قررت شركة SpaceX "سبيس إكس" مقاضاة المجلس الوطني لعلاقات العمل، وذلك بعد اتهام المجلس بطرد عدد من موظفي الشركة بشكل غير قانوني. 

 

وتزعم شركة SpaceX المملوكة للملياردير إيلون ماسك بأن المجلس قد انتهك دستور الولايات المتحدة الأمريكية عندما اتهم الشركة بأنها طردت موظفيها بشكل غير قانوني، حيث كان المجلس قد تقدم بشكوى ضد الشركة يوم الأربعاء الماضي.

 

 

من هته، زعم المجلس الوطني لعلاقات العمل التابع للحكومة الفيدرالية أن شركة SpaceX كانت قد انتهكت قانون العمل الفيدرالي بطردها 8 موظفين في 2022، بعد قيامهم بالتوقيع على شكوى تتهم إيلون ماسك بالإدلاء بتعليقات جنسية تتعارض مع سياسات الشركة.  

 

وفقًا لشبكة CNBC الأمريكية فإنه من المقرر أن تُنظر الدعوى من قبل قاض إداري ثم مجلس مكون من 5 أعضاء معينين من قبل الرئيس الأمريكي، جدير بالذكر أنه يمكن استئناف قرارات المجلس في المحكمة الفيدرالية.

 

وتدعي شركة  SpaceX في الدعوى القضائية التي رفعتها أنه نظرًا لأن القانون الفيدرالي يسمح فقط لأعضاء مجلس الإدارة والقضاة الإداريين بتسريح الموظفين لأسباب معينة، وليس حسب الرغبة، فإن قرار المجلس غير دستوري. 

 

وتسعى الدعوى المرفوعة من قبل  شركة  SpaceX إلى عرقلة قضية المجلس الوطني لعلاقات العمل من المُضي قدمًا، حيث رفضت متحدثة باسم المجلس التعليق عند طلب من CNBC . 

 

كما استخدمت شركة SpaceX مؤخرًا تكتيكًا مشابهًا لمنع قضية إدارية رفعتها وزارة العدل الأمريكية تزعم أن الشركة رفضت بشكل غير قانوني توظيف اللاجئين ومتلقي اللجوء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة SpaceX سبيس إكس إيلون ماسك شرکة SpaceX

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • “هيئة التأمين” توقف شركة تكافل الإمارات عن ممارسة العمل
  • إدارة ترامب تقاضي ولاية أمريكية بسبب المتحولات جنسياً
  • بينهم العائدين من المهجر.. شمول 3 فئات جديدة بقروض حكومية
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • بعد محاولة الحصول على مستند من السفارة الأمريكية.. تفاصيل تحركات زيزو ضد الزمالك قانونيًا
  • تقرير للمجلس الاقتصادي ينتقد تقييد المسطرة الجنائية لدور المجتمع المدني في التبليغ عن قضايا المال العام
  • النواب يستقبل أعضاء هيئة التدريس وطلاب من كلية الإدارة والمعاملات الدولية بجامعة الحياة
  • بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
  • نائب:التصويت على استحداث محافظة حلبجة غير قانوني لعدم اكتمال نصاب المجلس
  • البديوي: هيئة الاتحاد الجمركي دورها مهم في تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك