في ذكراه.. قصة أغنية بيرم التونسي التي تصدت للانجليز
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحل اليوم الجمعة 5 يناير، الذكرى الـ62 لرحيل الشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي ولد في 23 مارس عام 1893، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1961، عن عمر يناهز الـ 67 عاما.
هو محمود محمد مصطفى بيرم الحريري، أو ( بيرم التونسي )، ترك لنا العديد من القصائد البارزة، منها من غناها كبار نجوم الطرب في زمن الفن الجميل، وقصائد أخرى لحنتها قافيتها وتغنى بها القراء.
بيرم التونسي وقصيدة أنا المصري
ولعل أول تعاون فني لـ بيرم التونسي كان من نصيب فنان الشعب سيد درويش، الذي لازمه «بيرم» وألف له رواية شهرزاد بعيدًا عن النقد السياسي، وتم عرضها قبل النفي الأول للشاعر الكبير، فكان الاسم الأول للرواية هو «شهوزاد»، إشارة إلى شهوات العائلة المالكة في مصر، ولكن تدخلت الرقابة ومنعت الاسم.
وطلب سيد درويش من بيرم التونسي أن يؤلف له أوبريت يلهب حماس المصريين ضد الإحتلال الإنجليزي، فكان طلب «درويش» من «بيرم» واضح وصريح، بأن تكون كلمات الأوبريت للرد على حُجة دولة الإحتلال بأن الشعب المصري ضعيف لا يستطيع حكم نفسه إلا من خلال حماية إنجليزية، فلابد أن تمجد كلمات الأغنية من المواطن المصري، فجائت كلمات الأوبريت:
أنا المصري كريم العنصرين
بنيت المجد بين الأهرمين
جدودي أنشأوا العلم العجيب
ومجرى النيل في الوادي الخصيب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيرم التونسى ذكرى بيرم التونسي أنا المصري سيد درويش
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التونسي
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيد”، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاء في نص برقية الرئيس التونسي، ” يُسعدني مع حلول النَّفحات المباركة لشهر رمضان المُعظَّمِ، أن أتقدّم إليكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، بأخلص التهاني وأطيب التّمنيات، راجياً من المولى العليّ القدير أن يرزقكم نعمة الصحة والعافية ويمنّ على الشعب الليبي بمزيد الخير والرخاء والازدهار.
وأضافت البرقية: “إنّ احتفال أمّتنا العربية والإسلاميّة بهذا الشّهر الفضيل الذي أنزل فيه اللّٰه سبحانه وتعالي القرآن هادياً ومنيراً للبشريّة جمعاء، لمناسبة عظيمة نستحضر فيها كلّ معاني الأخوَة والرحمة والتضامن والتكافل لمواجهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجهنا جميعاً، كما يطيب لي أن أجدّد الإعراب لكم عن التزامنا القويّ بمواصلة العمل سوياً من أجل مزيد تدعيم أواصر الأخوة المتينة وتعزيز علاقات التعاون المثمرة القائمة بين بلدينا والارتقاء بها إلى أفضل المراتب لما فيه خير ومصلحة شعبينا الشقيقين، سائلاً اللّٰه جلّ وعلا أن يُعيد علينا أمثال هذه المناسبة بمزيد من الخير واليُمن والبركات”.