هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر بأنها «غير قانونية وغير مقبولة، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير»، محذراً من أن الحوثيين «سيواجهون عواقب وخيمة إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة».
وفي سياق آخر، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، هجوماً لجماعة الحوثي، في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز.
وقال مساعد قائد اللواء 170 دفاع جوي، ركن توجيه اللواء العقيد منصور حزام: «إن قوات الكتيبة الأولى في اللواء أحبطت هجوماً حوثياً في قطاع المناقيف والدفاع الجوي».
وأضاف «أن قوات الجيش تمكنت من إجبار الجماعة الحوثية على التراجع والفرار مخلفة عديداً من جثث عناصرها الذي قتلوا خلال الهجوم». كما أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل حوثي في منطقة الكدحة بالريف الغربي لتعز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جماعة الحوثي اليمن الملاحة الدولية الملاحة البحرية أمن الملاحة البحرية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات بحري" يكشف نجاح عبور 6 سفن أمريكية وبريطانية عبر البحر الأحمر
كشف مركز المعلومات البحرية المشترك " gcaptain"، عن نجاح العديد من السفن التابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في عبور البحر الأحمر منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.
وقال المركز المتخصص بحركة السفن والملاحة الدولية في بيان أنه منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، نجحت ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في عبور منطقة التهديد دون وقوع حوادث. ولم يحدد مركز المعلومات البحرية المشترك أسماء السفن أو أنواعها.
وذكر المركز أن عبور السفن بنجاح يكشف العودة التدريجية المحتملة للتجارة البحرية عبر المنطقة طالما ظل وقف إطلاق النار قائمًا.
وأفاد أن جماعة الحوثي لم تستهدف أي سفينة تجارية منذ 2 ديسمبر 2024، على الرغم من أن المخاطر في المنطقة لا تزال مرتفعة.
وقال إن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الحالي تستمر لمدة 42 يومًا، ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في الأسبوع الخامس.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية المتحالف مع الحوثيين أعلن عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية ضد معظم السفن التجارية.
وتقول جماعة الحوثي إنها ستستمر في استهداف السفن المملوكة لإسرائيل أو التي ترفع علمها. حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي من أن قواته تظل مستعدة للتدخل إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية في غزة.
ومنذ نوفمبر 2023، أسفرت حملة الحوثيين في البحر الأحمر عن أكثر من 100 هجوم على السفن، وغرق سفينتين، ومقتل أربعة بحارة، مما أجبر شركات الشحن على إعادة توجيه الخدمات حول رأس الرجاء الصالح.
وحسب مركز المعلومات البحرية المشترك فإنه في أعقاب تنفيذ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تم إطلاق سراح 25 من أفراد طاقم سفينة نقل السيارات التابعة لإسرائيل جالاكسي ليدر، على الرغم من أن السفينة لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
وسبق أن حذر خبراء الشحن من توقع العودة الفورية إلى العمليات الطبيعية عبر المنطقة، مما يشير إلى أن شركات الشحن قد تستغرق شهورًا لاستئناف طرق قناة السويس العادية على افتراض استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد مركز المعلومات البحرية المشترك أن الوضع رغم التهدئة لا يزال معقدًا، مع احتمالية وجود نقاط اشتعال محتملة بما في ذلك أي خرق متصور لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل أو إجراءات عسكرية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وحث شركات الشحن حاليًا بإجراء تقييمات شاملة للمخاطر وتنفيذ تدابير أمنية مناسبة قبل محاولة عبور البحر الأحمر.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر في آخر تحديث لها: "تقدر اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية الأساسية غير مستهدفة، من المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة".