أسوأ ما في الإنسانية.. مسئول أممي يدلي بتصريحات خطيرة بشأن الوضع بغزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة، أن غزة أصبحت "غير صالحة للسكن" بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأن "كارثة الصحة العامة تتكشف".
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان له أن "الناس يواجهون أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق والمجاعة قاب قوسين أو أدنى"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح جريفيث أن سكان غزة "يشهدون تهديدات يومية لوجودهم ذاته - بينما يراقب العالم ذلك"، لافتا إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا، وأن الأسر تنام في العراء مع انخفاض درجات الحرارة، وتم قصف المناطق التي طُلب من الفلسطينيين الانتقال إليها.
ويضيف أن المستشفيات القليلة التي تعمل جزئيًا تعاني من ضغوط شديدة وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، وتنتشر الأمراض المعدية، ووسط الفوضى تلد حوالي 180 امرأة فلسطينية يوميًا.
وكرر جريفيث مطالب الأمم المتحدة بوقف فوري للحرب والإفراج عن جميع الرهائن، معلنًا: "لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لاستخدام كل نفوذه لتحقيق ذلك".
وقال المسئول الأممي إن المجتمع الإنساني يواجه "مهمة مستحيلة" تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص في غزة بينما يُقتل عمال الإغاثة، ويستمر انقطاع الاتصالات، وتتضرر الطرق، ويتم إطلاق النار على قوافل الشاحنات، والإمدادات التجارية الحيوية "تكاد تكون غير متوفرة". موجود."
وأكد أن غزة أظهرت "أسوأ ما في الإنسانية"، كما يقول جريفيث، وقد فات وقت انتهاء الحرب منذ فترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة العداون الإسرائيلي المجاعة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
الثورة /أحمد كنفاني
اطلع وفد من البعثة الأممية “الاونهما”، أمس، على انتهاكات العدوان الأمريكي الناجمة عن استهداف مبنى فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بميناء الحديدة بعدة غارات، أدت إلى تدميره وخروجه عن الخدمة بشكل كامل. واستمع الوفد برئاسة محمد رفيق الإسلام من مدير فرع الهيئة الدكتور إبراهيم الموشكي إلى شرح حول حجم الأضرار الجسيمة الذي تعرض لها المبنى ومرافقه الفنية، جراء قصفه بشكل كلي والتداعيات الخطيرة لاستهدافه وانعكاسات ذلك على سلامة الملاحة والبيئة البحرية. مبينا أن الهيئة منشأة مدنية وعضو فاعل في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مما يجرم استهدافها وفقا للقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وقد أعرب الوفد عن استيائه الشديد إزاء حجم الدمار الذي لحق بالمبنى.. مؤكدا أن البعثة ستبذل قصارى جهدها لتسجيل أضرار القصف وتوثيقها. وكان الوفد زار أرصفة ميناء الحديدة واطلع على جهود قيادة وعمال الميناء في عملية استقبال السفن وتفريغ حمولات المواد الغذائية.