الشبلي: مجلسا النوّاب والدولة لا يرغبون في الخروج من المشهد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال رئيس حزب صوت الشعب الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن إعادة طرح ملف المناصب السيادية من قبل المجلس الأعلى للدولةفي هذا الوقت هو أكبر دليل على أن لا مجلس الدولة ولا مجلس النواب يرغبون في الخروج من المشهد.
وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”: “بدل التفكير في الاتفاق على حكومة جديدة موحدة للذهاب إلى الانتخابات.
وأردف الشبلي: “حيل لا تنطلي حتى على الأطفال في استمرار تحكمهم في البلاد ورقاب العباد”.
يُشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة ناقش خلال جلسته الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي، ما توصلت إليه لجنة المناصب السيادية حيث تم الاتفاق على التواصل مع مجلس النواب لاستكمال إجراءات المناصب التي ستتم من خلال لجنة المناصب السيادية بمجلس النواب لتوحيد الأجهزة الرقابية، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بمجلس الدولة.
آخر تحديث: 5 يناير 2024 - 22:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشبلي المجلس الأعلى للدولة تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب فتحي الشبلي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الليبي: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين المجلس والدولة
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يستلزم عقد جلسة لمجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، موضحًا أن من يرغب في الترشح يحتاج فقط إلى تزكية من شخصيات معتمدة من جهات رسمية، موضحًا أن دور مجلس النواب يقتصر على عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة، وهو اختصاص أصيل له.
وأشار المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك شعورًا متزايدًا بالمسؤولية لدى الأطراف الليبية، وإدراكًا لحاجة البلاد إلى سلطة موحدة، مؤكدًا أنه لا مانع من التشاور مع مجلس الدولة حول القضايا المطروحة، باستثناء قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تُعد مسائل دستورية، وتم الاتفاق عليها في التعديل الدستوري الـ13، معتبرًا أن إعادة النظر فيها قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.
وشدد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، على أهمية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنها صيغت لتحقيق العدالة لجميع الأطراف، ولا يمكن تعديلها أو المساس بها في هذه المرحلة. كما أضاف أن ليبيا تمر بمرحلة استثنائية تتطلب مرونة سياسية، داعيًا إلى عدم إقصاء أي طرف، وترك الحكم لصناديق الاقتراع لضمان التداول السلمي للسلطة.
وأكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة قبول نتائجها حتى وإن لم ترضِ جميع الأطراف، لأن الفيصل الحقيقي هو إرادة الشعب الليبي المعبر عنها عبر صناديق الاقتراع.