البحرية الهندية: إنقاذ طاقم سفينة مخطوفة قبالة سواحل الصومال
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نيودلهي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت البحرية الهندية أمس أنها أنقذت 21 شخصاً هم أفراد طاقم سفينة، قبالة ساحل الصومال في شمال بحر العرب، وجهت نداء استغاثة إثر تعرضها لمحاولة خطف.
وقالت البحرية في بيان «تم بسلام إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 21 (بينهم 15 هنديا) والذين كانوا على متن السفينة».
وكانت البحرية الهندية أعلنت أمس، أن قوة خاصة تابعة لها اعتلت سفينة مخطوفة ترفع عَلم ليبيريا وتقوم حالياً بعمليات «تطهير» وذلك دون أن تسهب في تفاصيل.
وفي أحدث بياناتها عن الحادث، قالت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية، إن قوة عسكرية لم تجد أي أشخاص مرخص لهم على متن السفينة، وإن جميع أفراد طاقمها بخير وفي مواقعهم، مضيفة «السفينة ماضية في طريقها للخروج من المنطقة».
وقالت البحرية الهندية في وقت سابق أمس، إن السفينة الحربية الهندية تشيناي حولت مسارها وتوجهت لمساعدة السفينة المخطوفة وإن طائرة تابعة لها حلقت فوق السفينة المخطوفة وأجرت اتصالا معها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند السواحل الصومالية الصومال بحر العرب البحریة الهندیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.