التحالف الدولي يجري تدريبات مكثفة في قاعدة «عين الأسد»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر أمنية عراقية أن قوات التحالف الدولي تجري تدريبات مكثفة في قاعدة «عين الأسد» العسكرية في محافظة الأنبار.
وبينت المصادر أن أصوات انفجارات، سمعت صباح أمس، هي جزء من التدريبات التي تجريها قوات التحالف المناهض لتنظيم «داعش» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في العراق وسوريا.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أعلن أمس عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وبين أن الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية، وأنه لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه.
في الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عبر موقع «إكس» أن الشرطة العراقية «عثرت في محافظة بابل في وسط العراق في 3 يناير على صاروخ بعد فشل إطلاقه»، مضيفة أن «التحالف يعبر عن تقديره للقوات الأمنية الشرعية في العراق في جهودها منع أي هجمات مقبلة».
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش» الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التحالف الدولي التحالف الدولي ضد داعش عين الأسد قاعدة عين الأسد العراق الأنبار محافظة الأنبار التحالف الدولی قوات التحالف فی العراق
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!