أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة، أن غزة أصبحت "غير صالحة للسكن" بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأن "كارثة الصحة العامة تتكشف".

وأضاف منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان له أن "الناس يواجهون أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق والمجاعة قاب قوسين أو أدنى"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضح جريفيث أن سكان غزة "يشهدون تهديدات يومية لوجودهم ذاته - بينما يراقب العالم ذلك"، لافتا إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا، وأن الأسر تنام في العراء مع انخفاض درجات الحرارة، وتم قصف المناطق التي طُلب من الفلسطينيين الانتقال إليها.

ويضيف أن المستشفيات القليلة التي تعمل جزئيًا تعاني من ضغوط شديدة وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، وتنتشر الأمراض المعدية، ووسط الفوضى تلد حوالي 180 امرأة فلسطينية يوميًا.

وكرر جريفيث مطالب الأمم المتحدة بوقف فوري للحرب والإفراج عن جميع الرهائن، معلنًا: "لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لاستخدام كل نفوذه لتحقيق ذلك".

وقال المسئول الأممي إن المجتمع الإنساني يواجه "مهمة مستحيلة" تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص في غزة بينما يُقتل عمال الإغاثة، ويستمر انقطاع الاتصالات، وتتضرر الطرق، ويتم إطلاق النار على قوافل الشاحنات، والإمدادات التجارية الحيوية "تكاد تكون غير متوفرة". موجود."

وأكد أن غزة أظهرت "أسوأ ما في الإنسانية"، كما يقول جريفيث، وقد فات وقت انتهاء الحرب منذ فترة طويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة العداون الإسرائيلي المجاعة

إقرأ أيضاً:

اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.

 

سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"،  أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.

 

في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.

 


مقالات مشابهة

  • قلق أممي من التحول الجذري بأميركا وطغيان أباطرة التكنولوجيا
  • منسق الأمم المتحدة: قلقون من قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب
  • الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
  • مسئول بالأمم المتحدة: قطاع غزة يواجه تحديات تتطلب التدخل الدولي السريع
  • مندوب السودان بالأمم المتحدة 2 مليون لاجئ ونازح عادوا إلى مناطقهم
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة