Netflix تعلن عن الموسم الثاني من Arcane في إعلان تشويقي بدقيقة واحدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أصدرت شركة Riot Games مقطعًا تشويقيًا جديدًا للموسم الثاني الذي طال انتظاره من Arcane والذي من المقرر أن يصل إلى Netflix في نوفمبر المقبل. يركز Arcane على العلاقة بين الأختين والمنافستين، Vi وJinx، حيث يجدان نفسيهما على طرفي نقيض في الصراع بين مدينة Piltover المثالية ومدينة Zaun المضطهدة تحت الأرض. يعرض المقطع الدعائي الجديد وارويك الذي تحول إلى إنسان ومستذئب، بالإضافة إلى الكيميائي المجنون سينجد، الذي ابتكر شيمر، الدواء الذي يقع في قلب قصة العرض.
يتطلع الموسم الثاني إلى جلب المزيد من نفس الحركة الخيالية التي حققت نجاحًا كبيرًا في الجولة الأولى. هذا مقطع دعائي، والمعروف باسم النظرة الأولى، لذا فهو ليس قنبلة مفسدة ضخمة أو أي شيء من هذا القبيل. المقطورة ثقيلة في الجو لكنها خفيفة في التفاصيل. مشاهدته أدناه.
أصدر المطور مجموعة من الإعلانات والاكتشافات الأخرى لبدء موسم 2024 في League of Legends إلى جانب إصدار عرض دعائي جديد لـ Arcane. أحد إعلاناتها هو وصول Vanguard إلى League في محاولة لمكافحة العدد المتزايد من الروبوتات في اللعبة، وكذلك استجابة لحسابات smurf التخريبية - حسابات جديدة تم إنشاؤها بواسطة لاعبين ذوي خبرة للدخول في مباريات ضد لاعبين ذوي تصنيف أقل — في المرتبة وإلى زيادة في البرمجة النصية.
ظهرت Vanguard لأول مرة كنظام مكافحة الغش الدائم لشركة Riot لـ Valorant. وقد أثار تنفيذه جدلاً، لأنه يحتوي على مكون وضع kernel الذي يتيح له الوصول إلى قلب كمبيوتر اللاعب. ومع ذلك، فإن حقيقة جلب الشركة إلى League ربما تعني أنها كانت فعالة في إبعاد الغشاشين. قالت شركة Riot إن شركة Vanguard ستسمح لها بإنهاء المباريات المباشرة وإعادة LP للاعبين عندما تكتشف أنهم لعبوا ضد الغشاشين والروبوتات.
تقوم شركة Riot أيضًا بإجراء تغييرات على النظام التصنيفي للعبة وكيفية تقييم مهارة اللاعب. يقول المطور إنه سيقلل من المباريات بين اللاعبين من رتب مختلفة إلى حد كبير، وهو ما سيترجم بعد ذلك إلى عدد أقل من السنافر مما قد يجعل الألعاب أقل متعة بكثير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أخوات الجهاد
حنان عبدالوهاب الشهاري
عرفنا الكثير من قصص المؤمنين المجاهدين وما تربطهم من أخوة إيمانية عظيمة، البعض منهم يتعارفون أو تكون لهم علاقة صداقة أو علاقة أسرية فينطلقون في درب الجهاد سويا، والبعض منهم لم يجتمعوا إلا في درب الجهاد فتلتقي أرواحهم هناك ويتحركون فيه سويا وكأنهم روح واحدة، همها واحد وغايتها واحدة، وهناك الكثير من القصص التي حدثت فعرفنا الكثير ممن يستشهدون، فيصبح أخوتهم في الإيمان غرباء في الدنيا من دونهم وكأنه ليس لهم في الدنيا سواهم وهذا طبيعي فليس هناك أقوى من الروابط الإيمانية.. فتضيق صدورهم بغيابهم ، ويتمنون اللحاق بهم والاجتماع معهم؛ فما يلبثون إلا قليلا ويحقق الله لهم ذلك فيلحقوا بركبهم لما علم الله من صدقهم وإخلاصهم وتفانيهم قال تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ فسرعان ما يقبلهم الله ويمنّ عليهم ليلحقوا بأحباء القلب ورفقاء الدرب ويستأنفون الحياة سويا هناك أحياء عند ربهم يرزقون.
ولكن يا ترى هل هذا فقط يحصل مع الرجال أم أن هناك قصصا أخرى تحدث لرفيقات الدرب مخلصات الحب لله ولرسوله وأعلام الهدى والمؤمنين؟!
إن كنتم تجهلون فهناك الكثير من القصص التي تحدث للنساء المؤمنات ربما الكثير منهن لا يستشهدن في ميادين الكرامة والإباء والقليل منهن قد استشهدت وحظيت بذلك الفضل العظيم، ولكن لما يعلم الله من إيمان من لم تستشهد، وكون المرأة ليس لها فرصة الحضور في الجبهات كالرجال، لكن لصدقهن قد يتمنن الله عليهن بأجر عظيم كأن تكون هناك أمٌ عظيمة ربت ذلك المؤمن المجاهد الحاضر في كل جبهة أو أصبحت أم لشهيد فحظيت بأجره لا تنقص منه شيء، أو ابنة صالحة أيدت أباها على الجهاد، ولربما زوجة مؤمنة أعانت زوجها ولم تثنه يوم عن الجهاد وعن واجبه الديني والأخلاقي فضحت بحياتها واستقرارها الأسري إلى أن حظيت بشرف أن تحمل لقب أرملة شهيد لتتحمل بعده رعاية أطفاله والقيام بدور الأم والأب معًا، وهي مسؤولية ليست بهينة، ولكنها في تلك الحالة تكون في معية الله هي وأطفالها كما لم يغفل السيد يحفظه الله عنهن وعن أطفالهن ومعه المجتمع المؤمن المتماسك الذي يقدر تلك الإنسانة العظيمة ويعينها على الحياة، فهنيئا لنا بشرف حمل مسؤولية الجهاد والحمدلله الذي وفقنا بتلك القيادة العظيمة “السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي”، وبذلك المجتمع المؤمن المتكاتف الذين هم كما قال تعالى:﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ ونعاهدك سيدي أن نبقى على العهد والوعد وأن نبذل كل ما بين أيدينا إلى أن يتقبلنا الله بذلك.
صديقاتي ورفيقات دربي منذ الطفولة إلى أن أصبح لكل واحدة منا حياتها الخاصة التي ضحت بها في سبيل الله وبإيمان واقتناع وبحب وإباء، الحمدلله الذي وفقني بصديقات أو بالأصح أخوات مؤمنات جمعتني بهن مراحل كثيرة في حياتي، تشاركنا فيها برآءة الطفولة، وتشاركنا في بعض مراحلها دروب الجهاد إلى أن وصلنا وبكل إخلاص إلى مرحلة الصبر على فراق مجاهدينا لأيام وأشهر إلى أن انتهى بنا المطاف إلى فقدهم كليًا لم نثنهم أو نثبطهم يوما عن الجهاد في سبيل الله، رغم صعوبة ذلك ولكن حبا لله وطلبا لرضاه، لتبدأ بعد ذلك كل واحدة منا صفحة جديدة مصممة فيها على إكمال خط الجهاد لم تهن يوما أوتضعف، البعض لها أطفال من الشهيد وقد حملت على عاتقها مسؤولية أن تجعل من ذلك الشبل أسدًا كأبيه، أو تلك الفتاة زهرة محصنةً بالثقافة القرآنية لتواصل بذلك درب شهيدها وتخلص في تربية من كانوا فلذات أكباده.
الحمدلله أن وفقني بخير صحبة ورفقة أخوات مؤمنات قويات تعلمت منهن الكثير من دروس الصبر والإباء والتضحية والفداء، قويات فعلا فلم تزدهن التضحية إلا إخلاصا وانطلاقًا، أهدي تحيتي وإجلالي لكل المؤمنات المجاهدات العظيمات التي يتحقق فيهن كل ما ذكرت وأخص بالذكر أخواتي ذكرى الوشلي ،زينب الوشلي، أمة الصبور الماخذي، ومن استشهد قريبا حبيب روحها وشريك حياتها ضحى الجرموزي، أحبكنّ في الله.
هناك الكثير من النماذج والقصص العظيمة والنساء المؤمنات المستبسلات في سبيل الله من دفعن بأزواجهن.. بأخوتهن.. بأولادهن الواحد تلو الآخر ليجاهدوا في سبيل الله ويقفوا في وجه الكفار الطغاة المجرمين وينصروا المظلومين والمستضعفين.
فالتحية والإجلال لكل أم وبنت وأخت وزوجة رمت بكل الحياة وزينتها وراء ظهرها لتنطلق في سبيل الله لا ترجوا إلا رضاه.