أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، لمناقشة صيغة السلام والوساطة التركية في عودة الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا.

وأوضح زيلينسكي، في كلمة له عبر الفيديو، أن الدولتين لديهما مشاريع مشتركة ناجحة بالفعل، و"هذا العام، يجب علينا أن نفعل المزيد لتعزيز دولتينا".

وأضاف أنه ناقش مع أردوغان الجهود المبذولة للتوصل إلى صيغة سلام، مشيرا إلى أنه وجه دعوة إلى ممثل من تركيا لحضور اجتماع جديد للمستشارين من المقرر عقده في دافوس في يناير الجاري.

وشدد زيلينسكي على أن مشاركة تركيا في هذا الجهد التعاوني ستُظهر أهمية عمل القانون الدولي بكامل طاقته، مؤكدًا على أن الحديث مع أردوغان تطرق أيضًا إلى صيغة السلام المتعلقة بعودة جميع أسرى الحرب.

ووصف زيلينسكي الوساطة التركية بأنها "أمر بالغ الأهمية للإفراج عن تتار القرم والآخرين البالغين والأطفال، والعسكريين والمدنيين، المحتجزين في الأسر الروسية".

وتأتي هذه المناقشات في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير الماضي، وتسببت في مقتل آلاف الأشخاص ونزوح ملايين آخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني التركي صيغة السلام روسيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".

جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.

وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.

لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.

وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".

ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: روسيا تستهدف عمدا البنى التحتية المدنية بأوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة والمصالح المشتركة في سوريا ولبنان والمنطقة
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • الاستخبارات التركية تكشف دور أردوغان في إطلاق أسرى تايلانديين في غزة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت